دارين حداد عضوا في لجنة تحكيم مهرجان الغردقة لسينما الشباب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تشارك النجمة التونسية دارين حداد في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الغردقة لسينما الشباب، في نسخته الثانية التي تنطلق خلال الفترة من 19 وحتى 24 سبتمبر الجاري.
اللجنة تضم كل من الدكتورة إيمان يونس عميد المعهد العالي للسينما، والمخرج الأرميني جيفان أفيتسيان والمنتجة والإعلامية السودانية ليلى إبراهيم، والمخرج الإيطالي إيمانويل جيروسا.
أكّدت داريتن حداد أنَّ تجربة عضوية لجنة التحكيم مسئولية كبيرة لأنها اعتادت مشاركة أعمالها في المهرجانات كمتنافسة، بينما الأمر في التحكيم مختلف، إذ أنها مطالبة بإبداء رأيها في جميع عناصر الفيلم بما فيها الجزء التمثيلي وترشيحها للفوز بالجوائز.
وقالت إنها متشوقة للتجربة ولمشاهدة المدارس السينمائية المختلفة التي تتضمنها أفلام المسابقة الرسمية بخلاف الأفلام المعروضة في برامج مهرجان الغردقة الأخرى، مشيرة إلى أنَّ المهرجانات فرصة كبيرة بالنسبة للممثل يتابع من خلالها رؤى وأفكار صناع الأفلام في دول تقدم سينما متميزة، لكن لا يوجد لها سوق بمنطقتنا العربية لذلك تلعب المهرجانات دورا حيويا في تعريف الجمهور العربي بها ومشاهدتها ومتابعتها فيما بعد.
يُشار إلى أنَّ دارين شاركت كممثلة في العديد من الأعمال السينمائية المصرية منها: سعيكم مشكور إخراج عادل أديب، والفيل الأزرق إخراج مروان حامد، وحملة فريزر والملكة إخراج سامح عبدالعزيز، وعلي بابا إخراج وليد الحلفاوي، وفارس إخراج رؤوف عبدالعزيز، وجروب الماميز إخراج عمرو صلاح، والعديد من المسلسلات المصرية منها «فرقة ناجي عطاالله وفيرتيجو وزي الورد وصدفة ونصيبي وقسمتك وفي غمضة عين والأسطورة وستات بيت المعادي وبين عالمين وبابلو والضاحك الباكي والمسلسل السوري سوق الحرير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دارين حداد مهرجان الغردقة مهرجانات
إقرأ أيضاً:
لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعاتها في القاهرة وتلتقي شيخ الأزهر
تعقد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية اجتماعاتها الحضورية في القاهرة وروما هذا الأسبوع، لمناقشة ملفات المرشحين من أكثر من 76 دولة حول العالم تمهيدًا لاختيار المُكرّم بالجائزة في دورتها السابعة لعام 2026.
ومن المقرر أن يلتقي أعضاء لجنة التحكيم بفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين في القاهرة، هذا الأسبوع ضمن جدول أعمال الاجتماعات الحضورية.
ويأتي اختيار المدينتَين لعقد اجتماعات اللجنة هذا العام، في إطار التقليد السنوي الذي تُجري خلاله اللجنة اجتماعاتها في مدينة أو أكثر من مدن العالم، ولِما تحملانه من رمزية تاريخية عميقة في مسيرة الأخوّة الإنسانية؛ فبين القاهرة بحضارتها العريقة وتراثها الإنساني، وروما بما تمثّله من إرث إنساني وروحي عالمي، انطلقت رحلة الأخوّة الإنسانية التي جمعت فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، قبل أن تتوَّج بتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية في أبوظبي عام 2019، برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله".
وتعكس الاجتماعات الحضورية المباشرة للجنة التحكيم المكونة من خبراء عالميين مستقلين حرص الجائزة على ترسيخ حضورها العالمي، وتعزيز النزاهة والشفافية في عملية التقييم، فضلًا عن دعم المبادرات والمشاريع التي تُجسّد قيم الأخوّة الإنسانية والتعايش والسلام.
ومن المقرر أن تناقش اللجنة خلال اجتماعاتها الترشيحات الواردة من مختلف أنحاء العالم، والتي تشمل مؤسسات وشخصيات رائدة في مجالات السلام، والعمل الإنساني، والتعليم، وتعزيز التعايش بين الثقافات والأديان، تمهيدًا لاختيار الفائز بالجائزة في دورتها السابعة، التي باتت منصة عالمية مرموقة لتكريم المبادرات الملهمة في نشر قيم الأخوة الإنسانية وتعزيز التضامن بين البشر.
وتحمل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية العالمية اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريمًا لإرثه الإنساني العظيم ودوره في تعزيز قيم التسامح والتعاون بين الشعوب، وتُكرّم الجائزة الأفراد والجهات التي تسهم في نشر وتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية والتضامن حول العالم.
وقد كرَّمت الجائزة منذ انطلاقتها عددًا من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، من بينهم: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخريًا)، والراحل البابا الراحل فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخريًا)، والبروفيسور المصري السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبد الله، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب الأمريكي-الإثيوبي المبتكر هيمان بيكيلي.