طبيبة تكشف أعراضًا غير واضحة لأمراض الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلنت الدكتورة يفغينيا زاروبينا أخصائية أمراض الهضم، أنه قد لا تظهر أعراض واضحة لأمراض الجهاز الهضمي، مثل آلام البطن أو اضطراب البراز أو غثيان أو تقيؤ أو غيرها من الأعراض الشائعة.
ووفقا لها، يمكن أن تكون هذه الأعراض غير الواضحة على شكل شعور بكتلة في الحلق، سعال بعد تناول الطعام، تفاقم التهاب اللوزتين المتكرر، الشعور بوجود مخاط في الحلق وصعوبة البلع.
وتقول: "يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى اضطراب عمل الجهاز الهضمي ومظاهر الارتجاع الحنجري البلعومي، الذي سببه ارتجاع محتويات المعدة (حمض الهيدروكلوريك والبيبسين والصفراء) إلى المريء ومنه إلى البلعوم والحنجرة، ما يسبب تهيج الغشاء المخاطي وظهور هذه الأعراض".
ووفقا لها، الشعور بالألم في العمود الفقري الصدري، غالبا ما يشير إلى أمراض المعدة والاثني عشري والبنكرياس، مثل قرحة المعدة أو الاثني عشري أو التهاب البنكرياس الحاد أو تفاقمه. كما أن الطفح الجلدي والميل إلى ردود فعل تحسسية قد تشير إلى أمراض الجهاز الهضمي إذا لم تساعد الأدوية التي وصفها طبيب الأمراض الجلدية. لذلك يجب استشارة طبيب مختص بأمراض الجهاز الهضمي.
وتشير الطبيبة، إلى أن نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية وعدم زيادة الوزن، قد يشير أيضا إلى أمراض الأمعاء الدقيقة حيث تجري عملية امتصاص المواد المغذية. وقد يكون السبب اضطرابات هضمية أو التهاب الأمعاء، مثل مرض كرون.
وتقول: "قد يرتبط انخفاض مستوى الهيموغلوبين والحديد في الدم بفقدان دم خفي في الجهاز الهضمي، أو اضطراب عملية الامتصاص في الأمعاء الدقيقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي التهاب اللوزتين الارتجاع أمراض الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
كارثة في جولدمور.. البحر يبتلع 7 شبان من أبناء الممدارة خلال نزهة مأساوية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تحولت نزهة بحرية صباحية إلى مأساة مفجعة، بعدما لقي سبعة شبان من حي الممدارة مصرعهم غرقًا في ساحل جولدمور بمديرية التواهي في محافظة عدن، خلال محاولتهم السباحة وسط أمواج البحر العاتية، صباح الجمعة.
ووفقاً لشهود عيان، دخل الشبان مياه البحر في وقت مبكر من الصباح، دون إدراكهم لخطورة التيارات البحرية الشديدة التي تضرب الساحل هذه الأيام بسبب اضطراب البحر وارتفاع الأمواج، ما أدى إلى انجرافهم بسرعة نحو العمق وسط صرخات استغاثة لم تجد من ينقذهم في الوقت المناسب.
وقال عدد من الشهود إن بعض الشبان المتواجدين في الموقع حاولوا التدخل لإنقاذ الغرقى، إلا أن التيارات العنيفة حالت دون ذلك. ووصف أحدهم اللحظات قائلاً: “كانوا يضحكون ويمرحون، وفجأة تحولت لحظاتهم الجميلة إلى مأساة لا تُنسى… البحر ابتلعهم أمام أنظارنا”.
وتفيد المعلومات الأولية أن الضحايا جميعهم من شباب حي الممدارة، وتتراوح أعمارهم ما بين 15 و22 عامًا. ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث وانتشال الجثث، وسط حالة من الصدمة والحزن خيمت على الحي الذي فقد مجموعة من أبنائه في لحظات مأساوية.
ويُعد ساحل جولدمور من أبرز المقاصد البحرية في عدن، إلا أن مواسم اضطراب البحر تشكل فيه خطرًا كبيرًا على مرتاديه، في ظل غياب الإجراءات الوقائية الكافية ووسائل الإنقاذ السريعة.
وتزايدت الدعوات المجتمعية عقب الحادثة للسلطات المحلية باتخاذ تدابير عاجلة لحماية أرواح المواطنين، من خلال نشر فرق إنقاذ مدربة بشكل دائم، وتثبيت لافتات تحذيرية واضحة في النقاط الخطرة، إلى جانب حملات توعية مستمرة حول مخاطر السباحة في أوقات اضطراب البحر.