بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء العنف القبلي خلال زيارته لبابوا غينيا الجديدة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
دعا بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، إلى ضرورة وقف العنف القبلي في بابوا غينيا الجديدة، وذلك خلال زيارته الحالية التي تستغرق أربعة أيام إلى الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ.
وناشد البابا فرنسيس - حسبما ذكر راديو شبكة (تشانيل نيوز آشيا)، اليوم السبت الجميع التحلي بالمسؤولية لوقف دوامة العنف والسير بعزم بدلا من ذلك على الطريق الذي يؤدي إلى التعاون المثمر.
ودعا البابا فرنسيس إلى تطوير الموارد الطبيعية للبلاد بشكل مستدام بما يحسن من جودة حياة الجميع دون استثناء لأي أحد من خلال التعاون الدولي والاحترام المتبادل والاتفاقيات التي تعود بالنفع على جميع الأطراف.
وكان البابا فرنسيس قد وصل أمس /الجمعة/ إلى بابوا غينيا الجديدة، ثاني محطات جولته الآسيوية بعد زيارة لإندونيسيا امتدت لثلاثة أيام، وسيمكث فيها حتى يوم الاثنين المقبل. ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى تيمور الشرقية وسنغافورة قبل أن يعود إلى روما في الـ13 من سبتمبر الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن بابوا غينيا الجديدة تحتوي على أحد أكبر احتياطات الذهب كما أنها مصدر رئيسي للغاز الطبيعي والنفط.
ولدى بابوا غينيا الجديدة، التي يقطنها مئات القبائل، تاريخ طويل من العنف العرقي، إذ أسفرت هجمات عنيفة وقعت في ثلاث قرى نائية في شهر يوليو الماضي عن مقتل نحو 26 شخصا على الأقل؛ وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان بابوا غينيا الجديدة جنوب المحيط الهادئ بابوا غینیا الجدیدة بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته لفرنسا.. وزير الكهرباء يجتمع بمسئولي مجموعة E D F الفرنسية لبحث التعاون
اختتم الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، برنامج زيارته إلى فرنسا، بالاجتماع بمسئولي مجموعة "E D F" المسئولة عن المشروعات الدولية فى الحكومة الفرنسية، برئاسة بياتريس بوفون نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس شركة "E D F " للطاقات المتجددة، وتم بحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقات المتجددة، وكذلك الدور الفعال الذى يمكن أن تؤديه محطة للضخ والتخزين لتأمين الشبكة الكهربائية وتعظيم العوائد من طاقتى الرياح والشمس وخفض استخدام الوقود التقليدي، بالإضافة إلى عدد من ملفات التعاون، فى ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة واضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة.
أشاد الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماع بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وبين المجموعة المملوكة للحكومة الفرنسية كأكبر مرفق للكهرباء فى أوروبا، مشيرا إلى العديد من مشروعات التعاون، كمحطات توليد الكهرباء ومشروعات الربط الكهربائي مع أوروبا، وإقامة عدد من مراكز التحكم الإقليمية والمشاركة فى مركز التحكم القومي الجديد، وكذلك العمل المشترك فى مجال خفض الفقد الفنى والتجاري على مستوى شبكات التوزيع، موضحًا اهمية زيادة أوجه التعاون وضمان الحفاظ على استقرار الشبكة واستمرارية الطاقة المتجددة، فى ضوء استراتيجية الطاقة وخطة العمل لإضافة قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة، وزيادة الاعتماد عليها وخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الوقود التقليدي.
أوضح الدكتور محمود عصمت ان استراتيجية العمل تشمل عدد من المشروعات المستقبلية للضخ والتخزين، انطلاقا من اهميتها كمصدر دائم ومستقر لإمدادات الطاقة المتجددة، مشيرا إلى تحويل الشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية والاستمرار فى بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية، مؤكدا الاهتمام بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها فى إطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% عام 2030 ، وإلى ما يزيد على 60 % عام 2040، موضحا خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بالشكل الأمثل من خلال التوسع فى إقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة.
أكد الدكتور محمود عصمت، أن هناك تعاون وشراكة مع القطاع الخاص، وأن الاستثمارات الخاصة هى أساس مشروعات الطاقة المتجددة فى إطار استراتيجية الطاقة، موضحا العمل على تأمين مصادر دائمة ونظيفة ومنخفضة التكلفة من الطاقة، مشيرا إلى التوجه العام وخطة العمل لخفض استهلاك الوقود التقليدى وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحا التدعيمات الجارية للشبكة من أطوال خطوط وسعات محطات محولات على الجهود المختلفة فى اطار خطة العمل لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقات النظيفة.