السبتي يصدر قرارًا وزاريًا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أصدر معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة قرارا وزاريا رقم ٢٣١ / ٢٠٢٤ بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم مزاولة مهنة الطب والمهن الطبية المساعدة، فيما يأتي نصه:
استنادا إلى قانون تنظيم مزاولة مهنة الطب والمهن الطبية المساعدة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم ٢٠١٩/٧٥ وإلى لائحة الأعمال الملازمة لمهنة الطب الصادرة بالقرار الوزاري رقم ٩٨/٥٢ وإلى لائحة تنظيم العيادات والمستشفيات الخاصة الصادرة بالقرار الوزاري رقم ٩٨/٥٣ وإلى القرار الوزاري رقم ٩٨/٥٤ بشروط وإجراءات الترخيص بمزاولة مهنة الطب البشري وطب الأسنان وإلى لائحة تنظيم المستشفيات الخاصة الصادرة بالقرار الوزاري رقم ٢٠٠٩/٢٥ وإلى اللائحة التنظيمية للمؤسسات الصحية الخاصة لعلاج وتأهيل مرض الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية الصادرة بالقرار الوزاري رقم ٢٠١٥/١٢٤
وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.
تقررالمادة الأولى بالعمل بأحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم مزاولة مهنة الطب والمهن الطبية المساعدة المرفقة.
في ما جاءت المادة الثانية على أن يستمر العمل بالتراخيص الصادرة قبل العمل بأحكام اللائحة المرفقة إلى حين انتهاء مدتها، ويتم تجديدها وفقا لأحكام اللائحة المرفقة.
وتنص المادة الثالثة على إلعاء القرارات الوزارية أرقام : ٠٩٨/٥٤٠٩٨/٥٣,٩٨/٥٢ ٢٠١٥/١٢٤٠٢٠٠٩/٢٥ المشار إليها. كما يلغى كل ما يخالف اللائحة المرفقة، أو يتعارض مع أحكامها.
مع التفاصيل :
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مهنة الطب
إقرأ أيضاً:
همسة من القلب وإلى قلوبكم
همسة من القلب وإلى قلوبكم..
إلى كل مهموم نقول
اصبر وما صبرك إلا بالله، استقبل المكارة برحابة صدر، استقبل الهموم والغموم بقوة وشجاعة تناطح السحاب، فهل أوجد العلماء وهل أوجد الحكماء والأطباء حلاً للأزمات والمصائب غير الصبر؟!
اصبر، فالله يقول “اصبروا وصابرو”
اصبر، فالله يقول “اصبر وما صبرك إلا بالله”
اصبر، فمحمد صلى الله عليه وسلّم يقول: “إن الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم”
اصبر مهما داهمتك الخطوب، اصبر مهما أظلمت أمامك الدروب، فإن مع العسر يسر، وإن مع الكرب فرج.
أيها المهموم:
من الذي يفزع إليه المكروب، من الذي يستغيث به المنكوب، من الذي تصمد إليه الكائنات، إنه الله لا إلــــــــــه إلا هو، حقٌ علي وعليك أن ندعوه في الشِّدة والرخاء، حق علي وعليك أن ننطرح على عتبات بابه سائلين، باكين.. ضارعين.. منيبين: “أمن يجيب المضطر إذا دعاه”، الله قريب، الله سميع، الله مجيب، يجيب المضطر إذا دعاه.
أيها المهموم
مد يديك، ارفع كفيك، أطلق لسانك، أكثر من الدعاء، بالغ في سؤاله، ألِحّ عليه، ألزم بابه، انتظر لطفه، فإذا أصابك مايُهِمُّك، ونزلت عليك النوازل، وأصابتك الملمات، وقهرك الرجال، وفشلت في الأعمال، فلا تغضب، ولا تجزع، ولا تنهر أهلك، ولا تشتكي على أحد، ولا تجعل شدّة المصيبة على أبيك أو على ولدك أو على أخيك أو على سيارتك، ولكن قل: الحمد له، الشكر لله، قل قدر الله وما شاء فعل.
فما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ، إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها، يقول محمد صلى الله عليه وسلم: “عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابتها سرا شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له”
إذن:
استسلم للقدر، لا تتسخط، لا تتذمر، اعترف بالقضاء والقدر، وليهدأ بالك، ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذاو كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل.
أيها المهموم :
قد يكون همك بسب فراغك القاتل أو العطالة عن العمل، ولكن:
تذكر نعمة الله عليك، يكفيك أنك مسلم، يكفيك انك مؤمن، يكفيك أنك تصلي، يكفيك أن حواسك غير معطّلة، يكفيك الأمن والأمان، يكفيك أنك قادر على العمل وإن لم تتيسر لك ظروف العمل، يكفيك انك في صحة وعافية دائمة.
فانظر لمن ملك الدنيا بأجمــعها *** هل راح منها بغير القطن والكفن