رئيس جهاز الشاباك السابق يهاجم نتنياهو: مصر أغرقت الأنفاق بطلب من إسرائيل وتهريب الأسلحة قليل جدا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شخصية جديدة في إسرائيل تنضم إلى قافلة المنددين بسياسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، التي تصر على السيطرة على محور فيلادليفا وتعرقل صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، كما يرون.
هاجم الرئيس السابق لجهاز الأمن العام "الشاباك" في إسرائيل، نداف أرغمان، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وقال إنه لا توجد صلة بين تهريب الذخيرة إلى غزة ومحور فيلادلفيا، كما يؤكد الأخير.
وقال أرغمان في مقابلة تلفزيونية إن خطاب نتنياهو كان "فارغاً، ولم يكشف الحقيقة بشأن ما يحدث في غزة".
وأضاف أن فيلادلفيا، أي الحدود بين غزة ومصر، ليس سوى وسيلة لمحور نتنياهو ووزير ماليته، بتسلئيل سموتريتش، للحفاظ على "الحكومة المسيحيانية والخطيرة".
وأوضح: "كان هناك تهريب عبر الأنفاق بين قطاع غزة ومصر حتى عامي 2016 و2017، لكن مصر وبناءً على طلب من إسرائيل أغرقت الأنفاق بمياه البحر ودمرتها".
وتابع: "منذ بداية العملية المصرية، لم يتم إدخال سوى كميات قليلة جداً من الأسلحة إلى غزة عبر المحور"، مضيفا أن "غالبية عمليات تهريب الأسلحة تحدث عبر معبر رفح".
Relatedإسرائيل تريد بناء 8 أبراج مراقبة على محور فيلادلفيا ومصر ترفض بقوة.. ما هو مستقبل المحور؟مصر تبدي مرونة في بقاء القوات الإسرائيلية على حدودها مع غزة بحجة منع تهريب الأسلحةأجهزة إلكترونية وأدوات متطورة.. محادثات إسرائيلية – مصرية لبحث مستقبل الحدود مع غزة"يجب وقف القتال في غزة"وأكد رئيس جهاز الأمن السابق أن القتال يجب أن يتوقف في قطاع غزة وينبغي الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار لإنقاذ الأرواح.
وأضاف: "عودة الرهائن أهم من سواها، والقضاء على يحيى السنوار (قائد حركة حماس) ضروري، لكنه غير كاف".
يحذر من انقسام في المجتمع الإسرائيليوحذر رئيس جهاز الأمن السابق من أنه في حال عدم عودة المحتجزين "فيسكون هناك انقسام لا يتحمل (داخل المجتمع الإسرائيلي) لسنوات طويلة".
وهاجم أرغمان بشدة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، بن غفير وزميله سموتريتش.
وقال إنهما "لم يلتحقا بأي كلية تتعامل مع الاستراتيجية والأمن، ومع ذلك يعتقدان أنهما يعرفان ما يجب القيام به".
وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تصاعدت حدة الانتقادات لأداء نتنياهو في إدارة الحرب وفشله في استعادة المحتجزين من غزة، رغم الحرب الضروس التي شنها على القطاع.
وعقد الاثنين الماضي مؤتمر صحفيا أكد فيه أهمية السيطرة على محور فيلادلفيا.
وقال نتنياهو: "بمجرد خروجنا من هناك (محور فيلادلفيا)، لن يبقى أي عائق أمام الإدخال المكثف للأسلحة ووسائل الحرب، وقدرة إنتاج الأسلحة والآلات لحفر الأنفاق".
وفي المقابل، تطالب حركة حماس إسرائيل بالانسحاب منه، وتقول إن بقاء قواتها هناك يعرقل صفقة تبادل الأسرى معها.
المصادر الإضافية • وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو: مصر فشلت في منع تهريب الأسلحة عبر ممر فيلادلفيا وشعار من النهر إلى البحر يعني تدمير إسرائيل مصر تعزز نفوذها في الصومال.. مساعدات عسكرية لمقديشو وسط تصاعد التوترات مع إثيوبيا أكسيوس: بايدن طلب من نتنياهو سحب القوات الإسرائيلية من جزء على الحدود بين مصر وغزة مصر- سياسة غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل الضفة الغربية إسرائيل أوروبا فولوديمير زيلينسكي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل الضفة الغربية إسرائيل أوروبا فولوديمير زيلينسكي مصر سياسة غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل الضفة الغربية إسرائيل أوروبا فولوديمير زيلينسكي روسيا الجزائر الاتحاد الأوروبي فرنسا المجر قطاع غزة السياسة الأوروبية محور فیلادلفیا تهریب الأسلحة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن
إسرائيل – ذكرت قناة عبرية، امس الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في قطاع غزة “الآن”.
جاء ذلك وفق ما نقلته القناة عن مصادر وصفتها بالمطلعة (لم تسمها) بشأن تفاصيل جديدة عن فحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو، الاثنين.
وقالت القناة: “ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أمس بعض العبارات التي لم تقلها الإدارة الأمريكية سابقا، وبدت حاسمة”.
وأوضحت أنه قال له بوضوح: “أريدك أن تُنهي الحرب”.
واعتبر ترامب أنه “ليست فقط صفقة (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف هي الممكنة، بل كلا الأمرين معا (إنهاء الحرب وتبادل الأسرى). يجب أن تنهي الحرب، لقد استنفدت نفسها”، وفق القناة.
وأضاف أن “إنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات، سواء مع إيران أو مع السعوديين”.
وحتى الساعة 19:10 “ت.غ” لم يصدر تعقيب من تل أبيب ولا واشنطن بشأن ما ذكرته القناة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
القناة تابعت أن هذه : “التصريحات لم نسمعها من ترامب من قبل”.
وتابعت: “يبقى غير واضح ما إذا كانت مجرّد إشارة سياسية أولية من جانبه أم بمثابة تمهيد لخطوة حاسمة وقريبة قد تتضمن ضغطا فعليا على الحكومة الإسرائيلية”.
واعتبرت أن “هذه التصريحات قد تفسّر أيضا التقدّم الأخير في الاتصالات بشأن صفقة إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، والذي وصفه نتنياهو بأنه “ملحوظ”.
وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
** نووي إيرانومنذ فترة، يتردد في وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.
وفيما يتعلق بإيران، طالب ترامب خلال الاتصال هاتفي نتنياهو بـ”إزاحة خيار الهجوم على المنشآت النووية من جدول الأعمال”، حسب القناة.
وقال: “لم أفقد الأمل في المفاوضات، الإيرانيون سيقدمون ردا غير جيد، لكنه لن يغلق الباب” أمام المفاوضات.
ورد نتنياهو بأنه “يجب الحفاظ على تهديد عسكري موثوق ضد إيران في جميع الأوقات”.
لكن ترامب أردف: “أؤمن بأنني سأنجح في التوصّل إلى اتفاق في النهاية، لكن حاليا يجب إزالة خيار الهجوم من على الطاولة”.
والاثنين، أعلنت إيران أن بحوزتها وثائق سرية تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية إسرائيلية، ستمكنها من استهداف منشآت نووية سرية وبنية تحتية اقتصادية وعسكرية، في حال هاجمت تل أبيب منشآت نووية إيرانية.
وفي اليوم نفسه، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري بالعاصمة العُمانية مسقط.
وكشف ترامب، في مايو/ أيار الماضي، أنه أبلغ نتنياهو بأن واشنطن تريد إبرام اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، وحذره من تقويض المفاوضات بشن هجوم عسكري عليها.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وتجسس وهجمات إلكترونية.
الأناضول