غدًا.. وزير العمل يشارك بالاجتماع الوزاري العاشر لوزراء العمل والتشغيل بـ"مجموعة البريكس"
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يشارك محمد جبران وزير العمل، خلال اليومين المُقبلين "الإثنين والثلاثاء"، في أعمال الاجتماع الوزاري العاشر لوزراء العمل والتشغيل التابع لمجموعة البريكس، والمُقرر عقده بسوتشي الروسية، وذلك بدعوة رسمية من وزير العمل والحماية الاجتماعية الروسية، لمناقشة العديد من الملفات المُتعلقة بالعمل والإنتاج.
وتنعقد الفعاليات بحضور: مدير عام منظمة العمل الدولية، والسكرتير العام للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، وممثلين عن منظمات أصحاب الأعمال، والعمال في الاتحاد الروسي، ووزراء عمل ، ورؤساء وفود من الدول الاعضاء لمجموعة البريكس منها:روسيا، والبرازيل، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، والإمارات، وإثيوبيا، والسعودية، وإيران.
ومن المُقرر أن يتحدث جبران، في مداخلات، بشأن مجموعة من المحاور منها "التدريب المهني وربطه باحتياجات سوق العمل"، و"برامج الحماية الاجتماعية للعاملين"، و"تحديات سوق العمل وكيفية مواجهتها"، وغيرها من قضايا العمل.
وقالت الدكتورة رشا عبدالباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، إن "الوزارة" شاركت على مدار اليومين الماضيين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في اجتماعات مجموعة الخبراء التي تسبق الاجتماع الوزاري.
يُشار هنا إلى أن مصر انضمت رسميًا مطلع العام الجاري، إلى "تجمع بريكس"، الذي يضم 11 دولة كبرى، منها:روسيا، والصين، والهند ، والبرازيل، وجنوب إفريقيا، والإمارات، وإثيوبيا، والسعودية، وإيران، والذي يُعتبر أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم نظرًا للثقل الاقتصادي لدوله التي تستحوذ على 25% من صادرات العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل وزراء العمل مجموعة البريكس محمد جبران وزير العمل سوتشي الروسية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: الحرب في طريقها للنهاية والجيش يحقق التقدم
قال رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، إن الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع "في طريقها إلى نهايتها"، مؤكدًا أن الجيش يواصل تقدمه بثبات نحو تحقيق النصر على ما وصفها بـ"قوات التمرد". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال زيارته التفقدية لقيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية، ونقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد إدريس أن "القوات المسلحة تمثل صمام الأمان للبلاد"، داعيًا إلى حشد كافة الجهود والطاقات الوطنية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، من أجل دعم القوات المسلحة في "حرب الكرامة"، بحسب وصفه، مشيدًا بما قدمته المؤسسة العسكرية من تضحيات للحفاظ على وحدة السودان واستقراره.
وأضاف رئيس الوزراء: "نوجه رسالة للعالم بأن القوات المسلحة السودانية قوية وقادرة على دحر التمرد وتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء البلاد".
وخلال زيارته لمدينة بورتسودان، استقبله الفريق الركن محجوب بشرى، قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، بحضور والي الولاية الفريق الركن مصطفى محمد نور وقادة المنطقة. واطلع إدريس على آخر التطورات الميدانية في المنطقة، فيما أكد قائد المنطقة أن القوات المسلحة في "أفضل حالاتها"، معربًا عن أمله في أن ينجح رئيس الوزراء في إنجاز الملفات الوطنية الكبرى التي تلبي تطلعات المواطنين.
وكان إدريس قد أدى اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء، السبت الماضي، أمام رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلفًا لحكومة تصريف الأعمال التي تولت المسؤولية خلال الأشهر الماضية.
وفي خطاب تنصيبه، شدد إدريس على ضرورة إعمال "مبدأ المساواة" بين جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية، والتزامه بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع، مشيرًا إلى أنه سيكون قريبًا من المواطن في كل المراحل القادمة.
كما أكد على أهمية بناء دولة القانون، بما يشمل النيابة العامة، والقضاء، والمحكمة الدستورية، مشددًا على تعزيز علاقات السودان الخارجية مع محيطه العربي والإفريقي وكافة دول العالم.
وفي إطار خطته للمرحلة المقبلة، كشف إدريس أن حكومته ستركز على الإعداد لاستفتاء وطني شامل، إلى جانب إطلاق حوار سوداني – سوداني لا يستثني أحدًا، ونبذ الجهوية والعنصرية.
وأكد التزامه بإدارة الجهاز التنفيذي والفترة الانتقالية "بكل كفاءة ونجاعة"، مع إعطاء أولوية قصوى لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في كافة أرجاء السودان.
كما أعرب عن اهتمامه بالوضع الاقتصادي ومعاش الناس، داعيًا إلى تعبئة كل الطاقات الداخلية لدعم الصادرات، وتفعيل القطاعين الزراعي والصناعي، مع إيلاء أهمية خاصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتخفيف العبء عن المواطنين.