موقع 24:
2025-06-03@02:55:00 GMT

علماء من 3 دول يحاولون فك شفرة طيران الديناصورات

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

علماء من 3 دول يحاولون فك شفرة طيران الديناصورات

يحاول باحثون فك شفرة أسلوب طيران الزواحف المجنحة القديمة، فعلى مدار ملايين السنوات، حكمت الزواحف المجنحة ذات أجنحة ضخمة السماوات القديمة، ولطالما احتار الخبراء في كيف كانت هذه الزواحف تطير، حيث يعتقد البعض أن أكبر الزواحف المجنحة كانت ثقيلة جدًا بحيث لا يمكنها الطيران، بينما زعم آخرون أنها كانت قادرة على الانزلاق أو التحليق.

ومن خلال الفحص الجديد للبقايا المتحجرة، حاول فريق دولي من الباحثين تسوية هذا النقاش، ووجدوا أن الزواحف المجنحة أظهرت سلوكين مختلفين للطيران: الطيران بالخفقان مثل الطيور، والطيران المرتفع مثل النسور.

وقالت كيرستين روزنباخ، المؤلفة الرئيسية من جامعة ميشيغان، لموقع "إنترستينع إنجينيرينغ"، يمكننا التفكير في هذه النتائج باعتبارها جزءًا واحدًا من لغز الأدلة المتزايدة على أن الزواحف المجنحة الكبيرة حافظت على القدرة على الطيران".
وتعاون خبراء من الولايات المتحدة والأردن والمملكة العربية السعودية في هذا البحث الجديد.
وفحص العلماء أحافير نادرة محفوظة لنوعين مختلفين من الزواحف الطائرة العملاقة: Arambourgiania philadelphiae و Inabtanin alarabia. هذا الأخير هو النوع الجديد من الزواحف الطائرة العملاقة.
وتم الحفاظ على هذه الأحافير التي تعود إلى العصر الطباشيري - ويقدر عمرها من 72 إلى 66 مليون سنة – على غير المتوقع في شكل ثلاثي الأبعاد، حيث تم اكتشاف هذه الأحافير المحفوظة بشكل استثنائي من موقعين على طول الساحل ما قبل التاريخ لأفرو-أرابيا، وهي كتلة أرضية قديمة شملت إفريقيا وشبه الجزيرة العربية.
وقال روزنباخ: "لقد فوجئ فريق الحفر بشدة بالعثور على عظام زواحف طائرة محفوظة ثلاثية الأبعاد، وهذا حدث نادر جدًا,
وأجرى الفريق تصويرًا مقطعيًا محوسبًا عالي الدقة لهذه الحفريات، التي كشفت عن تفاصيل تشريحية معقدة لعظام الأجنحة، وأظهر الفحص أن طائر التيروصور العملاق المعروف أرامبورجيانيا كان طول جناحيه 10 أمتار (32 قدمًا)، علاوة على ذلك، قدم التفاصيل الأولى لبنية عظامه، ومن المثير للاهتمام أن عمليات المسح أظهرت أن عظم العضد المجوف يحتوي على خطوط حلزونية، وتشبه هذه الخطوط الحلزونية تلك الموجودة في عظام أجنحة النسور ويُعتقد أنها تساعد في التحليق.

 


وكان للعينة الثانية، إنابتانين، جناحان يبلغ طولهما 5 أمتار (16 قدمًا)، وقد فوجئ الباحثون عندما وجدوا أن عظام جناح إنابتانين كانت "مختلفة تمامًا" عن عظام جناح أرامبورجيانيان، وكشفت عظام جناح إنابتانين عن ترتيب متقاطع للدعامات، تشبه هذه إلى حد كبير البنية الموجودة في عظام أجنحة الطيور المرفرفة الحديثة.
ووفقًا للبيان الصحافي، تشير عظام الطيران الهيكلية إلى أن المخلوق كان متكيفًا لتحمل قوى الانحناء المرتبطة بالطيران بالرفرفة، ومع ذلك، لا يستبعد هذا إمكانية استخدام أنماط طيران أخرى أحيانًا أيضًا.

 


وكشف هذا أن الزواحف المجنحة كانت لديها مجموعة متنوعة من أنماط الطيران، اعتمادًا على حجمها وبيئتها، وتم العثور على هذين الزواحف المجنحة في مواقع كانت في السابق بحرًا ضحلًا كبيرًا في أواخر العصر الطباشيري، لذلك ربما تكيفت هذه الأنواع مع سلوكيات مختلفة للبحث عن الطعام في نفس البيئة، ومن المحتمل أن تظهر الزواحف المجنحة الموجودة في البيئات القارية تكيفات مختلفة، وفق العلماء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الديناصورات

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لتخفيف آلام السرطان المستعصية

في إنجاز علمي بارز، أعلن باحثون من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة الأمريكية عن نتائج أول تجربة سريرية لعقار جديد مشتق من نبات يشبه الصبار، يُعرف باسم الريزينيفيراتوكسين (Resiniferatoxin أو RTX)، والذي أظهر نتائج واعدة في علاج الألم المزمن الناتج عن السرطان، خاصة لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية، بما في ذلك المسكنات الأفيونية.

علاج موضعي طويل المفعول لآلام السرطان

أوضحت الدراسة أن المرضى المصابين بسرطان في مراحله المتقدمة، والذين لم يتمكنوا من السيطرة على الألم باستخدام الأدوية التقليدية، تلقوا حقنة واحدة من RTX في السائل النخاعي القطني.

بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟ دراسة: التورين قد يغذي أنواعًا من سرطان الدم ومشروبات الطاقة تحت المجهر


وأظهرت النتائج انخفاضًا بنسبة 38% في شدة الألم القصوى التي أبلغ عنها المرضى، وتراجعًا بنسبة 57% في استخدام المسكنات الأفيونية، مما مكّن المرضى من استعادة جزء من حياتهم اليومية والتواصل مع أحبائهم دون الحاجة إلى التخدير المستمر.

آلية عمل مبتكرة

يعمل RTX عن طريق استهداف مستقبلات TRPV1، وهي قنوات أيونية مسؤولة عن نقل إشارات الألم والحرارة إلى الدماغ.
وعند تفعيل هذه القنوات بواسطة RTX، يحدث تدفق مفرط للكالسيوم داخل الألياف العصبية، ما يؤدي إلى تعطيل قدرتها على نقل إشارات الألم دون التأثير على الحواس الأخرى مثل اللمس أو التذوق أو التوازن.
هذا النهج المبتكر يوفر تخفيفًا للألم بشكل موجه ودقيق، دون آثار جانبية مثل الإدمان أو الشعور بالنشوة الذي تسببه المسكنات الأفيونية.

آفاق علاجية واعدة

لم تقتصر إمكانيات RTX على علاج آلام السرطان فقط، إذ يرى الباحثون أن هذا العلاج قد يكون فعالًا أيضًا في إدارة أنواع أخرى من الألم المزمن، مثل:

آلام الأعصاب.

آلام ما بعد الجراحة.

آلام الوجه المزمنة.

وتكمن ميزة هذا العلاج في كونه غير إدماني، ولا يسبب أي شعور بالنشوة، مما يجعله بديلًا آمنًا وفعالًا للمسكنات التقليدية، خاصة للمرضى المعرضين لمخاطر الإدمان أو الذين يعانون من آثار جانبية خطيرة بسبب الأدوية الحالية.

خطوة نحو الطب الشخصي في علاج الألم

أكد الدكتور مايكل إيدارولا، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن استهداف الأعصاب المحددة باستخدام RTX يمثل تطورًا مهمًا في مجال الطب الشخصي، حيث يمكن للأطباء تخصيص العلاج وفقًا لطبيعة الألم ومصدره لدى كل مريض على حدة، مما يعزز فرص السيطرة على الألم بشكل أكثر دقة وكفاءة.

نُشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence

تم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة NEJM Evidence، مما يبرز أهمية هذا الاكتشاف العلمي في تطوير طرق علاجية جديدة لإدارة الألم المزمن، خاصة لمرضى السرطان في مراحله المتقدمة.


ومع استمرار الأبحاث والتجارب السريرية، يأمل العلماء في أن يُحدث هذا العلاج تحولًا جذريًا في مجال الطب التداخلي وإدارة الألم، ويمنح الأمل للمرضى الذين لم يجدوا راحة من العلاجات التقليدية حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • استنفار أمني بالجديدة بعد العثور على جمجمة و عظام بشرية
  • عوالم خفية.. الجزيرة نت تحاور عالما عربيا فك شفرة ممالك النمل
  • مدير العلاقات العامة في هيئة الطيران المدني لـ سانا: استئناف رحلات طيران الإمارات إلى دمشق منتصف تموز وفلاي ناس السعودية خلال الأيام القليلة القادمة
  • علماء يبتكرون علاجًا للتخلص من آلام السرطان| تفاصيل
  • علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
  • علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لتخفيف آلام السرطان المستعصية
  • أجسام غامضة على بارجة كوريا الشمالية المنكوبة ترصدها أقمار صناعية.. وخبراء يحاولون تحليل ما هي
  • العلماء يرصدون جسما مجنحا فوق الشمس.. ما علاقته بنهاية العالم؟
  • اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام
  • “زيلانديا”.. علماء يحددون موقع القارة الثامنة المفقودة