من هي فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل في نسخته الجديدة؟
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن اختيار اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل في نسخته الجديدة، موضحا أنها عاشقة للأطفال، ومتفانية في خدمتهم وتثقيفهم وتعليمهم بإخلاص، لأنهم مستقبل مصر والأمة.
سبب اختيار فاطمة المعدولوقال «هنو»، وفق تقرير اللجنة، إن الكاتبة فاطمة المعدول كتبت وأخرجت العديد من مسرحيات الأطفال، وألفت أكثر من 50 كتابا أدبيا للأطفال في كل الأعمار، وأخرجت أعمالا متنوعة مسرحية وسينمائية قصيرة، وأقامت وأشرفت على ورش عمل ودورات تدريبية للعاملين في أدب الطفل وفنون الحكي ومكتبات الأطفال ومسرح الطفل «عرائس وبشري».
وأوضح الوزير أنها قدمت أول مسرح للمعاقين في مصر، ومن بين مؤلفاتها: «البنت زي الولد، وحسن يرى كل شيء، والكنز، وثورة العصافير، وهل طارت الفراشات ولن تعود؟، ووظيفة لماما، وطيارة الحرية، وخضرة وزهرة البنفسج، وأريد أن ألعب، والبالونة البيضاء، والسلطان نبهان يطلب إحسان، وأين نبني العش؟، وسلمى تعرف حقوقها، وأنا وجدتي، والوردة الزرقاء، وعيون بسمة، وشادي وهند في السوق، وخضرة والسمكة الصغيرة».
من هي فاطمة المعدول؟- واحدة من رائدات ثقافة الطفل في مصر.
- من أبرز الوجوه التي أسهمت في تطوير ثقافة الطفل بمصر.
- عملت في المركز القومي لثقافة الطفل والهيئة العامة لقصور الثقافة.
- لها جهود كبيرة فيما يتعلق بأدب الأطفال.
- حصدت الكاتبة فاطمة المعدول مجموعة كبيرة من الجوائز، منها جائزة أدب كتب الأطفال، من جائزة كامل كيلاني، التابعة للمجلس الأعلى للثقافة، وجائزة الثقافة الجماهيرية عن مسرحية «آخر العنقود».
- حصلت على جائزة اليونيسكو للتسامح عام 1999، عن كتاب «خطوط ودوائر».
- حصلت على لائحة الشرف في المجلس العالمي لكتب الأطفال 2006، عن كتابي «السلطان نبهان يطلب إحسان» و«السلطان نبهان يختفى من سندستان».
- حصلت على جائزة مهرجان الشارقة القرائي للأطفال، عن كتاب «عيون بسمة».
- حصلت على الجائزة الدولية في مهرجان القاهرة السينمائي للطفل، عن فيلم «عصفور يجد عشه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة معرض الكتاب معرض كتاب الأطفال الثقافة فاطمة المعدول حصلت على
إقرأ أيضاً:
كتاب: سلاڤا أوكراييني
مراجعة: كمال فتاح حيدر ..
بداية لابد ان نذكر انه من الصعب ان ينتقل الأديب من درجة (باحث) إلى درجة (رحالة) ما لم يمتاز بقوة الفهم والإدراك والحجة والتحقيق والرواية، وما لم يشارك في مختلف العلوم والفنون والآداب، ولن ينجح في الارتقاء إلى درجة (رحالة) ما لم يكن نبيلا جوادا، يتحلى بالصبر والكرم والصلاح، وما لم يتمتع بروح النقد، ونفاذ البصيرة، وطلاقة اللسان، وسلاسة العبارة، وما لم يكن حسن التصريح والتلميح، وما لم تكن لديه ذاكرة متوقدة. .
الرحالة الذي نتكلم عنه هنا هو: الدكتور عبدالرحمن بن محمود المحمود، الذي اثرى المكتبة العربية بعشرة مؤلفات عن رحلاته في شرق الارض وغربها وفي قطبها الجنوبي وقطبها الشمالي، من دون ان يتلقى الدعم والتمويل المالي من جهات أكاديمية لتغطية نفقات تجواله حول العالم. فكان ينفق من حر ماله. وفيما يلي اشهر مؤلفاته التي تعكس حجم الجهود المضنية التي تكبدها في أسفاره ورحلاته:
الكتاب الذي بين أيدينا هو مؤلفه الأخير الذي يقع في 431 صفحة، يختزل فيه 25 عاما من التجوال في ربوع أوكرانيا. .
سألته صحفية: لماذا أوكرانيا ؟. أي ما الذي دعاك لزيارة هذا البلد المضطرب. فأنشد لها مداعباً بضعة أبيات من قصيدة عباسية رائعة، تبرر اسباب ومسببات الرحلة وابعادها الإنسانية والجغرافية والتراثية. .
لقد حمل المؤلف من أسفاره ما ناءت بحمله القراطيس والدفاتر، وكان كلما عزم على توثيق مشاهداته يتمهل ويتريث خشية أن لا يحالفه الحظ في رسم ملامح الصورة الحضارية لهذا الشعب العريق. .
لقد تجول المؤلف في ربوع أوكرانيا من أقصى شرقها إلى أقصى غربها، ومن أقصى شمالها حتى أقصى رأسها في جنوب شبه جزيرة القرم، بدأ مشواره ابتداء من عام 2000 وحتى عام 2025. فقدم لنا صورة شاملة ودقيقة ومعمقة عن أوكرانيا المزدانة بقلاعها القديمة وحدائقها التاريخية، ومعالمها الأرثوذكسية، وكنائسها الكاثوليكية، ومساجدها العامرة بالمؤمنين، وهياكلها الفريدة. مثل كاتدرائية القديسة صوفيا، وشوارعها الواسعة ذات الواجهات التاريخية الرائعة. .