سيتمخض عنه “إعلان الرباط”.. المغرب يحتضن اجتماع مجالس التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
المغرب – يحتضن مجلس النواب المغربي يومي 10 و11 سبتمبر أعمال الاجتماع الثاني والخمسين للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وحسب بلاغ للمجلس سيتم خلال هذا الاجتماع انتخاب المكتب واعتماد جدول الأعمال وبرنامج العمل، وقراءة واعتماد تقرير الأمين العام للاتحاد، ووضع مشروع جدول أعمال اللجان الدائمة المتخصصة والأجهزة المتفرعة، والمصادقة على مشروع جدول أعمال الدورة السادسة والعشرين للجنة العامة للاتحاد، والدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الاتحاد، قبل أن تتوج أعمال هذا الاجتماع باعتماد إعلان الرباط”.
وتتكون اللجان الدائمة المتخصصة وفقا للمصدر ذاته، من لجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، ولجنة الشؤون الاقتصادية والبيئة، ولجنة حقوق الإنسان والمرأة والأسرة، ولجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، فيما تضم الأجهزة المتفرعة لجنة فلسطين الدائمة، ولجنة مؤتمر البرلمانيات المسلمات، وجمعية الأمناء العامين للمجالس الأعضاء في الاتحاد.
وأشار البلاغ إلى أن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يضم 54 برلمانا عضوا وتم إنشاؤه في 17 يونيو 1999، يهدف إلى التعريف بسمو التعاليم الإسلامية والعمل على نشرها، وتوفير إطار لتحقيق التعاون والتنسيق بين مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز اللقاءات والحوار بين أعضائه، وتبادل الخبرات البرلمانية، فضلا عن مناقشة القضايا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية، التي تهـم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، واتخاذ التوصيات والمقررات الملائمة بشأنها.
وأشار في ختام البلاغ إلى أن اللجنة التنفيذية تعتبر هيئة من هيئات الاتحاد وتجتمع مرتين على الأقل في السنة بحضور ما لا يقل عن 10 من أعضائها الخمسة عشر، وتسهر على دراسة طلبات الانضمام إلى الاتحاد، وإعداد وإبداء الرأي حول مشروع جدول أعمال كل من اللجنة العامة والمؤتمر، ورصد عمل وأنشطة الأمانة العامة، فضلا عن القيام بالمهام الأخرى التي تكلفها بها اللجنة العامة أو المؤتمر.
المصدر: “هسبريس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدول الأعضاء فی منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
“مكافحة الأوبئة” و”الصحة العالمية” يبحثان التعاون المشترك
صراحة نيوز – بحث رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، وممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن، الدكتورة إيمان الشنقيطي، اليوم الاثنين، آفاق التعاون في مجالات الصحة العامة، وسبل دعم الجهود الوطنية في الوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز الاستعداد للتحديات الصحية المستقبلية.
وأكد البلبيسي، خلال لقائه الشنقيطي، أهمية المنظمة في دعم جهود الأردن الصحية، واستمرار التنسيق والتعاون بما يسهم في تعزيز الجاهزية الوطنية لمواجهة الأوبئة والطوارئ الصحية.
وقالت الشنقيطي، إن هذا اللقاء جاء لتعزيز الشراكة بين المنظمة والمركز، خاصة في ظل التغيرات الصحية العالمية، والاحتياجات المتزايدة لتقوية منظومات الرصد والاستجابة، إلى جانب دعم مبادرات التوعية والتثقيف المجتمعي، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية الوقائية، مؤكدة أهمية آليات التعاون في مجالات مكافحة الأمراض السارية وسرعة الجاهزية والاستجابة السريعة للأوبئة.