الدفاع المدني وعاملو الإغاثة في مرمى رصاص الاحتلال الإسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «الدفاع المدني وعاملو الإغاثة في مرمى رصاص الاحتلال الإسرائيلي بغزة».
أسلحة قوات الاحتلال تستهدف الفلسطينيين في غزةوبدأ التقرير بعبارة: «مع دخول شهرها الثاني عشر، ومؤشر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة آخذا بالارتفاع، إيزاء أي شيء يحمل اسم فلسطيني، فمنذ بدء العدوان وأسلحة قوات الاحتلال تستهدف وتتعقب الفلسطينيين في أرجاء القطاع كافة، وفي إطار هذا التصعيد، أضيفت أهداف أخرى أمام أعين قوات الاحتلال لتوجه أسلحتها تجاهها منها أفراد الدفاع المدني الفلسطيني، وبعض المرافق التابعة له وذلك أثناء أداء واجباتهم الإنسانية ليسقطوا ما بين شهداء ومصابين».
وأضاف التقرير: «هنا يطرح السؤال نفسه، لماذا أفراد الدفاع المدني من بين الأهداف، هل لأنهم يقدمون خدمات الطوارئ للفلسطينيين لحماية أروحهم وممتلكاتهم، وهو الأمر الذي يخالف رغبة قوات الاحتلال، أم لأنهم يكشفون الحقائق عن تداعيات الحرب في قطاع غزة لتؤكد وحشية ممارسات الاحتلال التي تنتهك القوانين الدولية والإنسانية».
واختتم: «شهيد جديد لرجال الدفاع المدني، وربما ليس الأخير، وهو نائب مدير الدفاع المدني بشمال غزة، الذي استشهد مع أفراد مع عائلته باستهداف منزله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القاهرة الإخبارية الدفاع المدنی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ127
الثورة نت/
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ127 على التوالي، ولليوم الـ114 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وحصار خانق.
وشددت قوات العدو إجراءاتها عند حواجزها العسكرية المقامة قرب مداخل المدينة، وتحديدًا حاجز عناب العسكري شرقًا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو تتحكم في فتح الحاجز وإغلاقه بشكل مزاجي، ما يعيق حركة المواطنين، ويخلق أزمات مرورية خانقة لساعات طويلة.
وأضافت أن القوات تنصب بين الفينة والأخرى حاجزًا عسكريًا عند بوابة جسر جبارة جنوب المدينة، وتوقف المركبات وتفتشها بدقة، وتُخضع الركاب للاستجواب، وسط إجراءات تعسفية تصل في كثير من الأحيان إلى الإغلاق الكامل للحاجز ومنع المرور نهائيًا.
وما زال الاحتلال يواصل فرض حصاره المشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنتشر قواته في الأزقة والحارات، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.
وتستولي قوات العدو على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، بعد إخلاء سكانها قسرا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ويشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارًا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، ما أعاق حركة المركبات وزاد معاناة المواطنين.
وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات.
وجرى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل كليًا، و2573 منزلًا تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.