مطلق يطالب بتمكينه من حضانة أطفاله بعد حرمانه 6 أشهر من رؤيتهم
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أقام مطلق، دعوي إسقاط حضانة ضد مطلقته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها فيها بحرمانه من رؤية أطفاله ورعايتهم طوال 6 أشهر، منذ زواجها، ورفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بينهما، ليؤكد:" طليقتي منذ طلاقنا وهي تتقاضي نفقات تصل إلى 40 ألف جنيه شهرياً، وبالرغم من ذلك تمتنع عن تمكيني من حقوقي في التواصل مع أبنائي".
وقال: "زوجتي طلقتني، وتقاضت حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج كاملة، وبعد ذلك نكثت الوعود التي عقدنها لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها ورفضها تمكيني التواصل مع أطفالي، وتزوجت وحرمتني منهم".
وأضاف الزوج: "بسبب تعنتها، ورفضها الوصول لحل ودي، نشب خلاف بيني وزوجها وانهال علي ضرباً أمام أولادي، وشهروا بي، وواصلوا تهديدي وسبي بأبشع الألفاظ، واستخدامهم أطفالي لابتزازي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية".
والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس الأزواج حقوق الصغار اخبار الحوادث اخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
الفارق 22 عاماً و168 يوماً.. كفة يامال أرجح من رونالدو!
معتز الشامي (أبوظبي)
يواجه منتخب البرتغال نظيره الإسباني، الأحد، في نهائي دوري الأمم الأوروبية، على ملعب أليانز أرينا، في ميونيخ، وتأهلت البرتغال إلى نهائي البطولة للمرة الأولى، منذ فوزها بالنسخة الافتتاحية عام 2019، عندما تغلبت على هولندا 1-0، لترفع الكأس في ملعب دراجاو في بورتو.
وشاركت إسبانيا في جميع نهائيات دوري الأمم الأوروبية منذ ذلك الحين، والنهائي هو الثالث لها، متفوقة على أي منتخب آخر، وخسر «لاروخا» أمام فرنسا 1-2 في ميلانو عام 2021، قبل أن تفوز بركلات الترجيح على كرواتيا عام 2023 في روتردام، بذلك فإن الفائز الأحد يصبح أول فريق يفوز بدوري الأمم الأوروبية مرتين، وتتمتع إسبانيا بسجل رائع، حيث لم تخسر أي مباراة من آخر 13 مباراة لها في المسابقة «فازت بـ9 وتعادلت في 4».
ومن المرجح أن يشهد الأحد مواجهة حامية بين رونالدو ويامال، وهو مشهدٌ سيكون مثيراً لعشاق كرة القدم في كل مكان، ويواجه الأسطورة البرتغالي، الحائز جائزة الكرة الذهبية 5 مرات، لاعباً يصغره بـ22 عاماً و168 يوماً، ويتوقع الكثيرون فوزه بالجائزة عدة مرات في المستقبل.
ومن المرجح أن يكون هناك فارق يزيد على عامين في متوسط أعمار الفريقين، حيث بلغ متوسط أعمار التشكيلة الأساسية للبرتغال ضد ألمانيا 27 عاماً و164 يوماً، بينما بلغ متوسط أعمار لاعبي إسبانيا الأساسيين ضد فرنسا 25 عاماً و34 يوما فقط، فهل تُحدث هذه الخبرة تغييراً إيجابياً، أم أن حيوية الشباب تكون لها الكلمة؟
آخر مواجهة بين الفريقين كانت في النسخة السابقة من دوري الأمم الأوروبية، بالتعادل 1-1 في إشبيلية، حيث عادل هدف ريكاردو هورتا للبرتغال تقدم ألفارو موراتا، تبع ذلك فوز إسبانيا 1-0 في مباراة الإياب بعد 3 أشهر، حيث سجل موراتا هدف الفوز في الدقيقة 88 في براجا، وفي الواقع، قبل فوز إسبانيا 1-0، كانت المباريات الخمس السابقة بين البلدين في جميع المسابقات انتهت بالتعادل، وكانت المرة الأخيرة التي تغلبت فيها البرتغال على إسبانيا في مباراة ودية في نوفمبر 2010، والتي فازت فيها 4-0.
وتتوقع شبكة «أوبتا» أن تكون إسبانيا المرشحة الأوفر حظًا للفوز بالنهائي، خلال الوقت الأصلي للمباراة بنسبة «50.1%»، فيما بلغت نسبة فوز البرتغال «26.0%»، بينما شهدت النسبة المتبقية «23.9%» وصول المباراة إلى الوقت الإضافي، وربما ركلات الجزاء الترجيحية.