تاريخ تطور اللوحات المعدنية.. 6 مراحل شهدتها مصر تاريخياً لعملية التغير
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
مراحل تطور لوحات السيارات المعدنية في مصر، عكست رحلة طويلة من التحديث والتنظيم والتطور الحضارى عبر السنوات، وتعتبر تلك اللوحات ليست مجرد وسيلة لتحديد هوية السيارة، لتصبح جزءًا من النظام المروري دائم التطور الذي يعكس مدى تقدم المجتمع وقدرته على مواكبة العصر الحديث.
نشرت الجريدة الرسمية قرار بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون المرور حول تطوير شكل اللوحات المعدنية وتحديث بياناتها ووسائل تأمينها وتثبيتها بصفة دائمة، وذلك مقابل تكاليف تطوير قيمتها 225 جنيها لجميع أنواع مركبات النقل السريع، و600 جنيه للوحات المصرية المستخدمة في حركة المرور الدولية، ويتم تثبيت اللوحات المعدنية بالمركبة بمعرفة المختص بقسم المرور ويحظر نقلها من مكانها المثبتة به.
المرحلة الأولى: اللوحات التقليدية
في بداية القرن العشرين، كانت لوحات السيارات في مصر بسيطة جداً، مصنوعة من المعدن ومطلية بألوان داكنة مثل الأسود أو الأزرق الغامق، كانت الأرقام مكتوبة بخط اليد أو محفورة باستخدام أدوات بدائية، كان الهدف الرئيسي منها هو تحديد السيارة وتمييزها بشكل أساسي.
المرحلة الثانية: اللوحات الملونة
مع مرور الوقت وتزايد أعداد السيارات في الشوارع، تم إدخال اللوحات المعدنية الملونة في مصر، في هذه المرحلة، بدأت الدولة بتوحيد تصميم اللوحات وتحديد ألوان معينة لكل محافظة أو منطقة، مما سهّل على السلطات تحديد موقع تسجيل السيارة.
المرحلة الثالثة: اللوحات الثنائية اللغة
في أواخر القرن العشرين، تم إدخال اللوحات المعدنية الثنائية اللغة التي تحتوي على الأرقام والحروف باللغتين العربية والإنجليزية، هذا التغيير جاء لمواكبة التطورات العالمية وتسهيل حركة السياح والمقيمين الأجانب في مصر، إضافةً إلى ذلك، تم تحسين جودة تصنيع اللوحات باستخدام مواد أكثر متانة وألوان مقاومة للعوامل الجوية.
المرحلة الرابعة: اللوحات الرقمية
مع دخول الألفية الجديدة، بدأت مصر في اعتماد التكنولوجيا في تصنيع اللوحات المعدنية، في هذه المرحلة، تم إدخال اللوحات الرقمية التي تحتوي على رموز باركود أو رموز QR، والتي يمكن قراءتها باستخدام الأجهزة الإلكترونية، هذا التطور ساهم في تحسين نظام تتبع السيارات وسهولة نقل ملكية المركبات.
المرحلة الخامسة : اللوحات المؤمنة
في الوقت الحاضر، يتم إنتاج لوحات السيارات في مصر باستخدام تقنيات متقدمة تضمن حمايتها من التزوير، وتم إدخال عناصر أمنية جديدة مثل الشفرات الخاصة، والعلامات المائية، والرموز السرية، هذا التحديث يهدف إلى مكافحة الجرائم المتعلقة بتزوير اللوحات وتحسين الأمان على الطرقات.
المرحلة السادسة: اللوحات الأكثر أماناً
تطوير شكل اللوحات المعدنية وتحديث بياناتها ووسائل تأمينها وتثبيتها بصفة دائمة، وذلك مقابل تكاليف تطوير قيمتها 225 جنيها لجميع أنواع مركبات النقل السريع، و600 جنيه للوحات المصرية المستخدمة في حركة المرور الدولية، ويتم تثبيت اللوحات المعدنية بالمركبة بمعرفة المختص بقسم المرور ويحظر نقلها من مكانها المثبتة به.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: لوحات سيارات لوحات مرورية لوحات شكل اللوحات اللوحات المعدنیة تم إدخال فی مصر
إقرأ أيضاً:
الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
بانكوك "أ.ف.ب": ساهم ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي في التسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين، على ما أوضح علماء أمس. وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين. وعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة. ومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي. وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها". ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون. غير أنهم لاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف. وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم". وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه". كما أن عوامل أخرى تساهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان. وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق. ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.