الصوفي والشامي يتفقدان ساحة الاحتفال بذكرى المولد النبوي في حجة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
تفقد محافظ حجة هلال الصوفي وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي اليوم، الساحة المخصصة للاحتفاء بذكرى المولد الشريف في مركز المحافظة.
واطلعا على سير تنفيذ أعمال تهيئة وتسوية وتوسعة الساحة والأعمال الفنية ومواقف السيارات لاستقبال المشاركين بذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في الثاني عشر من ربيع الأول.
وأكد محافظ حجة الحرص على الإعداد الجيد لساحة الفعالية التي ستضم ضيوف الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم من مديريات مربع المدينة لرسم لوحة محمدية تجسد قوة العلاقة التي تربط أهل اليمن بالنبي الخاتم.
فيما نوه عضو المكتب السياسي بجهود السلطة المحلية في المحافظة ومكتب التعبئة في تخصيص ثلاث ساحات للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وإتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من أبناء المحافظة للاحتفال بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاحتفال برأس السنة الهجرية؟ دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال: هل يجوز الاحتفال برأس السنة الهجرية؟ والذي يشغل بال كثير من المسلمين ونحن على أعتاب نهاية العام الهجري الحالي وبداية العام الهجري الجديد.
وقالت دار الإفتاء عن الاحتفال برأس السنة الهجرية، إن تهنئة رأس السنة الهجرية جائزة شرعًا ولا بدعة فيها، منوهة بأنه يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم، الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية، ويستحب الإكثار في هذا الشهر من الصوم.
واستدلت دار الإفتاء، في حديثها عن الاحتفال برأس السنة الهجرية، بما روي عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ» رواه مسلم.
إجازة رأس السنة الهجريةوتحدد دار الإفتاء المصرية موعد رأس السنة الهجرية 1447 - 2025 من خلال استطلاع هلال شهر المحرم وهو أول شهور العام الهجري الجديد 1447، وذلك بعد غروب شمس يوم الأربعاء الموافق التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة الجاري لعام 1446هـ، و25 يونيو 2025 م.
ووفقا للحسابات الفلكية، توافق إجازة رأس السنة الهجرية هذا العام يوم الخميس 26 يونيو 2025، وهو غرة شهر المحرم لعام 1447 هجريا.
ويعتبر يوم أجازة رأس السنة الهجرية عطلة رسمية تشمل العاملين في الجهاز الإداري للدولة، وكذلك العاملين في القطاع الخاص.
ويستمتع الموظفون بإجازة طويلة تمتد لـ3 أيام متواصلة، حيث تتبعها عطلة نهاية الأسبوع يومي الجمعة والسبت 27 و28 يونيو، مما يجعلها فرصة مناسبة للراحة أو السفر أو قضاء الوقت مع الأسرة.
رأس السنة الهجريةوفي معرض الحديث عن رأس السنة الهجرية، ينبغي الإشارة إلى تصريح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بأن السنة الهجرية دورتها: 8 سنين، بعضها: 353 يوم، 354 يوم، 355 يوم.
353: تأتي مرة واحدة فقط في 8 سنين.
354: تأتي مرتين، أو ثلاثة.
355: تأتي مرتين، أو ثلاثة.
وأكد أنه لا تأتى شهور متتالية 29 وراء بعض(29، 29، 29، 29)، ولكن قد يأتي شهرين وراء بعض 29 ويأتي الشهر الثالث 30. فيصحح نفسه، لكي تتم الدورة في النهاية ؛ لكن هذه الدورة ليست منضبطة انضباطًا تامًّا كالشمس؛ ولذلك يجب أن نرى الهلال كل أول شهر.
وأوضح، أن الاعتماد على الحساب اعتماد كلي ليس وارد، الاعتماد على الحساب للاستئناس. وهناك فرق بين الاستئناس والاعتماد. االاستئناس يكون غالب الحساب صحيح، لكن الاعتماد صحيح دائما، ولذلك نحن نجمع ما بين الاستئناس والرؤية، لأنه هناك حالات لا تثبت إِلَّا بالرؤية وليس بالحساب، صحيح إنها قليلة؛ لكن موجودة.
وتابع: إذن يجب أن نفهم إن حركة القمر ليست منتظمة انتظامًا تامًّا؛ ولذلك لابد من الجمع بين الحساب، وما بين الرؤية.
وأضاف، أن التقويم الهجري مبني أيضا على 12 شهر، ولا يوجد فيه نسيء ، والتقويم القبطي يسير على الشمس، التقويم الرومي يسير على الشمس، ويسمى الجريجوري نسبةً إلى بابا الفاتيكان، الذي عَدِّل وأنقذ الخطأ الموجود في ما قبله، فهو صحيح حتى الأن.
معلومات عن رأس السنة الهجريةوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه عندما شَرَّفَ الله الوجود بحضور حضرة النبي كانت القضية في الهجرة؛ هل تدون بأول ما بُعِثَ ، أو السنة الأولى من مبعثه ، أو السنة الثانية من مبعثه ، هذا كلام المسلمين فيما بينهم.
وذكر علي جمعة، في تصريح له، أنه بعد ما انتقل النبي ، جعلها سيدنا عمر رضى الله عنه ابتداءً من الهجرة، ابتداءً من بناء الدولة في المدينة المنورة، فبدأت من الهجرة.
وتابع: ورأى سيدنا عمر رضى الله عنه أن يجعل بداية العام بعد الرجوع من الحج، نبدأ السنة، فالسنة تبدأ بالمحرم.
وأضاف علي جمعة، أنه كان العرب يقومون بِمَا يُسَمَّى بالنسيء، وهو أمرٌ معقد؛ لأنهم كانوا يستكثرون حرمة الأشهر الحرم: القعدة، والحجة، والمحرم، فكانوا يريدون سفك الدماء في هذه الشهور، منوها بأن سفك الدم حرام في هذه الشهور، فيقومون بتغيير اسم شهر محرم ويسموه صفر، ويؤجلون المحرم للشهر القادم، فيذهبوا لكاهن؛ لكي يحسبها لهم. فعندما يجعل صفر محرم، ويأتي ربيع فيسموه صفر، فتتزحزح الشهور.
وعندما تتزحزح ؛ الدورة لا تتم، فكانوا يقومون كل سنتين حركة في الزيادات والنقصان، فكانت تتم بعد 18 سنة وتتعدل الدورة مرة أخرى، وهكذا ، قائلا "وسبحان الله في السنة التي حج فيها النبي كانت نهاية الـ 18، وكانت الدورة معدولة".
فقال النبي «إن الفلك قد رجع إلى هيئة يوم خلق الله الخلق». بداية صحيحة، {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} [التوبة: 37]. الحمد لله، جاءت حجة سيدنا مضبوطة؛ في أن الدورة لفت إلى كما خلق الله الخلق.