حلمي النمنم: الإخوان على علاقة تاريخية بإسرائيل ومصر أفشلت مخطط التهجير
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن إسرائيل والدول الغربية لا تموت مشاريعهم، موضحًا أن المواطن المصري في حرب الاستنزاف وقف بجانب الدولة وتحمل كل شيء، لكن المشكلة كانت في التنظيمات الإرهابية.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن المواطن المصري أصبح لديه وعي بخيانة جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة تسعى لإشاعة الفوضى في مصر.
وأضاف أن بعض دول المنطقة تتعاون عسكريًا مع إسرائيل ولم تقف بجانب غزة، مؤكدًا أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، وردًا على من يقلل من حجم المساعدات المصرية قال: "كل ما يُقال نقطة من بحر، فكم تبلغ الكلفة الاقتصادية على مصر؟".
وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية تُريد إسقاط الدولة المصرية، وكل شيء انكشف ورصيدهم من الستر نفد، والجماعة على علاقة وثيقة وتاريخية مع إسرائيل، ومشكلة الإخوان مع مصر قائمة قبل إعلان الدولة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن التاريخ يعيد نفسه، ففي عام 1948 عُرض تقسيم غزة وتهجير الفلسطينيين لكن مصر رفضت وما زالت متمسكة بالقضية، مشبهًا الأمر بما حدث في الأندلس حين تم تهجير شعبها، وبعد مئة عام لم يعد هناك أندلس.
وتابع: "في أيام الملكية قيل إنه سيتم توطين الفلسطينيين في كوم أمبو، لكن مصر رفضت"، مشددًا على أن المقاومة الحقيقية منذ 7 أكتوبر تتمثل في موقف مصر التي أفشلت مخطط التهجير.
وأوضح أن مصر تحافظ على الشعب الفلسطيني قبل أن يُباد، بينما الإسلاميون هدفهم الوصول إلى السلطة وليس الدفاع عن المقدسات، ولم يذكر أحدهم المسجد الأقصى في مظاهراته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلمي النمنم الأخوان الارهاب
إقرأ أيضاً:
خاص| خطة نتنياهو لاحتلال غزة.. محلل فلسطيني يكشف مخطط التهجير ونزع السلاح وحماس بلا خيارات
أقرّ المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل «الكابينيت» خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، والتي وصفها مكتبه بأنها خطة «لتدمير حماس» والسيطرة الكاملة على الأمن في القطاع.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الوزراء الإسرائيلي بكامل هيئته، اليوم الأحد، على الخطة التي وافق عليها الكابينيت قبل يومين، وسط تأكيدات إسرائيلية بأن الهدف لا يقتصر على حماس بل يمتد إلى فرض السيطرة الأمنية الشاملة على القطاع.
أهداف إسرائيل من السيطرة على مدينة غزةوقال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل سبق وأن سيطرت على مدينة غزة بعد 37 يومًا من بداية الحرب، لكنها هذه المرة تهدف بالأساس إلى تنفيذ خطة «التهجير الطوعي» للفلسطينيين.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الخطة تتضمن وضع السكان في مخيمات وترك مجال مفتوح للخروج نحو الجنوب، ثم التعامل مع كل من تبقى في المدينة باعتباره منتميا لحماس.
وأضاف أن مدينة غزة ما زالت تضم الكثير من المباني، ومعظم مناطق الشمال تقع فيها، ما يجعل عملية «مسح» المدينة، جزءًا من مخطط التهجير على مدى السنوات العشر القادمة.
وأكد «مطاوع» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر فعليًا على 75% من قطاع غزة، بينما تبقى 25% فقط خارج التواجد العسكري المباشر، وتشمل أجزاء من مدينة غزة والمنطقة الوسطى.
وأشار إلى أن الاحتلال يسيطر على كل المفاصل التي تربط المدن ببعضها، بينما تُخضع المساحة المتبقية لسيطرة نيرانية عبر الطائرات المسيرة، ما يعني السيطرة الكاملة على القطاع.
ولفت إلى أن الاحتلال يهدف أيضًا إلى نزع سلاح غزة عبر تفتيش المنازل والمواطنين، ومعالجة الأنفاق بشكل كامل، موضحًا أن «الرهائن ليسوا الهدف الاستراتيجي، بل التهجير ونزع السلاح».
مدة التنفيذ وخطة «اليوم التالي»ويرى مطاوع أن السيطرة على غزة قد تتم في مدة قصيرة، لكن البقاء العسكري سيستمر لفترة أطول لترتيب الأوضاع بما يتوافق مع الرؤية الإسرائيلية لليوم التالي للحرب.
وبيّن أن نتنياهو لا يريد كيانًا فلسطينيًا مثل السلطة الفلسطينية، خاصة بعد نتائج مؤتمر نيويورك، مشيرًا إلى أن ما هو متفق عليه بين واشنطن وتل أبيب هو إنهاء حكم حماس ونزع سلاحها، بينما تبقى الخلافات قائمة حول شكل إدارة غزة مستقبلاً، وهو ما قد يتأثر بالانتخابات الإسرائيلية القادمة.
خيارات حماس في المرحلة الحاليةوقال «مطاوع» إن حركة حماس لم تتشاور مع أحد عندما اتخذت قرار 7 أكتوبر، وأدارت المفاوضات بشكل منفرد، ما جعل رهاناتها خاطئة وأوصلها إلى الوضع الراهن.
وأكد أنه لم يعد لدى الحركة خيارات سوى الانصياع للقرارات الدولية، لكون الموقف الحالي ليس إسرائيليًا فقط، بل أمريكيًا وعربيًا ودوليًا.
كما أشار إلى أن الفلسطينيين في غزة أصبح لديهم قناعة بعدم قبول حكم حماس في المرحلة المقبلة، محملين الحركة مسؤولية تدهور الأوضاع.
وشدد المحلل السياسي على أن حركات التضامن مع القضية الفلسطينية مهمة، لكنها لا تملك تأثيرًا لحظيًا على مجريات الحرب، إذ لم تتمكن منذ بدايتها من إيقافها.
وأوضح أن تأثير هذه الحركات يكون تراكميًا، وقد ينعكس على المدى الطويل في نتائج الانتخابات في بعض الدول لصالح قوى متعاطفة مع القضية، مؤكدًا أن استمرار هذه التحركات يحافظ على حضور القضية الفلسطينية في الأجندة الدولية.
اقرأ أيضاًالصين تؤكد إدانتها لاستهداف الصحفيين بغزة وتدعو لوقف العملية العسكرية
«الصحفيين الفلسطينيين»: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة لطمس الحقيقة
القاهرة الإخبارية: وفد «حكماء السلام» شهد عن قرب عرقلة الاحتلال لدخول الشاحنات لغزة