«السياحة»: إجراء التفتيش الفني لـ57 مركز غوص وأنشطة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار إنه في إطار دورها الرقابي والتنظيمي، دفعت الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، لجانا خلال الأيام الماضية، للمرور والتفتيش على كل مراكز الغوص والأنشطة البحرية ويخوت السفاري السياحية الموجودة في محافظة البحر الأحمر.
ومن جهته، أشار محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، إلى أن ذلك جاء في ضوء توجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وحرص الوزارة على التأكد من جودة الخدمات المقدمة للسائحين والزائرين، وإحكام الدور الرقابي على تلك المنشآت، والتأكد من معايير التشغيل المتبعة وفقًا للقانون والقرارات المنظمة في هذا الشأن.
وأوضح أنه فيما يخص مراكز الغوص، أسفرت نتائج أعمال تلك اللجان عن إجراء التفتيش الفني والسياحي لـ22 مركز غوص حاصلة على ترخيص، و17 مركزا تحت التأسيس، كما جرى تحرير محاضر مخالفات لـ6 مراكز، وتوجيه 4 إنذارات لتوفيق الأوضاع، وجاري الحصول على خطاب إنهاء العلاقة الإيجارية لمركزين.
35 مركز أنشطة بحريةوأضاف أنه فيما يخص مراكز الأنشطة البحرية، تم إجراء التفتيش الفني والسياحي لـ35 مركز أنشطة بحرية حاصلة على ترخيص، و17 مركزا تحت التأسيس، وإجراء 10 معاينات مبدئية لمراكز تحت التأسيس، وتحرير محاضر مخالفات لـ10 مراكز، كما جرى توجيه إنذار لتوفيق الأوضاع لـ12 مركزا، وإجراء التفتيش الفني والسياحي لـ4 يخوت سفاري حاصلة على ترخيص، وتوجيه إنذار لتوفيق الأوضاع ليخت واحد.
وأشار إلى رصد 3 كيانات غير شرعية تزاول نشاط الغوص دون الحصول على ترخيص، و5 كيانات غير شرعية تزاول الأنشطة البحرية دون الحصول على ترخيص، وجارى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
وأوضح أنه من المقرر أن يتم خلال الفترة المقبلة استكمال دفع هذه اللجان للمرور والتفتيش على باقي مراكز الغوص والأنشطة البحرية ويخوت السفاري السياحية الموجودة في المحافظات السياحية الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة المنشآت الفندقية الفنادق على ترخیص
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان