أحمد موسى: إسرائيل دمرت الجيش السوري.. والشرع لا يستطيع إنشاء قاعدة عسكرية واحدة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن إسرائيل دمرت الجيش السوري وضربت جميع مقدرات الشعب وقواعد الجيش، مشيرًا إلى أنه لم تعد هناك قاعدة عسكرية واحدة في سوريا، وأنه لا أحمد الشرع ولا غيره قادر على إنشاء قاعدة عسكرية.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج 'على مسئوليتي' المذاع على قناة 'صدى البلد'، إن إسرائيل تفعل كل ما تريد في سوريا، موضحًا أنه أمس دخل جيش الاحتلال عبر البر دون أن يتمكن أحد من صده، وبعد تدمير الجيش السوري، بات يتجول في الأراضي السورية وكأنها أرضه.
وأضاف أن سوريا لن يكون فيها جيش أبدًا، وأن الاتفاق المزمع توقيعه مع سوريا يتضمن بندًا بعدم السماح بوجود جيش يهدد إسرائيل، لافتًا إلى أن أحمد الشرع أعلن أنه لن يهدد إسرائيل.
وأوضح أن المخطط كان سينفذ في مصر عام 2011 بجلب جماعة الإخوان إلى الحكم، لكن الشعب المصري أطاح بهم من النظام، داعيًا المواطنين إلى توخي الحذر.
وأشار إلى أن ما يوجد في سوريا الآن هو ميليشيات لا جيش، مبينًا أن عناصر من تنظيم داعش الإرهابي اقتحموا مستشفى في السويداء وقتلوا أشخاصًا، وعُثر هناك على مقبرة جماعية تضم جثثًا كثيرة.
وتابع أن المخطط الإسرائيلي الأمريكي يهدف إلى إبقاء المنطقة المحيطة بإسرائيل خالية من الجيوش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى اسرائيل الجيش السوري الاخوان الجیش السوری أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
تقليص الاعتقالات وزيادة الضربات الجوية.. الاحتلال يدرس خيارات عسكرية في سوريا
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يدرس إجراء تعديل في استراتيجيته بالجنوب السوري، حيث سيقوم على تقليص الاعتقالات الميدانية والاتجاه نحو زيادة الاعتماد على الضربات الجوية، في محاولة لتقليل المخاطر التي يتعرض لها الجنود بعد الاشتباكات التي شهدتها قرية بيت جن.
ويأتي هذا التوجه في وقت يرى فيه محللون أن تصاعد الهجمات الجوية الإسرائيلية يشكل وسيلة ضغط على سوريا لدفعها إلى قبول الشروط الإسرائيلية في مسار السلام، وتربط التحليلات الإسرائيلية نفسها بين هذا التصعيد وفشل جولة المفاوضات الأخيرة مع دمشق، حيث حاولت حكومة الاحتلال طرح معادلة جديدة لم يتم التوصل إلى تفاهم حولها.
وأسفر العدوان الإسرائيلية على بلدة بيت جن بريف دمشق عن سقوط 13 شهيدا مدنيا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الجمعة.
وأوضح مدير صحة ريف دمشق الدكتور توفيق إسماعيل للوكالة، أن "عدد الشهداء جراء هذا الاعتداء ارتفع إلى 13 في حصيلة أولية، بينما هناك عشرات المصابين".
وبين إسماعيل أن ستة من الضحايا تم نقلهم إلى مشفى المواساة بدمشق، بينما جرى دفن ستة آخرين في مزرعة بيت جن نظرا لصعوبة الوصول إليهم في الساعات الأولى من الاعتداء الإسرائيلي.
وأكد أن 24 مصابا تم نقلهم إلى مستشفيات عدة، موزعين بين المواساة والمجتهد في دمشق، وقطنا في ريف دمشق، والجولان الوطني في القنيطرة، مشيرا إلى أن بعضهم في حالة حرجة ويحتاجون إلى تدخلات جراحية.
واندلعت المواجهات في بيت جن القريبة من المنطقة العازلة الموازية لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وذلك بعد دخول قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى البلدة في وقت مبكر من صباح الجمعة.
كما صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة ستة من جنوده، بينهم ثلاثة بجروح خطيرة، نتيجة تعرضهم لإطلاق نار خلال عملية اعتقال في جنوب سوريا ليلة الجمعة.
من جانبه، أشار وزير الإعلام السوري حمزة مصطفى إلى إن إسرائيل تسعى، عبر سلسلة من الاستفزازات، إلى دفع الحكومة السورية نحو مواجهة مباشرة، مؤكداً أن تل أبيب تُخطئ تقدير الموقف إذا اعتقدت أنها قادرة على فرض وقائع ميدانية على سوريا.