البيت الأبيض: نشعر بانزعاج شديد إزاء الوفاة المأساوية لمواطنة أمريكية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، أنهم يشعرون بانزعاج شديد إزاء الوفاة المأساوية لمواطنة أمريكية بالضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع البيت الأبيض، أنهم :" تواصلنا مع إسرائيل لطلب مزيد من المعلومات والتحقيق في مقتل المواطنة الأمريكية".
واشنطن لإسرائيل: حاملات الطائرات لن تبقى في المنطقة لأجل غير مسمى
وفي إطار آخر، قالت القناة 13 العبرية، إن واشنطن بعثت برسالة إلى إسرائيل مفادها أنه لا ينبغي إقالة غالانت، وأنه لا يمكن لحاملات الطائرات البقاء في المنطقة لأجل غير مسمى.
أفادت "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن التقديرات في إسرائيل أن الولايات المتحدة مترددة بشأن تقديم مقترحها الأخير، مشيرة إلى أن الجانب الأمريكي يخشى من الإحراج ولا يرغب في مواجهة مع نتنياهو بسبب الانتخابات.
المجلس الوطني الفلسطيني يدين استهداف الاحتلال لمتضامنة أميركية جنوب نابلس
وفي إطار آخر، أدان المجلس الوطني الفلسطيني استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتضامنة الأميركية من أصل تركي، أيسينور إزجي إيجي Aysenur Ezgi Eygi (26 عاما)، بإطلاق النار على رأسها في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقال المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، إن هذا الاعتداء الإجرامي على متضامنة أجنبية جاء ليعبر عن الوجه الحقيقي العنصري للاحتلال الذي لا يتوانى عن استهداف الأبرياء والمتضامنين الذين يقفون إلى جانب شعبنا في نضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال.
وأضاف أن استهداف المتضامنين الدوليين هو استمرار للسياسات القمعية والعدوانية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا وضد كل من يدعم حقوقنا المشروعة.
التحرك العاجل لحماية المتضامنين
وطالب المجلس الوطني، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لحماية المتضامنين والمواطنين الفلسطينيين، ووضع حد لهذه الجرائم المتكررة.
كما دعا المجلس جميع الأصدقاء وشرائح المجتمعات الأوروبية إلى التضامن مع شعبنا وقضيته العادلة لإنهاء الاحتلال وإيقاف جرائمه وحربه العدوانية ضد شعبنا ومقدساته في القدس.
وأكد أن هذه الجريمة لن تثني شعبنا ولا أصدقائنا المتضامنين عن مواصلة الكفاح والنضال حتى إنهاء الاحتلال ونيل حقوقنا المشروعة في الحرية والاستقلال.
يذكر أنه استشهدت ناشطة أميركية من أصول تركية، بعد إصابتها برصاصة في الرأس على أيدي جنود الاحتلال، خلال المواجهات بالقرب من جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية.
وكانت أفادت مصادر، بأن متضامنة أجنبية أصيبت بجروح خطيرة في الرأس، اليوم الجمعة، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي عليها في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقال مصادر طبية، إن متضامنة أجنبية أصيبت برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الضفة الغربية الضفة أمريكا إسرائيل المجلس الوطنی جنوب نابلس
إقرأ أيضاً:
"الوطني": المصادقة على مخططات لتوسعة "معاليه أدوميم" تصعيد خطير
رام الله - صفا اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 3 مخططات لتوسعة مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة، تصعيدًا خطيرًا. وقال رئيس المجلس روحي فتوح في بيان يوم الاثنين، إن هذا القرار يشكل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة بما فيها قرار مجلس الأمن 2334. وقال إن هذه المخططات تهدف إلى خلق تواصل جغرافي بين مستوطنة "معاليه أدوميم"، والمنطقة الصناعية "ميشور أدوميم" على حساب أراضي المواطنين. وحذر من أن هذا سيؤدي إلى عزل القدس عن امتدادها الطبيعي وتقطيع أوصال الضفة الغربية وتحويلها إلى جزر متناثرة وكنتونات معزولة. وبين أن ذلك يأتي في سياق سياسة ممنهجة تندرج ضمن المشروع الاستيطاني التوسعي الهادف إلى فرض وقائع على الأرض وإنهاء أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة متصلة جغرافيًا وعاصمتها القدس. وأضاف أن هذه السياسات تندرج أيضًا ضمن جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في ظل صمت دولي وعجز عن ردع الاحتلال وإلزامه باحترام قواعد القانون الدولي. وأكد أن هذه الممارسات تعكس نوايا الاحتلال الحقيقية في تعميق نظام الفصل العنصري وتعزيز الفوضى وزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم وهي وصفة لحروب وصراعات لا تنتهي يتحمل الاحتلال وحده مسؤوليتها. ودعا فتوح المجتمع الدولي ومؤسساته كافة إلى مغادرة مربع البيانات الشكلية واتخاذ إجراءات عملية وملموسة لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتواصلة وإبادة الفلسطينيين قتلًا وتجويعًا. وطالب بوضع حد لسياساته العدوانية الاستيطانية التي تضرب بعرض الحائط إرادة المجتمع الدولي وأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفتوى محكمة العدل الدولية وتؤسس لمرحلة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.