المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع عسكرية صهيونية وتعلن تحقيق إصابات مؤكدة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، اليوم الأحد، سلسلة هجمات على مواقع عسكرية لجيش العدو الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة، محققةً فيها إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيانات متتابعة، أن مقاتليها استهدفوا انتشاراً لجنود العدو الصهيوني في محيط مستوطنة “منوت” بالأسلحة الصاروخية.
كما استهدفت المقاومة اللبنانية التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم، في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، مؤكدة إصابتها إصابة مباشرة ما أدّى إلى تدميرها.
كما شنت هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري، مستهدفة أماكن تموضع ضباطه وجنوده، لافتة إلى إصابة أهدافها بدقة.
كما استهدفت المقاومة اللبنانية بقذائف المدفعية، بعد ظهر اليوم، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في مرتفع “أبو دجاج”، وأصابته إصابة مباشرة.
وأكدت المقاومة الإسلامية في بياناتها، إن هذه العمليات تأتي “دعماً للشعب الفلسطيني
بقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على مجزرة الاحتلال ببلدة فرون، والتي أسفرت عن شهداء وجرحى من الدفاع المدني”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول