من هو ميشال بارنييه رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ومنجز مهمة بريكست الصعبة؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس وزرائه الجديد ميشيل بارنييه بعد شهرين من الجمود السياسي. ويعتبر بارنييه (73 عامًا) رئيس الوزراء الأكبر سنًا في النظام الجمهوري الخامس.
يأتي ترشيح بارنييه بعد أسابيع من المشاحنات السياسية، بعد أن سعت الأحزاب الفرنسية لوضع مرشحها الأفضل في الصدارة بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في تموز\ يوليو.
وكان بارنييه أعلن قبل 3 سنوات -عندما كان كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست- عزمه خوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2022 كمرشح عن اليمين التقليدي.
عمل السياسي الفرنسي كرئيس لفريق عمل العلاقات مع المملكة المتحدة في المفوضية الأوروبية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2019. فعندما صوتت المملكة المتحدة لصالح خروجها من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، عقدت سلسلة تلو الأخرى من المفاوضات المكثفة حول شروط الانفصال.
كان بارنييه هو الرجل المكلف بقيادة فريق التفاوض التابع للاتحاد الأوروبي، وهو الدور الذي منحه قدرًا كبيرًا من الرؤية في المملكة المتحدة وفي بروكسل. وأكسبه الخوض في محادثات الخروج البريطاني على مدار خمس سنوات، التي شملت خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي والعلاقة المستقبلية بينهما، قدرًا كبيرًا من الثناء والإعجاب في دوائر الاتحاد الأوروبي.
Relatedفيديو: بدء عمليات الفحص الجديدة للواردات ما بعد بريكست في موانئ بريطانياعلى غرار بريكست.. اليمين المتطرف في ألمانيا يلوّح بخروج برلين من الاتحاد الأوروبي فهل ينجح؟إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكستمناصب وزارية في الحكومات الفرنسيةقبل أن يصبح كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست، كان بارنييه خلال العقود الثلاثة الفائتة عضوا في مجلس النواب وعضوا في مجلس الشيوخ ووزيراً في العديد من الحكومات اليمينية في فرنسا، كما شغل مرتين منصب المفوض الأوروبي لشؤون السياسات الإقليمية ثم السوق الداخلية.
وشغل بارنييه العديد من المناصب الوزارية الفرنسية بما في ذلك وزير الخارجية من 2004 إلى 2005، ووزير الدولة للشؤون الأوروبية من 1995 إلى 1997، ووزير البيئة من 1993 إلى 1995، كما شغل على المستوى الأوروبي منصب المفوض الأوروبي للسياسة الإقليمية من 1999 إلى 2004، والمفوض الأوروبي للسوق والخدمات الداخلية من 2010 إلى 2014، وشغل منصب نائب رئيس حزب الشعب الأوروبي من عام 2010 إلى عام 2015.
Relatedاستطلاعات الرأي ترجح فوز اليمين المتطرف بالجولة الثانية من الانتخابات الفرنسيةصدمة الانتخابات الفرنسية: فوز اليسار المفاجئ يؤدي إلى تراجع اليورو بنك أوف أمريكا: الانتخابات الفرنسية قد تدفع البنك المركزي الأوروبي لتخفيض أسعار الفائدةبين 2007 إلى 2009، شغل بارنييه منصب وزير الزراعة والثروة السمكية وفي 1 تشرن الأول/أكتوبر 2016، عينته المفوضية الأوروبية كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست بموجب المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي.
خبرة فرنسية وأوروبيةذكر موقع بوليتيكو أنه وفقاً لأحد المساعدين لبارنييه، فإن قرار بارنييه الترشح تمحور حول حقيقة أنه "يعتقد أن تجربته في الحكومات الفرنسية السابقة تعتبر بمثابة محفز له يجعله يتقدم على منافسيه" مضيفاً "أنه يعرف السياسة المحلية في منطقته الأصلية في "سافوا"، كما يعرف خبايا السياسة الوطنية".
وقال وزير الداخلية الفرنسية السابق بريس أورتفو إنه يرحب بما أعلن عنه بارنييه بشأن ترشحه دون أن يوضح ما إذا كان سيصوت لصالحه. قال أورتفو لموقع بوليتيكو " ميشال بارنييه رجل موثوثق به، وهو ذو سمعة دولية طيبة، ولديه خبرة معتبرة".
عودة إلى الماضي...أصغير رئيس برلمانوُلِد بارنييه في منطقة سافوي الجبلية الشرقية عام 1951 داخل عائلة حرفيين وكاثوليكين متدينين ذي ميول يسارية، وكانوا يعيشون حياة متواضعة ومريحة.
بدأ نشاطه السياسي في سن الرابعة عشرة، وانضم إلى حركة شارل ديغول وسرعان ما وجد وظيفة كمستشار وزاري بعد تخرجه من مدرسة التجارة العليا المرموقة في باريس - وهي مدرسة إدارة أعمال - عام 1972. وتم انتخابه لعضوية الجمعية الوطنية كأصغر عضو في البرلمان هناك في عام 1978.
بعد 15 عامًا، وبعد قضاء بعض الوقت في سافوي للمساعدة في تنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1992 في ألبرتفيل، عاد للعمل في الحكومة، هذه المرة كوزير. وأمضى عامين في وزيرا للبيئة وسنتين أخريين كوزير للشؤون الأوروبية، وهو المنصب الذي ساعده لاحقًا في الانطلاق إلى بروكسل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من بينهم عربي.. من هم أبرز المرشحين لتولي رئاسة الحكومة الفرنسية؟ ميشال بارنييه يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية ويتعهد بتشديد القيود على الهجرة في حال فوزه كبير مفاوضي البريكست ميشال بارنييه: اتفاق البريكست ليس مثاليا ويجب علينا تنفيذه بحذر ميشال بارنييه فرنسا الانتخابات الرئاسية في فرنساالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة الصين غزة طلبة طلاب قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة الصين غزة طلبة طلاب قتل ميشال بارنييه فرنسا الانتخابات الرئاسية في فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة الصين غزة طلبة طلاب قتل حماية البيئة روسيا الضفة الغربية فرنسا إسرائيل قطاع غزة السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی فی من الاتحاد الأوروبی المملکة المتحدة میشال بارنییه میشیل بارنییه رئیس الوزراء یعرض الآن Next کبیر مفاوضی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتسلم اوراق اعتماد مسئول دولي كبير
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير عامر برئيسة البعثة بورتيكاشفيلي، مؤكداً أنها ستلقى كل التسهيلات والتعاون لضمان نجاح مهامها الإنسانية.
وأشاد بحيادية واستقلالية الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مؤكداً أن هذه المبادئ تحمي العمل الإنساني من التسييس، وهو ما تمارسه دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية بهدف إخضاع الدول لشروطها.
وتطرق وزير الخارجية والمغتربين إلى الضغوط الهائلة التي تمارس على الجمهورية اليمنية لتغيير موقفها الإنساني والأخلاقي والديني تجاه دعم قطاع غزة، وأبرز تلك الضغوط العمل على تجفيف مصادر تمويل المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وشدد على أن موقف صنعاء ثابت ولن يتغير حتى يتم إنهاء العدوان الصهيوني على غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود بشكل كامل.
وأعرب الوزير عامر، عن الأمل في أن يضاعف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر، جهوده في تنفيذ مشاريع إنسانية عاجلة وملحة في المناطق الأكثر حرماناً، خاصة المناطق الحدودية التي تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات من قبل حرس الحدود السعودي.
وأوضح أن مستشفيات محافظة صعدة تستقبل يومياً ما بين خمسة إلى عشرة أشخاص بين قتيل وجريح من مواطنين يمنيين ومهاجرين أفارقة من ضحايا الأعمال الوحشية لقوات حرس الحدود السعودي، مشيراً إلى أن ما زاد من أعباء محافظة صعدة، توقيف استكمال العمل في مستشفياتها كنتيجة للقرار غير الإنساني الذي اتخذه أمين عام الأمم المتحدة.
ولفت وزير الخارجية إلى ما عانت منه محافظة صعدة من تهميش وحروب لأكثر من عشرين عاماً ماضية وصولًا إلى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وبعدها العدوان الأمريكي الإسرائيلي الذي ما يزال قائماً.
وتحدث عمّا مثله قرار الأمين العام للأمم المتحدة من كارثة على المجتمعات الأشد احتياجاً بتعليق العمل الإنساني في صعدة، والذي فاقم من معاناة السكان وبالذات في المجالين الصحي والإغاثي دون مراعاة لأي اعتبارات إنسانية.
من جانبها، أعربت رئيسة البعثة عن تقديرها للتعاون الذي وجدته منذ وصولها للعاصمة صنعاء.
وأكدت أن الاتحاد الدولي منظمة دولية مستقلة تعمل بحيادية تامة، ويركز في مشاريعه على المناطق الأكثر احتياجاً في مجالات الصحة والمياه والإغاثة في حالات الكوارث مثل الفيضانات وغيرها.
وأشارت نينو بورتيكاشفيلي، إلى أن بعثة الاتحاد ستعمل على الاضطلاع بكل ما يمكن أن يخفف معاناة الناس في محافظة صعدة وغيرها من المحافظات.