قرار للنظام السوري يثير مخاوف واسعة في السويداء المنتفضة ضده.. انتقام من الأهالي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قرر النظام السوري فصل 41 موظفا في شركة كهرباء محافظة السويداء في جنوب البلاد في خطوة تأتي في سياق الضغوط المتواصلة التي يتخذها النظام على المدينة المنتفضة ضده للعام الثاني على التوالي، حسب مصادر إعلامية سورية.
وذكرت منصة "السويداء24" المحلية، الجمعة، نقلا عن مصادر وصفتها بـ"الخاصة"، أن قرار فصل الموظفين من شركة كهرباء السويداء صدر بسبب التخلف عن الخدمة الاحتياطية على الرغم من امتثالهم لعدة تسويات سابقة.
وأوضحت أن القرار يقضي بفصل 41 موظفا من فئة العمال والمؤشرين، وهي الفئة التي تعد عصب شركة الكهرباء، الأمر الذي يثير مخاوف من التسبب في شلل شركة الكهرباء وإيقاعها في عجز كارثي في حال جرى تطبيق القرار.
وبحسب المنصة ذاتها، فإن المسؤولين في شركة الكهرباء يحاولون بالتعاون مع العديد من الجهات الرسمية التواصل مع حكومة الأسد من أجل العدول عن قرار الفصل.
ونقلت صحيفة "عنب بلدي" المحلية، عن الكاتب السوري حافظ قرقوط، قوله إن قرار حكومة الأسد "هو نوع من العقاب الأمني والخدمي الذي يلجأ إليه، بغية الانتقام من الأهالي الذين ثاروا ضده".
وأضاف قرقوط أن القرار يهدف أيضا إلى إظهار النظام بأنه "لا يزال قادرا على اتخاذ قرارات تؤذي الناس، وبأن خدمات هذه المحافظة في يده".
وقال أحد الموظفين المشمولين بقرار الفصل، إن "الاستغناء عن هذا العدد من العمال دفعة واحدة سيوقع شركة الكهرباء في أزمة حقيقية، ويؤدي إلى فراغ كبير في الكوادر. وبالتالي، سيكون انعكاسه على الوضع العام في المحافظة سلبيا جدا، لا سيما أن قطاع الكهرباء يعد الأكثر حساسية ويرتبط بمختلف القطاعات الخدمية"، وفقا لما نقلته "السويداء24".
والشهر الماضي، أتم حراك السويداء المعارض للنظام السوري عامه الأول لتدخل احتجاجات المحافظة السورية ذات الأغلبية الدرزية بذلك عامها الثاني، مصرة على إسقاط نظام الأسد الذي يحاول إعادة تصديره نفسه للعالم وكسر عزلته الدولية بعد أكثر من 13 عاما من الثورة السورية.
وكانت الاحتجاجات التي انطلقت في آب /أغسطس عام 2023 في السويداء، حملت في بداياتها شعارات اقتصادية متعلقة بتحسين المعيشة، لكنها أخذت منحى سياسيا بعد ذلك وتحولت إلى حراك شعبي يطالب بإسقاط رئيس النظام بشار الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النظام السوري السويداء بشار الأسد سوريا بشار الأسد النظام السوري السويداء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرکة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
شابة من السويداء تُطوع حبات اللولو والكريستال لإنتاج حقائب وإكسسوارات مميزة
السويداء-سانا
تُطوع الشابة كنده أبو طافش حبات اللولو والكريستال، لإنتاج حقائب وإكسسوارات ضمن مشروعها متناهي الصغر، الذي أطلقته في مدينة السويداء.
كنده الشابة العشرينية تروي خلال حديثها لـ سانا الشبابية كيف انطلقت بمشروعها قبل نحو 8 أشهر بعد تعلمها من تلقاء نفسها طريقة التصنيع، جراء تأثرها بإحدى القطع المصنعة التي شاهدتها على اليوتيوب، وحاولت التجريب عدة مرات ونجحت، وبدأت تتوسع بالعمل تدريجياً، وخاصة كونها وجدت قلة بمن يعمل بهذا المجال في مدينتها.
آلية عمل كنده ترتكز وفق حديثها على إنزال حبات اللولو والكريستال ضمن الخيطان لتقوم بعد الانتهاء من ذلك بعقدها، وتدويرها بمهارة يدها بما يتناسب مع الشكل الذي تريد تصميمه، مع استخدامها بطائن قماشية بما يخص الحقائب، لتحقيق المتانة المطلوبة للقطعة المصنعة.
وتشير كنده إلى أن مشروعها يتطلب وقتاً وجهداً، لكنه بالوقت نفسه لا يتعارض أبداً مع دراستها الجامعية في كلية التربية الثانية اختصاص إرشاد نفسي، حيث تعطي كل شيء منهما حقه لتحقيق النجاح المطلوب.
ما تصنعه كنده من قطع بأشكال مختلفة تسوقها من خلال صفحتها على الفيسبوك، أو من خلال انضمامها مؤخراً لمعرض كادو الدائم للأعمال اليدوية بمدينة السويداء.
وتعمل كنده على تذليل صعوبات قلة المواد الأولية أحياناً، وغلاء أسعارها بشغف العمل، والحرص على التوسع بمشروعها، وتسجيل ماركة مميزة خاصة بها خلال الفترة القادمة.
وحسب المختصة بالأعمال اليدوية روان العيسمي، فإن كنده شابة طموحة تعشق عملها وتتقنه وتطوره باستمرار بالاعتماد على ذاتها، كما تتميز بهدوئها الذي انعكس إيجاباً على جمالية القطع التي تنتجها، بما تحمله من لمسات فنية.
تابعوا أخبار سانا على