ما الحكمة ابتلاء الله لعباده؟.. الشيخ رمضان عبد المعز يجيب
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن قوله تعالى في سورة الأنعام: "ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء" يبين أن الابتلاء بالفقر أو المرض ليس دليلًا على كراهية الله لعباده، ولا لأن خزائنه قد نفدت – وحاشاه – وإنما هو امتحان من الله عز وجل.
الشيخ رمضان عبد المعز يفسر قوله تعالى: "وأما بنعمة ربك فحدث".
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن من أهم أسباب الابتلاء ما يُعرف بـ "فقه الابتلاء"، ومن ذلك قوله تعالى: "لعلهم يتضرعون"، أي أن يلجأ الناس إلى الله ويدعوه بصدق وإخلاص، موضحا أن النبي ﷺ علّم الأمة ما يُعرف بـ "قنوت النوازل"، حيث كان يقنت في الصلوات عند وقوع الأزمات والمصائب، فيدعو الإمام بعد الاعتدال من الركعة الأخيرة، ويؤمّن المصلون خلفه، طلبًا لرفع الضر والبلاء.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن المؤمن يعيش بجناحين لا ينفصلان: جناح الخوف من الله، الذي يحثه على أداء الواجبات وعدم التعدي على الحقوق، وجناح الرجاء في رحمة الله وفضله، مستشهدًا بقوله تعالى: "يرجون رحمته ويخافون عذابه"، وقوله: "ادعوا ربكم خوفًا وطمعًا، وادعوه تضرعًا وخفية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز الابتلاء الشیخ رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال سوسن من السويس تقول فيه: «قريب مش كويس معنا ويكره لنا الخير وكل ما أشوفه أقول في سري ربنا يكفينا شرك، هل علي ذنب؟»، موضحًا أن مثل هذه الصيغة لا ذنب فيها، لأنها تعني أن الإنسان يفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منه أن يبعد عنه الشر.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء، أن المهم في هذه الصيغة ألا يقتصر الدعاء على شخص بعينه، بل يكون بصيغة عامة تشمل أي شر محتمل من أي شخص دون تحديد، لأن ما يظنه الإنسان أحيانًا قد لا يكون حقيقيًا وقد يكون مجرد ظن أو شك.
وأشار الدكتور شلبي إلى أن تحويل الدعاء إلى صيغة عامة يعني أن الإنسان يلجأ إلى الله عز وجل للحماية من الشر بشكل شامل، ولا يكون هذا ذمًا لأي شخص أو توجيه شر له، بل هو وسيلة للحماية والتوكل على الله، وهو أمر مشروع شرعًا.
وأكد أن الصيغة العامة للدعاء تساعد على تفادي أي خطأ في الظن، وتضمن أن يكون الإنسان متوكلًا على الله في حماية نفسه من أي سوء، مع التوجه بالدعاء بشكل صحيح يبعد عنه كل شر ويصرف عنه السوء بإذن الله تعالى.
اقرأ المزيد..