ارتفاع تكاليف علاج العقم بنيجيريا يدفع الأسر لاستخدام أدوية مجهولة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
ارتفعت تكاليف علاج العقم في نيجيريا إلى مستويات قياسية بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة، والتي انعكست بشكل كبير على قطاع الصحة الذي يعاني من مشاكل نقص التمويل في بلد يصنف الأكثر سكانا في قارة أفريقيا، حيث تؤكد الإحصائيات أنه يزيد عن 200 مليون نسمة.
وتشير تقارير طبية إلى أن الحصول على أي نوع من العلاج في المستشفيات أمر بعيد المنال، وبات الفقراء والأسر ذات الدخل المتوسط معرضون للمخاطر عند مواجهة مشكلات صحية طارئة.
وبالنسبة للنساء اللائي يواجهن مشاكل في الخصوبة ومعالجة العقم، فقد ارتفعت تكاليف الدواء إلى مستويات قياسية، إذ يتراوح سعر بعض الأدوية بين 50 و100 ألف نيرا (33-66 دولارا)، بينما ترتفع أسعار بعض الأدوية الأخرى لتصل إلى 200 ألف (131 دولارا).
وكشفت صحيفة "الاقتصاد وأنماط الحياة" أن كثيرا من النساء والرجال الذين يواجهون مشاكل صحية، خصوصا في الخصوبة، لم يعودوا قادرين على تحمل هذه التكاليف الباهظة، مع انتقال عبء ارتفاع الأسعار إليهم مباشرة.
وبالإضافة إلى ذلك، ترتفع تكاليف الفحوصات الخاصة بالخصوبة، مثل تحليل الهرمونات، وتصوير الرحم بالأشعة، والفحص بالموجات فوق الصوتية.
الاستشارات عبر مواقع التواصلوبسبب ارتفاع تكاليف العلاج، أصبح الكثير من المرضى يلجؤون إلى الاستشاريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يقومون بتحليل الأعراض، وتقديم الحلول المقترحة.
ولكن هذه الحلول المقدمة لا تخلوا من أخطار، إذ إن أغلب الاستشاريين في مواقع التواصل يروجون لعلاجات لا تخضع لمعايير علمية، كما أن الكثير منها تقليدي، ولم يثبت فعاليته بشكل طبي.
ويقول كثير من المرضى إنهم لجؤوا إلى الاستشارات عن طريق مواقع التواصل بسبب عدم القدرة على دفع تكاليف العلاج في المستشفيات الرسمية.
وكشفت تقارير طبية أن أغلب الوصفات المقدمة من طرف استشاريي مواقع التواصل تتركز على علاج اختلال الهرمونات، وتنظيف الرحم، والأورام الليفية، وضعف الحيوانات المنوية، ومشاكل الحمل.
إعلانوحذّرت أنيكي أنيماساهون، المختصة في العلاج بالأعشاب، من خطورة الاعتماد على وصفات طبية عبر الإنترنت من دون إجراء فحوص لتحديد سبب المرض، لأن ما يصلح لشخص قد لا يصلح لآخر.
وأضافت أن بعض المرضى قد يكون لديهم تاريخ مرضي معين، مثل ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم أو السكري أو القرحة، وبالتالي لا يجوز لهم استخدام أي وصفة من الإنترنت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
تم تصويره عبر مواقع التواصل .. عقوبة سائق سار عكس الاتجاه بالقانون
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي تضمن قيام قائد سيارة "ملاكى" بالسير عكس الاتجاه بطريق (القاهرة – إسكندرية الزراعي) معرضاً حياته والمواطنين للخطر.
بالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة "سارية التراخيص" وقائدها (مقيم بدائرة مركز شرطة كوم حمادة بالبحيرة) ، وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة لإختصار الطريق .
تم التحفظ على السيارة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائدها.
السير عكس الاتجاهتضمن قانون المرور عقوبة بشأن قيادة السيارة عكس الاتجاه ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة قيادة السيارة عكس الاتجاه ، طبقا لما نص عليه قانون المرور.
نصت المادة 76 من قانون المرور على أنه يعاقب كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه في الطريق العام داخل المدن أو خارجها بالحبس مدة لا تقل عن سنة.
وطبقا لنص المادة 76 من قانون المرور، إذا ترتب على القيادة تحت تأثير مخدر أو المسكر أو السير عكس الاتجاه إصابة شخص أو أكثر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه.
وتضمنت المادة 76 من قانون المرور أنه فى حال ترتب على ذلك وفاة شخص أو أكثر أو إصابته بعجز كلي، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه.
وطبقا لنص المادة 76 من قانون المرور في جميع الأحوال يقضي بإلغاء رخصة القيادة، مع عدم جواز منح رخصة جديدة إلا بعد مرور مدة مساوية لمدة الحبس المقضي بها عليه.
وتنص المادة 361 من قانون المرور مكرر (أ) تنص على أن «كل من عطل عمدًا بأية طريقة كانت وسيلة من وسائل خدمات المرافق العامة أو وسيلة من وسائل الإنتاج، يُعاقب بالسجن، وتكون العقوبة طبقا لقانون المرور السجن المشدد إذا وقعت الجريمة بقصد الإخلال بسير مرفق عام، وأيضا يقع الجاني تحت تأثير نص المادة 81 ومواد التجريم الأخرى من قانون المرور، التي تجعل من أفعال هؤلاء الجناة والسرعة المقررة وإجراءات الأمان التي يجب أن يتبعها السائق على الطريق».