زنقة 20 ا متابعة

علم موقع Rue20، أن 13 موظفا بجماعة الهرهورة حلوا ضيوفاً على غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط.

وأفادت مصادر بجماعة الهرهورة، أن مستشارين من الحرس القديم الذين كانوا يتحكمون في البلدية أثناء فترة الراحل فوزي بنعلال تم الاستماع إليهم في ملفات مرتبطة بفترة تدبير هذا الأخير للجماعة.

وحسب ذات المصادر، فإن اللائحة تضم بعض الأسماء التي تورطت في ملف فوزي بنعلال، والتي نجت من تفعيل مسطرة العزل أو المتابعة بسبب عدد من الملفات الخطيرة، والتي ورد ذكر بعضها في تقرير سابق للمفتشية العامة.

وكان قرار العزل الذي أطاح بالاستقلالي الراحل فوزي بنعلال من رئاسة جماعة الهرهورة على خلفية تقرير أسود للمفتشية العامة للداخلية قد كشف الغطاء عن لائحة سوداء تضم عدداً من الأسماء التي ظلت تستفيد من امتيازات جماعية، وعلى رأسهم مسؤول حزبي بارز من حزب التجمع الوطني للأحرار حاليا ظل يستغل مجمعاً تجارياً في ملكية الجماعة تقدر قيمته بأزيد من 5 مليارات سنتيم مقابل صفر درهم.

ووفق المصادر ذاتها، الأمر يتعلق برئيس سابق لإحدى المؤسسات المنتخبة الذي مارس ضغوطاً لضمان إتمام صفقة التفويت النهائي للمجمع الذي يعود جزء من العقار المشيد فوقه لأملاك الدولة، والذي يضم مطعماً وحانة وعدداً من المحلات، قبل أن تصدم هذه العملية بمعارضة بعض الأعضاء، ليجرب مرة أخرى بعد عزل فوزي بنعلال من خلال الدفع بإحدى أقربائه لتولي منصب الرئيس.

وحسب المصادر ذاتها، فإن لائحة من تم الاستماع إليهم شملت مستشاراً سبق وأن وجهت له السلطة استفساراً تمهيداً لتفعيل مسطرة العزل في حقه، كما رجحت المصادر أن يمتد التحقيق ليشمل نقابية بارزة على الصعيد الوطني إلى جانب عدد من لوبيات العقار في الهرهورة.

وكان المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام قد التمس في وقت سابق من الوكيل العام للملك إصدار تعليمات للجهة المختصة قصد القيام بكافة الأبحاث والتحريات الضرورية والخبرات المفيدة، وحجز كافة الوثائق ذات الصلة، والاستماع لعدد من المستثمرين العقاريين لمشاريع الهدى وسهب الأمل وسهب الذهب للاصطياف، ومدراء عدد من المشاريع العقارية، ورئيس الوكالة الحضارية بعمالة الصخيرات، ومدير الأملاك المخزنية بعمالة الصخيرات تمارة، وجميع المستفيدين من العقارات بشاطئ الهرهورة، مع متابعة كل من يثبت تورطه.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الأونروا: فلسطينيو غزة مهددون بالموت عطشا

#سواليف

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا”، من حالة #العطش_الشديد التي تهدد فلسطينيي قطاع #غزة بـ” #الموت “، وسط انهيار أنظمة التزويد بالمياه بسبب القصف الإسرائيلي للبنى التحتية ومنعه دخول الوقود منذ مارس/ آذار الماضي.

وقالت الوكالة الأممية في بيان على “فيسبوك”، إن العائلات الفلسطينية في جميع أنحاء غزة “باتت مهددة بالموت عطشا وسط انهيار أنظمة تزويد المياه”.

وتابعت: “فقط 40 بالمئة من مرافق إنتاج #مياه_الشرب لا تزال تعمل، غزة على حافة جفاف من صنع الإنسان”.

مقالات ذات صلة الدويري: مقاتل القسام استغل لحظة فارقة لكنها خطرة في كمين خان يونس 2025/06/26

وأوضحت “الأونروا” أن قدرتها على توفير المياه تراجعت إلى نصف الكميات التي كانت توفرها خلال فترة الهدنة، وذلك بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، وأوامر النزوح القسري، وحظر سلطات الاحتلال إدخال الوقود إلى القطاع لأكثر من 100 يوم.

وقالت بهذا الصدد: “آبار مياه نفد منها الوقود، آبار مياه تقع في مناطق خطيرة يصعب الوصول إليها، وأنابيب مكسورة تهدر المياه، وصهاريج مياه لا تصل في كثير من الأحيان”.

وطالبت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

وخلال الشهر الماضي، حذرت بلديات في أنحاء مختلفة من غزة من توقف خدماتها جراء نفاد كميات الوقود اللازمة المشغل لعدة مرافق أبرزها آبار المياه.

فيما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في “إنفوغرافيك” نشره في 29 مايو/ أيار الفائت، إن نسبة انخفاض نصيب الفرد اليومي من المياه بغزة بلغت 99 بالمئة نتيجة التدمير الإسرائيلي الواسع للبنى التحتية المائية.

وبحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في مارس/ آذار الماضي، دمرت إسرائيل 719 بئر مياه وأخرجتها عن الخدمة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب بأزمة مياه حادة.

فيما قال المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي بيدرو أروخو أغودو، في مايو الماضي، إن تدمير إسرائيل البنية التحتية للمياه في غزة ومنع الوصول إلى المياه النظيفة يعد بمثابة “قنبلة صامتة لكنها مميتة”.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ إغلاق إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها من حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: أهالي غزة مهددون بالموت عطشاً
  • الأونروا: الفلسطينيون في قطاع غزة مهددون بالموت عطشا
  • الأونروا: فلسطينيو غزة مهددون بالموت عطشا
  • فلسطين تدين استمرار هجمات المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين العزل
  • الرئيس الجديد لـ"اتحاد القدم": لا قرارات مُتسرعة بشأن الجهاز الفني لـ"الأحمر"
  • احكام بالسجن والغرامة على خمسة متهمين لمعاونة القوات المتمردة وبراءة تسعة آخرين بسنار
  • أغلبية ساحقة تنقذ ترامب من العزل بسبب إيران.. ما الذي حدث في الكونغرس؟
  • مصدر برئاسة الجمهورية لـ سانا: السيد الرئيس أحمد الشرع يتلقى اتصالاً من الرئيس اللبناني جوزاف عون للتعزية بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق
  • أمير قطر يدين خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني القصف الذي تعرضت له قاعدة العديد
  • القضاء العراقي يفرج عن محافظ ذي قار السابق ويحكم بالسجن على عضو بمجلس المحافظة