لقضاء مزيد من الوقت مع ولديه.. بلينكن لن يسعى للبقاء بمنصبه أيا تكن نتيجة الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إنه يأمل في قضاء مزيد من الوقت مع ولديه العام المقبل، ملمحا إلى أنه لن يسعى إلى البقاء في منصبه أيا تكن نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، وفقا لفرانس برس.
وواصل بلينكن (62 عاما)، وهو أب لولدين، جدول رحلاته المرهق الذي ازداد خصوصا خلال العام الماضي، فأجرى تسع جولات في الشرق الأوسط منذ هجوم حماس - المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى - على مواقع ومناطق إسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي.
وقال بلينكن لصحفيين في هايتي، في أول زيارة لوزير خارجية أميركي منذ نحو عقد من الزمن "يمكنني أن أخبركم من خلال قضاء بعض الوقت خلال الأسبوع الماضي في استراحة قصيرة مع ولدَيّ، بأنني سأستمتع بقضاء مزيد من الوقت معهما".
ومن النادر جدا أن يبقى وزير خارجية في منصبه بعد الانتخابات الرئاسية، حتى في حال فوز الرئيس المنتهية ولايته. وآخر حالة من هذا القبيل كانت، جورج شولتز، وزير الخارجية في عهد الرئيس الجمهوري، رونالد ريغان، والذي بقي في منصبه لمدة ست سنوات في ثمانينيات القرن العشرين.
وبلينكن قريب جدا من الرئيس، جو بايدن، لكنه أقل قربا من، كامالا هاريس، التي باتت مرشحة الديمقراطيين الجديدة لخوض الانتخابات الرئاسية بعد انسحاب الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاما من السباق إلى البيت الأبيض في نهاية يوليو الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خلال مايو الماضي.. وفاة وإصابة 312 شخصا بحوادث مرورية في المحافظات المحررة
توفي وأصيب 312 شخصا، جراء الحوادث المرورية بمختلف المحافظات المحررة، في ظل زيادة ضحايا الحوادث المرورية بمختلف المحافظات اليمنية.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، إن حوادث السير أودت بحياة 45 شخصا وإصابة 267 آخرين، خلال شهر مايو المنصرم.
وأشار إلى أن من بين المصابين 133 بحالة حرجة، فيما بلغت الخسائر المادية 112 مليون 80 ألف ريال.
ولفت لوقوع 336 حادثة سير في مختلف المناطق والمحافظات المحررة موزعة بين 221 حادثة صدام مركبات، و61 حادثة دهس مشاة، و37 حادثة انقلاب مركبات، و12 حادثة سقوط من على مركبة، و5 حوادث ارتطام بجسم ثابت.
وأرجع أسباب تلك الحوادث المرورية لمخالفة آداب وقواعد وقوانين السير بتجاوز السرعة والحمولة الزائدة والتجاوزات الخاطئة والخطرة، والانشغال بغير الطريق، والقيادة مع الإرهاق والتعب، وتجاهل إشارات وإرشادات رجال المرور، وإهمال صيانة المركبة والاعطال والاعطاب الفنية، والقيادة المتهورة للدراجات النارية، وقيادة صغار السن غير ذي الخبرة للمركبات، وإهمال المشاة عند عبور الطرقات، بالإضافة لصلاحية الطريق الفنية.