إياد نصار يعلق على نجاح دوره في مسلسل "إلا الطلاق" (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشف الفنان إياد نصار، تفاصيل دوره في مسلسل إلا الطلاق، مشيرا إلى أنه سعيد برد الفعل لدى الجمهور على أدائه بالمسلسل.
وأضاف إياد نصار، خلال لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج «سبوت لايت» المذاع على قناة صدى البلد: «مبسوط على رد الفعل على المسلسل ورد فعل الناس أحلى عليا بعد نجاح «صلة رحم».
وتابع إياد نصار" مبعرفش اشتغل حاجة مش بحبها، والفن بديله حقه وبكون مخلص فيه،و هناك ثقة بيني وبين الناس، ولازم النجاح ميكونش الأعلى بشرط يكون حقيقي ويوصل للجمهور.
واختتم : “مبحبش اشتغل شخصية تافهة أو مش شكلي، الإيقاع أصبح أسرع في الفن حاليا، ولازم تأكد للناس أنك تكون متواجد”.
وكشفت الفنانة سيرين عبد النور تفاصيل دورها في مسلسل إلا الطلاق.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج «سبوت لايت» المذاع على قناة صدى البلد: «مسلسل إلا الطلاق هيكسر الدنيا».
وتابعت: أبارك لإياد نصار ودينا الشربيني زملائي اللي بحبهم كتير، ومسلسل «النسيان» من 15 حلقة يتحدث عن دراما مختلفة وصعبة.
من ناحيته، قال الفنان يوسف رأفت: دوري بمسلسل إلا الطلاق هو شخص مبدأه في الحياة أنه معندوش مبدأ أصلا، ويعاني من صراعات نفسية طول الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إياد نصار مسلسل إلا الطلاق سيرين عبدالنور أبرز حالات الطلاق بوابة الوفد مسلسل إلا الطلاق إیاد نصار
إقرأ أيضاً:
ظاهرة الطلاق
الزواج ليس مجرد عقد ، بل هو ميثاق غليظ بين روحين، ظله الرحمة ورابطه المودة ، وتكتنفه السكينة، سنّه الله لعباده ليعمّر بهم الأرض، وليكون كل بيتٍ زوجي لبنة في صرح المجتمعات الصالحة.
في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة فرقت الجماعات وشتت الأُسر، وهي ظاهرة الطلاق التي تؤكد شواهد كثيرة أنها في تزايد مخيف في الآونة الأخيرة، ومما لا شك فيه أن وجود هذه الظاهرة ونموها له العديد من الإنعكاسات السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع. في مداخلة جميلة للشيخ فايز الحمدي خطيب جامع شاكر عن هذه الظاهرة يقول فيها:” في زمانٍ كثُرت فيه صكوك الطلاق، وتعثّرت فيه قوافل الزواج، تاه الناس بين ظاهرٍ براّق وباطنٍ متصدّع. وغابت عن الأذهان حقيقة جوهرية، وهي أن الزواج ليس عقدًا يُعقد على ورق، بل ميثاق غليظ تُشدّ به الأواصر، وتُقام به البيوت، وتُؤلَّف به الأرواح ، ومن أعمق أسباب الانهيار في مؤسسة الزواج، غياب التكافؤ بين الزوجين في الفكر والعقل والاجتماع والمادة والعلم والعُمر والروح ، وقد قال الله تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” فدلّ على أن الأصل في الزواج هو السَّكن، ولا سكن بلا تجانس، ولا سكينة بلا تفاهم، ولا تفاهم إلا حين تتقارب العقول وتتناغم الطباع وتتجاور الهموم.
من المؤكد أن عوامل كثيرة ساهمت في زيادة هذه الظاهرة ونموها؛ يأتي في مقدمتها دور أسرتيّ الزوجين المحوري، وهما مرجع لهذه الأسرة الناشئة قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. للأسف ما نراه اليوم أن تأجيج الخلافات الزوجية وتأزيمها يأتي من أسرتيّ الزوجين ، كذلك برامج التواصل الاجتماعي وما تبثه على الهواء مباشرة من مظاهر البذخ والتبذير والرفاهية الزائدة في حفلات الزواج والتأثيث والسفريات والمجوهرات، وغيرها من المغريات التي تولد الغيرة، وتُظهر المقارنة غير العادلة ، فهؤلاء المشاهير”كما يُطلق عليهم” في الغالب لا يدفعون ثمنًا لهذه المظاهر والبهرجة، فهم مجرد معلنين ، لذلك من الضروري توحيد الصف من أجل معالجة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، من خلال منابر الجمعة والبرامج التوعوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهل الإصلاح والرأي السديد ؛ لتعم الألفة وتنمو الأسرة. وكلنا في خدمة الوطن.