بوابة الوفد:
2025-05-21@15:15:27 GMT

كيف تُعامل المرأة؟

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

حيرتنى كثيرًا معاملة الرجل السيئة للمرأة، وكثرة المشاكل الزوجية وحالات الطلاق التى لا تعد ولا تحصى، بل أؤكد أنها لم تترك بيتًا إلا وأصابته، وذكرتنى بفيلم «إسماعيل ياسين فى الطيران» أثناء ركوبه الطائرة بجملته الشهيرة «كيف تهبط الطائرة؟» وبحثه عن الكتاب الذى يمكن من خلاله الهبوط بها مع هلعه الشديد من السقوط بطريقته الكوميدية الساخرة المعتادة، فتجسد فى مخيلتى أن المرأة مثل الطائرة تحتاج لكتالوج كى تهبط، أو كى تطير بها بطريقة صحيحة، ومع كثرة المشاكل بين الأزواج فى أيامنا هذه نرى المعاملة الجافة التى يعامل بها الرجل زوجته، ولا يقدر مجهوداتها فى البيت وخارجه ورعايتها لأطفاله، وأرى نماذج كثيرة فى الحياة من الرجال يبخلون على المرأة بالمال أو بالكلمة الحلوة التى تريحها- وهى مع أنها شىء معنوى قليل ترضى به- بل يصل إلى حد قتلها أو التنكيل بها فى صورة حرمانها من أطفالها أو حرمانها من النفقة ومصاريف الأبناء فى حالة الانفصال، فالمرأة لا تحتاج لكتالوج كى تتعامل معها، فهى من لحم ودم وليست آلة، وإذا كانت الآلة تحتاج إلى المحافظة عليها وكيفية تشغيلها بطريقة صحيحة ومعاملتها برفق لإدارتهاـ تصور الآلة تحتاج إلى الرفق بها حتى تعطيك أداء سليمًا، وتعيش معك أطول فترة ممكنةـ فما بالك بالمرأة شقيقة روحك التى تحتاج إلى الحنان والحب والعطف ومشاركتها همومها لا تركها تواجه أعباء الحياة وحدها.

ثم لماذا نحن بعيدون عن سنة نبينا وتعاليمه، فترانا نصلى ونؤدى فروضنا وواجباتنا إلا فرض وحق الزوجة علينا! فنحن بعيدون عنه أشد البعد.

هل تحب سيدنا محمد؟ هل تسير على سنته وهديه؟ إذا كانت اجابتك بالطبع هى: نعم، فلماذا تفعل هذا مع المرأة، زوجتك، حبيبتك، التى أوصانا بها الحبيب؟!

> ولقد أبدع فى الوصف سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما وصفهن بـ«القوارير»، فهن للأسف قابلات للكسر، فقلوبهن مثل الزجاج سهلة الكسر، وإذا انكسر القلب فصاحبه يصبح على وشك فراق الدنيا، وهناك حادث شهير عن زوج ترك زوجته وطلقها، فما كان منها إلا أن فارقت الحياة، فهى ربطت حياتها بك فلما انقطعت عنها فارقت الحياة، تصور أن تكون سبباً فى قتل إنسان برىء ليس له ذنب إلا أنه أحبك. فأنا أربأ بك أيها الزوج، يا شريك حياتها أن تكون سبباً فى تحطيمها، لأنك ستندم أشد الندم، وستكون سبباً فى إيلام أبنائك، إذا كنت تخاف عليهم حقاً وتأبه لشئونهم.

ثم هل المرأة بالنسبة للرجل لغز لا يستطيع فك طلاسمه بسهولة؟ بل أؤكد أن المرأة كتاب مفتوحة دفتاه تسهل على المرء الحاذق قراءته وسبر أغواره بل والاستمتاع به أيضاً، ويجد لذة على مداومة قراءته ليصحبه فى كل مكان..هكذا المرأة مع الرجل العاقل، الفطن.

وأشدّ على يد كل مرأة صبورة، رشيدة، لأنها حتى الآن متمسكة بزوجها وبيتها وأبنائها، لم تنكسر أمام رياح الحياة العاتية مع عملها الذى تواجه فيه الصعاب، عائدة إلى منزلها لتواجه مسئوليات تنوء عن حملها الجبال.

وفى رأيى ما لم يتكاتف الزوجان ويتعاونا معاً ستصبح الحياة جحيماً، فتمسك بزوجتك واحنُ عليها، أثابك الله وهداك.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تصحيح مسار

إقرأ أيضاً:

رئيس نادي المنصورة: الكرة المصرية تحتاج لمراجعة قوية.. وما حدث «كارثة»

أكد العميد محمد بسيوني رئيس نادي المنصورة، أن استاد المنصورة كان يتم التعامل معه من الجهة الإدارية بطريقة مالية بحتة لمحاولة جلب أموال فقط، رغم أنه استاد محافظة كبيرة، وهو في الأساس لخدمة الأندية والمنتخبات، مشيرًا إلى أنه تم التدخل مع الوزير أشرف صبحي من أجل تطويره.

وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على فضائية النهار: أشرف صبحي تواجد في ملعب المنصورة، وقام بالتدخل لتطويره وسوف يتم افتتاحه يوم الخميس المقبل.

وأضاف: المنظومة الرياضية يتحكم فيها القائمين على إداراتها ورؤساء الأندية والإعلام، ما حدث أول أمس "كارثة" تمس الكرة المصرية، اليوم الإسماعيلي وغزل المحلة نحن سعداء بوجودهم في الدوري الممتاز، فهل هناك الإبقاء عليهم لأنهم أندية شعبية أم لمجرد رسم خطة لإعادة الأندية الجماهيرية.

وواصل: لماذا تم الاستقلال بالدوري الممتاز فقط، ولماذا لم يتم عمل رابطة لأندية دوري المحترفين؟، وهناك نظرة سطحية واضحة في إدارة الكرة المصرية، في ظل كثرة الاندية الاستثمارية وزيادة سعر اللاعبين وارتفاع تكلفة الانفاق على الكرة.

وأكمل: كنت ضد إقامة دوري المحترفين، ومعلوماتي أن اتحاد الكرة سوف يلغي البطولة ويتم إقامة 3 مجموعات، يجب إقامة دوري محترم للأندية.. ولا نعرف من يدير الكرة المصرية، والبعض لا يعرف أسماء أعضاء مجلس اتحاد الكرة حتى الآن، ومعظمهم لا يوجد معه أرقام تليفونات رؤوساء الأندية.

وزاد: ما يحدث الآن يحتاج لمراجعة قوية ولابد من إعادة الأمور للمسار الصحيح.

وتابع: لم نحصل على أي أموال من اتحاد الكرة، ويتم رفض القيد لنادي المنصورة، ورئيس قطاع الناشئين أبلغني أن هناك تغييرات في استمارات القيد، وتنمية موارد الاتحاد لا يعني "مص دم الأندية".

وأتم: لا يوجد أي ميزة حدثت منذ قدوم اتحاد الكرة بقيادة هاني أبوريدة.. وكنت مختلف مع إدارة جمال علام، لكن كانوا يردون علينا، والآن لا نعلم من يدير الكرة المصرية.

مقالات مشابهة

  • مفتي بولندا: ما تعلمته بالمملكة كان سبباً بنشر قيم الوسطية في بلادي
  • قومى المراة بالبحر الأحمر تطلق مبادرة معا بالوعي نحميها
  • ما الذي تبحث عنه المرأة في مظهر الرجل؟ الأناقة ليست كافية
  • أمين الفتوى يشرح المعنى المقصود من الآية الرجال قوامون على النساء
  • رئيس نادي المنصورة: الكرة المصرية تحتاج لمراجعة قوية.. وما حدث «كارثة»
  • حديث لثلاثاء
  • غزة تحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا لإنقاذ السكان
  • مهرجان عامل.. محاولة لاستعادة الحياة في كفررمان الجنوبية
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج الإثنين 19 مايو 2025: برج السرطان.. لا تهربي من الواقع
  • وزير الاتصالات يفتتح فعاليات الاحتفالية السنوية لمبادرة قدوة. تك: مستقبل تمكين المرأة فى عصر التحول الرقمى 2025