تقرير صادم يكشف ظروف العيش المروعة في القواعد العسكرية الأمريكية.. طعام غير مطبوخ وعفن! (صور)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف تقرير صادم ظروف العيش المروعة التي يعيش فيها الجنود في القواعد العسكرية الأمريكية.
وقالت صحيفة “نيويورك بوست” إنه غالبا ما يتحمل الرجال والنساء الذين يحمون البلاد ظروفا صعبة في أماكن إقاماتهم المؤقتة في الخارج، مشيرة إلى أنهم يتعرضون أيضا إلى متاعب مروعة في الخدمة، ومنها على سبيل المثال أين يعيشون ويعملون داخل الولايات المتحدة أيضا.
ونقلت الصحيفة عن روبرت إيفانز، مؤسس موقع “Hots&Cots” قوله: “لقد سمعت قصصا عن عدم صلاحية دورات المياه، والحشرات في الغرف، والاكتظاظ. كانت هناك مشكلة تم الإبلاغ عنها الأسبوع الماضي حول عدم عمل مكيفات الهواء، حيث كانت درجة الحرارة في الغرفة أعلى من 90 درجة”.
وأضاف إيفانز أن “الجيش صعب. الذهاب إلى ساحة المعركة أو المشاركة في مهمة عسكرية أمر صعب. لكن مكان إقامتك لا ينبغي أن يكون صعبا. الحصول على طعام جيد لا ينبغي أن يكون صعبا. إنه المستوى الأدنى المطلوب الذي يجب أن يتمتع به أفراد الخدمة الذين يحمون بلدنا”.
ودشن إيفانز، وهو من قدامى المحاربين، موقعه منذ أكثر من عام لعرض أفضل وأسوأ ما في حياة القوات المسلحة الأمريكية، مشبها الموقع بـ “Yelp” للمنشآت العسكرية، حيث ينشر فيه الجنود تقييمات وصورا.
وتأكيدا لبعض ما توصل إليه إيفانز عبر موقعه، أخبر جندي أمريكي يخدم في فورت كارسون بولاية كولورادو صحيفة “واشنطن بوست” عن وحدة تكييف هواء تسربت إلى الحد الذي جعل “الأرضية تصدر صوتا رطبا عندما يمشي عليها”.
ودعا الجندي إلى إصلاحه، لكن لم يجد ردا شافيا فاشترى مروحة من ماله الخاص لتوزيع الهواء. وقال إن “الغسالات لا تعمل في المبنى الذي يعيش فيه.. وقد تم نقله من الوحدة بسبب العفن الأسود المنتشر في الحائط.. ثم انتقل إلى غرفة قذرة للغاية لدرجة أن الأمر استغرق 5 دلاء من الماء لتنظيفها”.
وتقول “نيويورك بوست” في تقريرها، إن إيفانز رغب من خلال فكرة الموقع، أن يساعد الرجال والنساء في الخدمة العسكرية لمعرفة الأماكن الجيدة التي يمكنهم طلب التمركز فيها، بالإضافة إلى الأماكن الأقل استحسان حتى يتجنبوها.
وبحسب أندريا كيلي، المتحدثة باسم الجيش الأمريكي، فإن “الجيش ملتزم بتوفير ظروف معيشية آمنة وصحية وعالية الجودة لجنودنا وعائلاتهم. بالنسبة للثكنات، فإننا نخصص 2.1 مليار دولار سنويا من السنوات المالية 2026 إلى 2030 لدعم واستعادة وتحديث الجيش على نطاق واسع”.
المصدر: The Post
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟
نجا الرئيس السوري أحمد الشرع من محاولتي اغتيال منذ توليه السلطة خلفًا للرئيس المخلوع بشار الأسد أواخر عام 2024، في تطور يعكس هشاشة الوضع الأمني الداخلي وتزايد التوتر بين مراكز النفوذ داخل النظام، إضافة إلى اعتراضات من أطراف إقليمية على التوجهات السياسية الجديدة للقيادة السورية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية، فإن المحاولة الأولى وقعت في العاصمة دمشق بعد أسابيع قليلة من تولي الشرع منصبه، حيث استهدف هجوم صاروخي مقراً تابعاً للقصر الرئاسي كان يتواجد فيه الرئيس برفقة عدد من مساعديه، دون أن يسفر عن إصابات مباشرة.
ورجحت التحقيقات الأولية – بحسب مصادر الصحيفة – أن يكون المنفذون تابعين لفصيل موالٍ لإيران داخل الأجهزة الأمنية السورية، في ظل تصاعد التوتر بين الشرع وبعض القيادات المدعومة من طهران.
أما المحاولة الثانية، فكُشف عنها خلال شباط / فبراير 2025، حين رصدت أجهزة الاستخبارات السورية تحركات مشبوهة على الحدود مع العراق، بالتعاون مع أجهزة أمنية في دول صديقة، وبحسب المعلومات، فقد تم إحباط مخطط لاغتيال الشرع خلال زيارة سرية كان من المقرر أن يجريها إلى أحد المواقع العسكرية في المنطقة الشرقية، وهو المخطط الذي تبيّن لاحقاً أنه تم بتنسيق بين ضباط أمنيين سابقين وبعض الميليشيات العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية: الرئيس السوري أحمد الشرع نجا من محاولتي اغتيال منذ توليه السلطة — سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) June 12, 2025
وتشير الصحيفة إلى أن تلك المحاولات جاءت في سياق تصاعد التوتر السياسي داخل النظام، بعد أن بدأ الشرع بخطوات فعلية لتقليص النفوذ الإيراني في مؤسسات الدولة، وشرع في تطهير بعض المواقع الأمنية والإدارية من الشخصيات المرتبطة بمحور طهران – الضاحية الجنوبية.
ويُنظر إلى أحمد الشرع، الذي تولى السلطة بعد سيطرة المعارضة السورية على الحكم وإسقاط نظام حزب البعث الذى حكم لأكثر من 50 سنة، على أنه يسعى لإعادة تموضع سوريا إقليميًا، خصوصًا عبر الانفتاح على تركيا ودول الخليج، والبحث عن مخرج سياسي يحظى بقبول دولي، بعيداً عن المحاور التقليدية التي أرهقت البلاد خلال سنوات الحرب.
ويأتي الحديث عن محاولتي الاغتيال وسط نشاط دبلوماسي ملحوظ من قبل دمشق، التي أعادت فتح قنوات التواصل غير المباشر مع واشنطن، وسعت لتحسين علاقاتها مع دول عربية وغربية، في مشهد يعكس بداية إعادة رسم موقع سوريا الإقليمي بعد عقد من العزلة والدمار.