اتفاق هيئة محامي دارفور وتحالف القوى المدنية لشرق السودان، تضمن تشجيع مبادرات تعزيز العلائق التاريخية بين أهل دارفور والشرق.

كمبالا: التغيير

أعلنت هيئة محامي دارفور وتحالف القوى المدنية لشرق السودان، توافقهما على العمل المشترك بشأن سبع قضايا أبرزها إدانة الحرب وأطرافها ودعم مبادرات السلام والتأكيد على وحدة السودان والعمل المشترك لمقاومة مشاريع التفكيك.

وقال بيان مشترك إن وفداً من هيئة قيادة التحالف التقى برئاسة هيئة محامي دارفور في العاصمة الأوغندية كمبالا، ودار حوار مطول خلص عبره الطرفان إلى التوافق حول عدد من النقاط.

وتوافق الجانبان على إدانة الحرب وأطرافها وكل المحرضين على استمرارها، ودعم مبادرات السلام المحلية والدولية الساعية للحل بما يؤدي لتاسيس دولة سودانية على أسس جديدة تعالج الأخطاء التاريخية السابقة وتحقق أحلام السودانيين المشروعة في الحرية والسلام والعدالة والعيش الكريم.

وثانياً التأكيد على وحدة السودان والعمل المشترك لمقاومة مشاريع التفكيك والانقسامات الاجتماعية وخطاب الكراهية.

وتوافقا على الإشادة وتشجيع المبادرات المحلية والدولية المنخرطة في الإغاثة وتأسيس فريق عمل مشترك لمتابعة الوضع الإنساني في كل أنحاء السودان والذي وصل حد المجاعة.

كما اتفقا على العمل المشترك لتعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للسودانيين في أنحاء البلاد، وفضح والتصدي للانتهاكات المتصاعدة نتيجة للحرب ومنع الإفلات من العقاب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وذلك بما يضمن كرامة الإنسان السوداني التي اهدرتها الحرب الحالية ونظام الإنقاذ من قبل.

خلق مشتركات وتعزيز العلائق

وتم التوافق للعمل على خلق مشتركات بين كل القوى المدنية الديمقراطية تجاه قضية الشرق تتضمن التوافق على القضايا الاستراتيجية وبينها السلام الاجتماعي ومحاربة النهب المنظم لموارد الإقليم وتهريب السلاح والبشر والتدخلات الخارجية الضارة واحتلال الأراضي، بما يضمن استقرار وأمن الشرق الذي هو الآن مقر ومعبر آمن لملايين السودانيين الفارين من جحيم الحرب.

واتفق الطرفان على تشجيع كل المبادرات الهادفة إلى تعزيز العلائق التاريخية بين أهل دارفور والشرق والتي يعضدها وجود أعداد ضخمة من السودانيين ذوي الأصول الدارفورية في الشرق والذين هم مكون أصيل وصاحب إسهامات مهمة في كل مناحي الحياة بالإقليم.

وأخيراً تم التوافق على التصدي للعمل التخريبي الذي تقوده بعض الحركات المنخرطة في الحرب والتي اتخذت من الشرق موقعاً لتجنيد الشباب المنحدرين من دارفور واستخدامهم وقوداً للحرب العبثية “وهو ما يجب محاربته أيضاً في كل أقاليم السودان الأخرى وبحيث لا يجب أن يكون السودانيون في أي مكان ضحايا لحروب الوكالة وأدوات للفتنة والشقاق”.

الوسومالحرب الحركات المسلحة السلام السودان المجاعة تحالف القوى المدنية لشرق السودان خطاب الكراهية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحرب الحركات المسلحة السلام السودان المجاعة تحالف القوى المدنية لشرق السودان خطاب الكراهية هیئة محامی دارفور

إقرأ أيضاً:

مناوي يطالب “الأمم المتحدة” باتخاذ هذا الإجراء…

متابعات – تاق برس- طالب حاكم إقليم دارفور، منى أركو مناوي، بتعزيز الوجود الأممي والحقوقي في الإقليم لتوثيق الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين.

جاء ذلك خلال لقاء مع الخبير المعين لحالة حقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، حيث ناقشا رفع الحصار عن مدينة الفاشر وفتح الممرات الإنسانية لضمان وصول المساعدات الغذائية والدوائية.

 

مناوي شدد على أهمية إزالة المعوقات التي تعترض دخول المساعدات الإنسانية إلى الإقليم، وتأمين عودة النازحين إلى المدن الآمنة ووقف جميع أشكال العنف ضد المرأة.

وأوضح مناوي في منشور له على صفحته على منصة فيس بوك أن اللقاء ناقش حقوق الإنسان في الإقليم، خاصة في مدينة الفاشر، في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة.

 

اللقاء شهد حضور ممثلة الآلية الوطنية لحقوق الإنسان بوزارة العدل، بثينة محمد الطيب، والمستشار القانوني لحاكم الإقليم ومدير عام الرعاية الاجتماعية وممثل وحدة حقوق الإنسان في إقليم دارفور.

الأمم المتحدةرضوان نويصرمبعوث حقوق الإنسان في السودان

مقالات مشابهة

  • عناوين الصحف والمواقع الإلالسودانية اليوم السبت 2أغسطس2025م
  • الفاشر تسير نحو المجاعة
  • حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
  • أبو مازن: اعتراف البرتغال بفلسطين خطوة شجاعة تؤكد التوافق الدولي على إنهاء الاحتلال
  • السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
  • “الجنائية” تتسلم ملف جرائم “الدعم السريع” في السودان
  • حرب دارفور وكردفان غير شكل !
  • تعرف على بيانات طقس السودان اليوم
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • مناوي يطالب “الأمم المتحدة” باتخاذ هذا الإجراء…