عقار ربو يحقق نتائج واعدة في علاج أمراض الرئة المزمنة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أظهر العقار الناجح لعلاج الربو من إنتاج شركة غلاكسو سميث كلاين نتائج إيجابية لدى استخدامه لعلاج حالة أخرى مزمنة في الرئة، مما يفتح مساراً جديداً لنمو العقار، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الجمعة.
وذكرت شركة الأدوية البريطانية أن تجربة متقدمة لعقار نوكالا على عدد من البالغين المصابين بالانسداد الرئوي المزمن أظهرت انخفاضاً كبيراً، ونتائج سريرية لنوبات الاحتدام المتوسطة والحادة، بالمقارنة بدواء وهمي.وتلقى المرضى العلاج على مدار عامين.
يذكر أن الانسداد الرئوي المزمن هو مرض تنفسي التهابي يتسبب في عرقلة تدفق الهواء، وهناك ما يربو على 300 ألف شخص مصاب به على مستوى العالم.
ويمكن أن يضر التفاقم المتكرر، نوبات الاحتدام التي تسوء خلالها الأعراض، بالرئتين ويتطلب النقل إلى المستشفى.
وذكرت غلاكسو كلاين سميث أن هذا قد يفضي إلى دائرة مفرغة من التدهور في الصحة الجسدية العامة، والأعراض وانخفاض جودة الحياة، وزيادة نسب الوفاة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
تنفّس بسهولة من جديد.. علاجات بسيطة تخلّصك من انسداد الأنف
يشكو ملايين الأشخاص حول العالم من احتقان الأنف، خاصة خلال مواسم الحساسية وفصول البرد، مما يؤثر سلبًا على نوعية الحياة اليومية وجودة النوم.
ومع تعدد الأسباب، تشير التقارير الطبية إلى أن غالبية حالات الاحتقان يمكن تخفيفها بطرق بسيطة وفعالة داخل المنزل، دون الحاجة إلى تدخلات دوائية معقدة.
وبحسب ما أورده موقع “فيستي. رو”، يُعتبر ترطيب الهواء داخل المنزل من أهم وسائل التخفيف، إذ يوصي الأطباء بالحفاظ على نسبة رطوبة تتراوح بين 45 و50% داخل الغرف، ويمكن تحقيق ذلك باستخدام أجهزة ترطيب الهواء، أو عبر وسائل بسيطة مثل وضع مناشف مبللة على مصادر التدفئة أو استنشاق البخار.
كما يُعد الفازلين الطبي خيارًا آمِنًا وفعّالًا لترطيب الغشاء المخاطي للأنف، ما يساعد على مقاومة الجفاف والتهيج. ويُنصح باستخدامه بانتظام خاصة في البيئات الجافة أو أثناء فصل الشتاء.
في السياق ذاته، تؤدي الزيوت الطيارة مثل زيت النعناع والكافور دورًا مزدوجًا كمطهرات ومزيلات طبيعيّة للاحتقان، حيث تحفّز الأغشية المخاطية وتُنشط إفراز المخاط، ما يساعد الجسم على طرد الفيروسات والملوّثات.
وتُشير الدراسات الحديثة إلى فعالية بخاخات الأنف الهرمونية، خاصة في حالات التحسس أو التهاب الأنف الناتج عن الاستخدام المزمن لبخاخات انقباض الأوعية الدموية، وتكمن فعالية هذه البخاخات في استخدامها على المدى الطويل، إذ توفر تأثيرًا تراكميًا يُحسن الأعراض تدريجيًا.
كذلك، توصي الدراسات باستخدام الوسائد المرتفعة أثناء النوم، وهي طريقة قديمة تعود إلى القرن الثامن عشر، تساعد في تحسين تصريف الدم من الرأس، وتخفيف الضغط عن الجيوب الأنفية، مما يخفف من الاحتقان الليلي.
ويؤكد اختصاصيو الأنف والأذن والحنجرة أن نحو 90% من حالات الاحتقان المزمن تعود لأسباب تشريحية، مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو لأسباب تحسسية مزمنة. وفي حال فشل العلاجات المنزلية، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص لتحديد السبب بدقة وبدء العلاج المناسب.
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 15:57