قال الناشط اليمني وائل البدري، إن الإجراءات التشغيلية لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) تعاني من ثغرات جوهرية تجعلها عاجزة عن منع عمليات تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية لمليشيا الحوثي، ذراع الحرس الثوري الإيراني في اليمن، رغم الكلفة المالية الباهظة التي تجاوزت مئات الملايين من الدولارات، بينها 2.

7 مليون دولار خصصت لكلاب الكشف فقط.

وأوضح البدري، في منشور على حسابه على (فيسبوك)، أن الآلية تعتمد أساسًا على الإبلاغ الطوعي وتقديم الوثائق من قبل الشركات أو وكلاء السفن، وهو ما يفتح الباب أمام التزوير أو الإخفاء المتعمد لمكونات الشحنة، حيث يمكن تقديم مستندات سليمة شكليًا، ثم تنفيذ عمليات تحميل لاحقة أو نقل عبر طرق بحرية ثانوية.

وأضاف أن هناك تلاعبًا واسعًا بأنظمة التعريف الآلي للسفن (AIS) عبر إيقافها أو تغيير الأعلام أو تزوير الإحداثيات، وهو ما وثقته تقارير تحقيقية لسفن نفذت رحلات مشبوهة قبل وصولها إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأشار البدري إلى أن السفن الكبيرة التي تخضع للتفتيش يمكنها بعد ذلك الالتقاء بقوارب تقليدية أو سفن أصغر في المياه الدولية لتحميل الأسلحة، مستغلة ما سماه "الفجوة الرقابية بعد منح التصريح"، حيث تنعدم المتابعة بين التفتيش والوصول إلى الميناء.

 كما لفت إلى أن الإجراءات التشغيلية لا تشمل القوارب الصغيرة (أقل من 100 طن)، وهي الوسيلة المفضلة لعمليات التهريب.

وبيّن البدري أن قدرات الفاعلين مثل الحرس الثوري الإيراني وشبكات التهريب متقدمة وقادرة على التكيف مع أي إجراءات، من خلال تنويع وسائل النقل بين البحرية والبرية، واستخدام قواعد لوجستية في دول ثالثة مثل عمان والصومال وجيبوتي لتضليل المسارات.

وأكد أن ضعف صلاحيات آلية التفتيش وغياب سلطة احتجاز أو إنفاذ حقيقي، بعد انسحاب قطع التحالف البحرية من محيط موانئ الحديدة عام 2022، أضعف الردع وأتاح للسفن الانحراف عن مسارها أو رفض التفتيش.

ولفت البدري إلى أن التفتيش الأولي يعتمد غالبًا على مراجعة الوثائق وأنظمة التعريف الآلي فقط، دون فحص فعلي للحاويات أو الشحنات، ما يسمح بإخفاء المواد الممنوعة داخل حاويات مموهة.

وأشار إلى أن فريق آلية التفتيش صغير للغاية (4 مفتشين) ومجهز فقط بأجهزة محمولة وكلاب للكشف عن المتفجرات، دون امتلاك معدات متطورة لفحص الحاويات كاملة أو اكتشاف القطع والمكونات ذات الاستخدام المزدوج في التصنيع الحربي.

وختم البدري تصريحه بالتأكيد أن أداء الحكومة اليمنية في هذا الملف "محبط للغاية"، وأن وزارات وهيئات النقل وخفر السواحل والأمن لا تبدي أي متابعة جادة، معتبرًا أن عمليات الضبط التي تمت لا تتجاوز 1% من حجم التهريب الفعلي، ومعظمها تم بناءً على معلومات استخباراتية من أطراف خارجية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

علي الحداد يكشف العلامات التي تدل على تشبع الجسم بالسكريات .. فيديو

أميرة خالد

حذر أخصائي التغذية الدكتور علي الحداد من مجموعة من المؤشرات التي قد تدل على أن الجسم أصبح مشبعًا بالسكريات، داعيًا إلى ضرورة مراقبة نمط الغذاء اليومي لتفادي مضاعفات صحية خطيرة.

وأوضح الحداد في مقطع فيديو ظهر فيه أن من أبرز هذه العلامات:
• زيادة الوزن وبروز الكرش
• الشعور بالخمول وانخفاض الطاقة
• صعوبة النوم أو الدخول في نوم عميق
• الإفراط في تناول الكربوهيدرات والسكريات
• الشعور بالتعب حتى بعد مجهود بسيط كالمشي

وأوضح أن الكثير من الأشخاص قد لا يدركون مدى اعتمادهم على السكر إلا عند مراقبة عاداتهم الغذائية، مؤكدًا أن “طريقة تناولك للسكريات قد تكشف لك أنك تتناولها بكثرة دون أن تنتبه”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/3WdkDFLDwSN6j0IH.mp4

اقرأ أيضًا :

أخصائي تغذية يكشف أسرار بشرة فيروز الصافية بعزاء نجلها

 

مقالات مشابهة

  • الكبتاغون السوري.. من مصانع الظل إلى أخطر ممرات التهريب بالمنطقة
  • علي الحداد يكشف العلامات التي تدل على تشبع الجسم بالسكريات .. فيديو
  • السيد القائد يكشف للمرة الاولى عن عمليات يمنية اقصى شمال البحر الاحمر
  • الحرس الثوري: نزع سلاح المقاومة في لبنان حلم لن يتحقق
  • الحرس الثوري الإيراني يتوعّد: أي تهديد أمريكي أو إسرائيلي سيُقابل بردّ يتجاوز التصوّرات
  • بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني
  • في زوق مصبح.. توقيف منفّذ عمليات سلب ونشل بقوة السلاح
  • ضبط شحنة المُسيرات بعدن يفضح صراخ الحوثي ضد آلية التفتيش الأممية
  • الحرس الثوري: أي تهديد لأمن إيران سيُقابل برد يفوق توقعات الأعداء