مصر.. خلافات أسرية تنتهي بمقتل زوجة طعنًا في الشارع
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شهدت منطقة حي بولاق الدكرور الشعبي في محافظة الجيزة المصرية، واقعة قتل أمام المارة، إذ أقدم زوج على قتل زوجته طعنًا في الشارع.
وشاهد أهالي الحي، رجلًا يطارد زوجته ويباغتها بعدة طعنات وسط ذهول وصرخات المارة، ما أودى بحياة السيدة التي تبلغ 43 عامًا.
أخبار متعلقة إصابة عشرات الفلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزةقوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من الضفة الغربيةحاول الزواج الفرار سريعًا إلا أن المارة أوقفوه وقاموا بتسليمه للأمن المصري، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام مصرية.
وتلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة بلاغًا بالعثور على جثة سيدة بها آثار طعن وسط الشارع بدائرة القسم، حيث انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ.
وتوصل الأمن إلى أن الجثة لسيدة 43 سنة- وهي ربة منزل، وبالاستماع إلى والدتها قالت إن ابنتها كانت على خلاف أسري دائم مع زوجها البالغ -46 عامًا.
وبعد فحص النيابة التي انتقلت لموقع الحادث ورفع ما به من آثار، تحفظت النيابة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، مع تكليف الطبيب الشرعي بتوقيع الصفة التشريحية على الجثة لبيان ما بها من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها وأمرت النيابة بحبس الزوج المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام خلافات أسرية زوج يطعن زوجته
إقرأ أيضاً:
مستشارة أسرية: المحتوى الهابط يدفع 41% من الأطفال لحلم الشهرة.. فيديو
أميرة خالد
أكدت المستشارة الأسرية، الدكتورة فهدة العريفي، أن خطورة المحتوى الهابط تكمن في تأثيره المباشر على فكر الأطفال، موضحة أن من شدة تأثير وخطورة المحتوى الهابط والربحية التي يحققها، فإن 41% من الأطفال اليوم يحلمون بأن يصبحوا مشاهير.
وأضافت العريفي خلال مداخلتها مع قناة “الإخبارية”، أن المحتوى الذي يتلقاه الطفل سواء كان أخباراً أو نمط حياة أو حتى معلومات مضللة، يؤثر بشكل كبير على فكره، خصوصاً الأطفال، مما يستدعي فتح حوار مع الأبناء من قِبل الوالدين، والتواصل المستمر معهم، مع تعزيز الرقابة الذاتية، للحد من وصول الأفكار السلبية أو المحتوى الهابط إليهم.
وفيما يخص مسألة المنع الكامل، أوضحت “أن عملية المنع أمر غير محمود وغير ممكن أساساً، لكن لا بد من وعي الوالدين، إضافة إلى وعي الأطفال والمراهقين والشباب، مع الحرص على تغذية فكر الطفل من خلال الحوار الدائم والتواصل، وتحديد المعايير التي يمكن متابعتها”.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن مسؤولية حماية الأبناء لا تقع على الأسرة وحدها، بل تتطلب مشاركة جميع مؤسسات التنشئة في المجتمع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_xYhlp7ESzfTWPmpD_720p.mp4