الإعصار ياجي يهدد جنوب الصين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
توجه الإعصار ياجي الجمعة نحو مقاطعة هاينان الصينية حيث تستعد سلطات الصين لما يمكن أن يكون أقوى عاصفة تضرب الساحل الجنوبي للبلاد منذ عقد من الزمان.
ويتوقع أن يصل الإعصار إلى اليابسة في وقت لاحق الجمعة على طول ساحل هاينان - وهي وجهة شهيرة لقضاء العطلات - وفي مقاطعة قوانغدونغ المجاورة، حسبما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن السلطات.
ورفعت وزارة الموارد المائية الخميس إلى المستوى الثالث إجراءات الطوارئ الموضوعة للتعامل مع الفيضانات في المقاطعتين.
وذكرت الوكالة بعد اجتماع لمسؤولي مكافحة الفيضانات أن " ياجي يُرجح أن يكون أقوى إعصار يضرب الساحل الجنوبي للصين منذ 2014، ما سيجعل أعمال الوقاية من الفيضانات صعبة جداً".
وتصل سرعة رياح الإعصار إلى أكثر من 240 كيلومتراً في الساعة، وهو "يعادل إعصاراً من الفئة الرابعة"، وفقاً لبيانات وكالة ناسا.
وقد مر ياجي ليل الخميس الجمعة على بعد اقل من 400 كيلومتر من هونغ كونغ ما أدى إلى هطول أمطار غزيرة.
وعُلّق العمل في بورصة هونغ كونغ الجمعة، وظلت المدارس مغلقة وتم تقييد حركة النقل العام.
وقالت السلطات إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح، لكن الأضرار كانت محدودة مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة في المدينة الجمعة.
وكثيراً ما يتعرض جنوب الصين في الصيف والخريف لأعاصير تتشكل في المحيطات الدافئة في شرق الفلبين وتايلاند. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإعصار أمطار غزيرة الصين الفلبين
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: هجمات المسيّرات الأوكرانية تخفض إنتاج مصافي النفط الروسي
قالت وكالة الطاقة الدولية إن الهجمات الجوية الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على منشآت الطاقة الروسية ستؤثر سلباً على قدرة موسكو على تكرير النفط حتى منتصف عام 2026 على الأقل.
وأشارت الوكالة إلى أن كييف نفّذت نحو 28 هجومًا منذ أغسطس الماضي، مستهدفة مصافي النفط، وخطوط الأنابيب، ومرافئ التصدير، ما أدى إلى نقص في الوقود بعدة مناطق روسية.
ووفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية، فإن الهجمات أدت إلى خفض إنتاج المصافي الروسية بنحو 500 ألف برميل يوميًا.
ورغم أن روسيا رفعت صادراتها من النفط الخام إلى 5.1 مليون برميل يوميا في سبتمبر، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2023، إلا أن عائداتها تراجعت إلى 13.4 مليار دولار، وهو أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
خفضت وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء توقعاتها العالمية لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 بمقدار 248 غيغاواط عن توقعات العام الماضي، مشيرة إلى ضعف التوقعات في أميركا والصين، حتى مع استمرار الطاقة الشمسية في تحقيق زيادات قياسية.
وأظهرت البيانات أن من المتوقع الآن أن ترتفع قدرة الطاقة المتجددة العالمية بمقدار 4600 غيغاواط بحلول عام 2030، بانخفاض عن توقعات السنوات الست التي بلغت 5500 غيغاواط في عام 2024.
وتمثل الطاقة الشمسية حوالي 80% من الزيادة. ويرجع خفض التوقعات بشكل أساسي إلى الإلغاء التدريجي المبكر للحوافز الضريبية الفيدرالية الأميركية والتغييرات التنظيمية الأخرى، مما أدى إلى خفض توقعات وكالة الطاقة الدولية للنمو في أميركا بنسبة 50 % تقريبا، في حين أن تحول الصين من الرسوم الثابتة إلى المزادات التنافسية يضغط على اقتصاديات المشروع.
وتعوض توقعات أقوى في أماكن أخرى هذا الخفض جزئيا. ومن المقرر أن تصبح الهند ثاني أكبر سوق للنمو بعد الصين، وهي في طريقها لتحقيق هدفها لعام 2030 بشكل مريح، مدعومة بالمزادات الموسعة والتصاريح الأسرع والطفرة في الطاقة الشمسية على أسطح المنازل.
وتظل طاقة الرياح البحرية نقطة ضعف، إذ انخفضت توقعات الوكالة للنمو بحوالي الربع عن العام الماضي بسبب تعديل السياسات واختناقات سلسلة التوريد وارتفاع التكاليف، بحسب الاسواق العربية.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، "ستهيمن الطاقة الشمسية على النمو في الطاقة المتجددة العالمية في السنوات القادمة"، وحث صانعي السياسات على معالجة أمن سلسلة الإمداد وقيود الشبكة.