«مهارات التواصل ونشر الوعي بالرسائل الإيجابية» ورشة عمل لقومي المرأة ببني سويف
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
عقد فرع المجلس القومي للمرأة في بنى سويف، اليوم الخميس، بإشراف نرمين محمود مقررة فرع المجلس بالمحافظة، ورشة عمل لعضوات فرع المجلس والفتيات المتطوعات ومنسقى برنامج الادخار والأقراض وذلك فى إطار اهتمام المجلس القومي للمرأة برفع الوعى لدى السيدات بالقضايا المجتمعية التى تهم الأسرة المصرية، بحضور الدكتورة يسر فاروق فلوكس رئيس المؤسسة العربية للإعلام والثقافة والمخرجة بالتليفزيون المصري.
وتناولت الورشة مهارات التواصل الفعال وأهمية نشر الوعى بالرسائل الإيجابية ودور المرأة فى مواجهة الشائعات والأزمات الاقتصادية وتصحيح المفاهيم المغلوطة والحفاظ على أمن واستقرار المجتمع.
وقالت نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببني سويف، إنه تم إطلاق حملة كبيرة ممتدة ومستمرة لطرق الأبواب في كافة المحافظات، وذلك أيام الأحد، الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع بالتزامن مع عقد أمسيات الأسرة المصرية بواقع 3 أمسيات للشهر فى نفس الإطار الزمنى للحملة خلال شهري أغسطس وسبتمبر داخل قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة ببا وناصر بالإضافة إلى بني سويف والواسطى وسمسطا واهناسيا.
وأضافت «نرمين» أن الهدف من تلك الحملة توعية الفئات المستهدفة بحقيقة ما يحدث على أرض الوطن وإنجازات الدولة فى التنمية على كافة المستويات و توعيتهم بمدى خطورة الشائعات والتأكيد على أهمية دور المرأة المصرية ومشاركتها البناءة في هذا الجانب.
وتشمل أولى الحملات قرى صفط راشين طنسا بني مالو، بني ماضي ، النويرة ، المسيد الأبيض ، بليفيا، شريف باشا، الكوم الأحمر ، دنديل ، البرج والحملة الثانية بقرى طحا البيشة ، الضباعنة، بني قاسم، العواونة ، ننا، طنسا الملق، طحا بوش ، كفر أبوشهبة ، نزلة المشارقة ، منشأة كساب.
والحملة الثالثة بقرى (السلطاني، الشهيد حسن علام، بني مؤمنة، باها، اهوة ، اهناسيا الخضراء ، الزيتون، بني عدي، تزمنت الغربية،بني هارون والحملة الرابعة في قرى الملاحية البحرية هربشنت، اشمنت، جزيرة أبو صالح أطواب ،جزيرة المساعدة، افوة، قاي،بني هانى والحملة الخامسة بقرى البرانقة، جزيرة ببا،الحمام،الحرجة، انفسط، الهرم، صفط الشرقية والغربية، الميمون.
بينما تشمل الحملة السادسة بقرى نزلة الشريف، زاوية الناوية ، الفقاعي، بهبشين بني زايد، الشنطور، دشطوط، بدهل، ميانة ، براوة، والحملة السابعة في قرى أبو شربان، طوة ،هلية، سدس،طما فيوم،منشأة عبد الصمد، الشوبك، كوم أبوخلاد، منشأة أبو مليح ، كوم النور فيما تشمل الحملة الثامنة قرى غياضة الغربية، قمبش ، طرشوب، دلاص، الرياض، أبوصير ، الحومة، أبويط، قمن العروس، زاوية المصلوب.
بالإضافة إلى عقد 6 أمسيات مركز شباب قمبش، نجع العرب بأبوصالح، وحدة الهرم الصحية، مركز شباب تزمنت الشرقية، مركز شباب النويرة ، طنسا بني مالو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرة المصرية الأزمات الاقتصادية التليفزيون المصري الفئات المستهدفة المبادرة الرئاسية حياة كريمة فرع المجلس بنی سویف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى عاشوراء .. المرأة اليمنية تجدد العهد في ميادين الوعي والمقاومة
يمانيون | تقرير
شهدت العاصمة صنعاء وعددًا من المحافظات اليمنية، يوم الأحد، فعاليات نسائية مركزية حاشدة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”، نظّمتها الهيئات النسائية الثقافية في أمانة العاصمة والحديدة وصنعاء والمحويت ولحج، في مشهد إيماني وثوري عبّر عن تجذر النهج الحسيني في وجدان المرأة اليمنية، وتحوّل عاشوراء إلى محطة وعي وموقف يتجاوز الفعاليات نحو التعبئة والمواجهة.
امانة العاصمة.. عاشوراء نهج لا ذكرى
في الفعالية المركزية التي أقيمت في أمانة العاصمة، أكدت الناشطة الثقافية ابتسام الآنسي في كلمة الفعالية أن “إحياء ذكرى عاشوراء ليس مجرد استذكار تاريخي، بل محطة لتجديد العهد بالسير على نهج الإمام الحسين في مقارعة الظلم والطغيان”، مشيرة إلى أن “تضحيات الإمام الحسين شكّلت الأساس لكل حركات التحرر في التاريخ الإسلامي، وأن اليمنيين يرون في عاشوراء رمزًا للولاء لله ورسوله وآل بيته، ونهجًا لمواجهة المستكبرين”.
ورفعت المشاركات شعارات البراءة من أعداء الأمة وفي مقدمتهم أمريكا و”إسرائيل”، مؤكدات على التمسك بالنهج الحسيني في مقارعة الطغيان. وتخللت الفعالية فقرات إنشادية وأوبريت للزهرات عبرت عن المناسبة وروحها الثورية.
الحيمة ومناخة بصنعاء.. من كربلاء إلى غزة
في مديريتي الحيمة الخارجية ومناخة بمحافظة صنعاء، أحيت الهيئة النسائية ذكرى عاشوراء بفعالية جماهيرية تخللتها وقفتان تضامنيتان مع غزة، عبّرت المشاركات فيهما عن وحدة المعركة بين كربلاء وفلسطين، وبين الإمام الحسين وشعب غزة المقاوم.
وأكدت المشاركات أهمية استلهام الدروس من عاشوراء في الصبر والثبات والتضحية، مجددات العهد بالسير على درب الحسين في مواجهة الطغاة والمستكبرين، ورفض مشاريع التطبيع والخيانة، ومعلِنات تمسكهن بموقف الإمام الحسين: “والله لا أعطيكم إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد”.
الحديدة.. زينبيات العصر يصرخن في وجه الطغاة
وشهدت محافظة الحديدة خمس فعاليات نسائية متزامنة في مدينة الحديدة ومديريات باجل والمنصورية والدريهمي وبيت الفقيه، نظمتها الهيئة النسائية الثقافية العامة، تزيّنت ساحاتها بالشعارات والرايات الحسينية، وصور الشهداء وأعلام اليمن وفلسطين.
وربطت كلمات الفعاليات بين فاجعة كربلاء ومعركة الأمة اليوم، مشيرة إلى أن “المرأة اليمنية تستلهم من زينب عليها السلام دروس العزة والثبات، وتؤدي دورها التربوي في صناعة جيل مقاوم لا يساوم على قضاياه”، مؤكدة أن الصمت العربي تجاه جرائم الاحتلال يعيد إنتاج مأساة الطف، وأن صرخة اليمنيات اليوم هي امتداد لصرخة كربلاء.
وأعلنت المشاركات تأييدهن لعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وفلسطين، واعتبرنها امتدادًا لنهج الحسين عليه السلام، مؤكدات أن المرأة اليمنية اليوم شريكة في معركة التحرير والكرامة، حارسة للهوية، ومربية للثائرين.
المحويت..كربلاء هوية شعب وثقافة مواجهة
وفي مديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت، نظمت الهيئة النسائية فعالية خطابية تناولت مواقف الإمام الحسين في مواجهة طغيان بني أمية، مؤكدة أن عاشوراء تمثل جوهر الهوية الإيمانية للشعب اليمني.
واستعرضت المشاركات مظلومية الإمام الحسين وأهل بيته، والواقع المأساوي الذي وصلت إليه الأمة في زمنه، مشبّهات ذلك بصمت الأنظمة اليوم إزاء ما يحدث في غزة، معتبرات أن “التخاذل العربي خيانة لعاشوراء ولرسالة الإسلام”.
وأكدت حرائر المحويت تفويضهن الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسبًا في مواجهة قوى العدوان والاستكبار، واعتبرن أن الولاء للحسين يعني الاستمرار في مقاومة الاحتلال الأمريكي السعودي.
لحج..من دماء كربلاء تُروى أرض الجنوب
وفي محافظة لحج، أحيت الهيئة النسائية بمديرية القبيطة ذكرى عاشوراء في أمسية خطابية أكدت على أن “قضية الحسين هي قضية الإسلام الأصيل، وثورته تمثل روح الرفض للهيمنة ومقارعة المستكبرين في كل عصر”.
وأكدت المشاركات أن ما يعيشه الشعب اليمني من حصار وعدوان، هو امتداد لمظلومية كربلاء، وأن خيارات قائد الثورة تعبّر عن موقف الأمة الحقيقي، وتجسّد الامتداد الواقعي لمبدأ “هيهات منا الذلة”.
المرأة اليمنية في خط المواجهة
هذه الفعاليات النسائية، بتعددها الجغرافي وتنوعها الثقافي، عكست مستوى الوعي الشعبي الذي تعيشه المرأة اليمنية اليوم، والتي لم تكتفِ بالدور التربوي والاجتماعي، بل باتت ركيزة أساسية في معركة الوعي والتحشيد والتعبئة.
من قلب العاصفة، ومن وسط العدوان والحصار، خرجت المرأة اليمنية لتؤكد أن عاشوراء ليست مناسبة موسمية، بل منارة تربوية وثورية، وأن الحسين ليس سيرة، بل قدوة حية تُستلهم في كل ميدان مواجهة.
ولم تكن الهتافات والشعارات الحسينية في هذه الفعاليات مجرد ترديد للرموز، بل إعلان موقف واضح: أن كربلاء لا تزال معركة مفتوحة، وأن اليمن في موقع الحسين، والعدوان الأمريكي الصهيوني في موقع يزيد العصر.