بين استقرار الذهب وتقلبات الأسواق: كيف تأثرت الأسعار بقرارات البنوك المركزية؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بين استقرار الذهب وتقلبات الأسواق: كيف تأثرت الأسعار بقرارات البنوك المركزية؟.. شهدت أسعار الذهب اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024 استقرارًا ملحوظًا في بداية التعاملات، بعد فترة من التقلبات الحادة التي أثرت على السوق. هذه الاضطرابات جاءت نتيجة قرارات البنك المركزي بشراء وتخزين كميات كبيرة من الذهب، مما رفع الطلب العالمي على المعدن الأصفر وزاد من تقلبات أسعاره.
- عيار 24: سجل 3874 جنيهًا للجرام.
- عيار 21: بلغ 3390 جنيهًا للجرام.
- عيار 18: وصل إلى 2906 جنيهات للجرام.
- عيار 14: بلغ 2260 جنيهًا للجرام.
- عيار 10: استقر عند 1614 جنيهًا للجرام.
- سعر الأوقية محليًا: نحو 120490 جنيهًا.
- السعر العالمي للأونصة: 2497 دولارًا.
على الصعيد العالمي، شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا خلال الساعات الماضية، حيث انخفضت قيمة الأونصة بنحو 19.35 دولار في نهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي. يأتي هذا الانخفاض وسط ترقب الأسواق لقرارات البنك المركزي الأمريكي حول سعر الفائدة، حيث من المتوقع أن يكون لهذه القرارات تأثير مباشر على توجهات المستثمرين في الفترة المقبلة.
العوامل المؤثرة على أسعار الذهب:تصاعدت أسعار الذهب في الآونة الأخيرة بسبب زيادة الطلب العالمي، خاصة من الصين، التي شهدت زيادة ملحوظة في عمليات شراء الذهب من قبل الأفراد والبنك المركزي الصيني. هذا التوجه يعكس محاولات الصين لتعزيز استقرار اقتصادها في ظل التباطؤ الاقتصادي الداخلي، مما جعل الذهب أحد الأدوات الأساسية في السياسة الاقتصادية الصينية.
يبقى الذهب في مركز الاهتمام كملاذ آمن للمستثمرين، حيث تؤثر قرارات البنوك المركزية وتغيرات السوق العالمية على أسعاره بشكل مستمر. في ظل هذه التحديات، يبقى السؤال مفتوحًا حول الاتجاه الذي ستتخذه الأسعار في المستقبل، خاصة مع التقلبات المتوقعة على المستوى الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب سعر الذهب اليوم سعر الذهب الآن أسعار الذهب البنوک المرکزیة جنیه ا للجرام أسعار الذهب استقرار ا
إقرأ أيضاً:
هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشهد الأسواق العالمية حالة من الترقب والقلق بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية على مواقع نووية إيرانية، ما يُنذر بارتفاع حاد في أسعار النفط ولجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة، وسط مخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط وتأثيراته على الاقتصاد العالمي.
وفي خطاب متلفز، وصف ترامب الهجوم بأنه «نجاح عسكري مذهل»، مؤكداً أن منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية «دُمّرت بالكامل»، ملوحاً بإمكانية استهداف مواقع أخرى داخل إيران إذا لم توافق طهران على اتفاق سلام.
النفط والتضخم في دائرة الخطر
يتوقع المحللون لدى وكالة رويترز أن تفتح الأسواق على قفزات في أسعار النفط، ما قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية عالمية، وقال مارك سبيندل، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «بوتوماك ريفر كابيتال»، إن الأسواق ستشهد «رد فعل عنيفاً في البداية»، لافتاً إلى أن غياب تقييم دقيق للأضرار سيزيد من حالة عدم اليقين والتقلب، لا سيما في قطاع الطاقة.
بدوره، أشار جاك أبلين، مدير الاستثمار في «كريست كابيتال»، إلى أن الضربة العسكرية ستضيف مخاطر جديدة ومعقدة قد تؤثر بشكل مباشر على أسعار الطاقة والتضخم، ذاكراً أن أي ارتفاع كبير في الأسعار قد يقوّض الثقة الاستهلاكية ويؤجل خطط خفض أسعار الفائدة.
وبحسب توقعات سابقة من «أوكسفورد إيكونوميكس»، فإن إغلاق مضيق هرمز أو توقفاً كاملاً للإنتاج الإيراني قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تصل إلى 130 دولاراً للبرميل، ما يرفع التضخم في الولايات المتحدة إلى قرابة 6 في المئة بنهاية العام، ويطيح بأي آمال لخفض أسعار الفائدة خلال 2025.
سيناريوهات محتملة
يرى بعض المستثمرين مثل جيمي كوكس، الشريك في «هاريس فايننشال غروب»، أن الأسعار قد تعود للاستقرار خلال أيام إذا قررت إيران التفاوض على اتفاق سلام، معتبراً أن إيران فقدت نفوذها بعد تدمير قدراتها النووية.
ورغم المخاوف من ارتفاع الأسعار، يحذر اقتصاديون من أن أي قفزة حادة في النفط ستضاعف من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل آثار التعريفات الجمركية والسياسات الحمائية التي طبقتها الإدارة الأميركية خلال السنوات الماضية.
في ظل هذا المشهد، تبقى الأسواق رهينة لتطورات الساعات المقبلة، إذ سيحدد رد طهران ونطاق التصعيد شكل تداعيات هذه الضربات على الاقتصاد العالمي بأكمله.