موقع بريطاني يفضح الغرب وأميركا ويكشف المستور في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تواصل جبهة الإسناد اليمنية عملياتها البحرية الداعمة للشعب الفلسطيني، ففي جديد العمليات أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان استهداف السفينة بلو لاغون واحد في البحر الأحمر. ونشر موقع ‘انهيرد’ البريطاني تقريرا يقول عصر الهيمنة الغربية قد انتهى بالفعل.
ونشر موقع ‘انهيرد’ البريطاني تقريرا يقول فيه إن اليمنيين أصبحوا يحكمون البحر الأحمر، وإن الحصار البحري الذي فرضته صنعاء أصبح أقوى، مع فشل الولايات المتحدة والغرب في رفعه، مشيرا إلى أن المشكلة ليست في الافتقار إلى الإرادة، بل في العجز الأمريكي والغربي عن فعل أي شيء، والحرج من الاعتراف بهذا العجز هو سبب عدم وجود تغطية إعلامية واسعة لما يجري في البحر الأحمر.
من الواضح هذه المرة، أن الولايات المتحدة لا تعرف ماذا تفعل. ففي ديسمبر من العام الماضي، أطلقت البحرية الأمريكية والقيادة المركزية الأمريكية لأول مرة عملية حارس الرخاء التي كان من المفترض أن تحمي حركة الشحن ضد ضربات الصواريخ، وفي يناير عندما بدأت هذه المهمة تتعثر، أطلقت عملية بوسيدون آرتشر المصممة لقصف القوات اليمنية وإخضاعهم وردعهم عن شن المزيد من الهجمات على التجارة، ولكن كانت النتيجة مخيبة للآمال إلى حد كبير، وخسرت الولايات المتحدة عدة طائرات بدون طيار باهظة الثمن من طراز MQ9 بسبب الصواريخ اليمنية المضادة للطائرات.
يصرح الموقع أن المسألة ليست أن الولايات المتحدة تفتقر إلى الإرادة، وتلعب بالقفازات، فقد حاولت بأفضل ما في وسعها تحديد واستهداف أسلحة القوات اليمنية ومواقع الإطلاق داخل اليمن بدقة، لكن هناك مشكلة واحدة فقط هي أنها لا تستطيع ذلك. هذا هو السبب وراء الصمت الذي تقابل به الولايات المتحدة هزيمة البحر الأحمر، الواقع أن عصر الهيمنة الغربية قد انتهى بالفعل.
* المصدر : موقع قناة العالم
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
وقالت شبكة "قدس" الإخبارية الفلسطينية، في تقرير صادر عنها، بعنوان "مايو.. شهر الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال"، إن العمليات اليمنية شملت استهداف مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" ومناطق حيفا ويافا، إلى جانب قاعدة "رامات ديفيد" الجوية ومنشآت حيوية في عسقلان، حيثُ سببت هذه الضربات حالة شلل جزئي في حركة الطيران والسياحة، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.
حظر جوي وبحري يمني على الاحتلال
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 4 مايو الجاري فرض حظر جوي على المطارات الصهيونية، بعد ساعات من سقوط صاروخ باليستي قرب مطار اللّد، ما أجبر عدة شركات طيران دولية على تعليق رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال.
وفي 19 مايو، فرضت القوات اليمنية حظرًا بحريًّا على ميناء حيفا، تزامنًا مع استهدافات دقيقة طالت البنية التحتية للمنشآت الحيوية داخل عمق الأراضي المحتلة، في وقت يعاني الكيان من تراجع اقتصادي حاد وارتباك في السياحة والملاحة الجوية والبحرية؛ نتيجة تنامي الضربات اليمنية.
وفي محاولة لإظهار الرد، أعلن الاحتلال صباح الأربعاء شنّ غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، حيثُ أكّد مدير المطار، خالد الشايف، أن الغارات دمرت آخر طائرة مدنية تجارية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، من تلك التي تعمل عبر مطار صنعاء.
وتعليقًا على هذا التصعيد، أكّدت صنعاء أن ضرب طائرة مدنية لن يوقف الصواريخ إلى يافا "تل أبيب"، مشددة على أن اليمن لن يوقف عملياته ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتم وقف الإبادة الجماعية.
اليمن لاعب إقليمي في المنطقة
ومنذ انخراطها المباشر في معركة "طوفان الأقصى" فرضت اليمن نفسها طرفًا فاعلًا إقليميًّا في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة، مستخدمة قدراتها الصاروخية والطائرات المسيّرة لفرض كلفة باهظة على الاحتلال، رغم الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض عليها منذ سنوات.
ورغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، لا تزال القوات اليمنية حتى اللحظة تنفذ عمليات نوعية داخل عمق فلسطين المحتلة، ما جعل مطار اللّد "بن غوريون" وأبرز الموانئ الإسرائيلية أم الرشراش "إيلات" في وضع مشلول؛ الأمر الذي تسبب في إحداث تحولات استراتيجية بخطوط الملاحة الدولية.