السويد تفرج عن الناشطة غريتا تونبرغ بعد مشاركتها في مظاهرة موالية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أفرجت شرطة كوبنهاغن عن الناشطة السويدية المعنية بالمناخ، غريتا تونبرغ، بعد اعتقالها لفترة وجيزة خلال مشاركتها في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة الدنماركية يوم الأربعاء. وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام دنماركية، منها "بوليتيكن" و"إكسترا بلادت"، لحظة اقتياد الشرطة لتونبرغ البالغة من العمر 21 عاماً، وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية، قبل إطلاق سراحها لاحقاً من مركز شرطة في شمال غرب كوبنهاغن.
وأفادت الشرطة في منشور على منصة "إكس" باعتقال 6 متظاهرين آخرين خلال المظاهرة التي أقيمت أمام المبنى الإداري لجامعة كوبنهاغن بالقرب من الكنيس اليهودي الكبير بوسط المدينة، دون ذكر اسم تونبرغ. وأشارت إلى أن المعتقلين سيواجهون اتهامات بتكدير السلم العام.
وشاركت تونبرغ مقاطع فيديو للمظاهرة عبر حسابها على إنستغرام، مشيرة إلى أن الاحتجاج جاء للضغط على جامعة كوبنهاغن لوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية. وأضافت أن هذه الدعوة تأتي في سياق الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، حيث ترى ضرورة اتخاذ موقف أكاديمي حازم من قبل الجامعة.
ورفضت تونبرغ الرد على أسئلة الصحافيين بعد الإفراج عنها، مكتفية بالاستمرار في نشر رسائلها الداعية للمقاطعة الأكاديمية على وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة إلى تمسكها بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين وضرورة اتخاذ خطوات فاعلة في هذا الاتجاه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يدين اغتيال صحفي سوداني
يدين المركز القطري للصحافة بأشد العبارات اغتيال الصحفي السوداني النور سليمان متأثراً بجراحه التي أصيب بها في غارة جوية بطائرة بدون طيار على منزله بمدينة الفاشر المحاصرة.
ويستنكر المركز تواصل الانتهاكات المتعددة ضد الصحفيين بالسودان، حيث سجلت نقابة الصحفيين السودانيين، 556 انتهاكاً ضد العاملين في وسائل الإعلام، بما في ذلك مقتل 31 صحفياً "في حوادث اغتيال وقصف مباشر" خلال عامين من الحرب، و5 صحفيين خلال العام الجاري، فيما اعتقل ما لا يقل عن 239 صحفياً، وواجه العشرات الضرب والإساءة والمضايقة والتهديدات.
ويجدد المركز مطالبته المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإعلامية، بإدانة استهداف الصحفيين في السودان، والتحرك العاجل لمحاسبة المسؤولين، على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن الحقيقة، وصوت الميدان.
وينوه المركز بأن النزاع المسلح في السودان أجبر أكثر من 90% من صحفيي البلاد على ترك عملهم.
ومنذ بدء الحرب في 15 أبريل 2023، تعرضت مباني بعض وسائل الإعلام للهجوم والنهب، وتزايدت الهجمات والانتهاكات ضد الصحفيين بشكل كبير، مما أجبر الكثير منهم على الفرار خارج البلاد.