المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع عسكرية صهيونية وتعلن تحقيق إصابات مؤكدة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، اليوم الأحد، سلسلة هجمات على مواقع عسكرية لجيش العدو الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة، محققةً فيها إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيانات متتابعة، أن مقاتليها استهدفوا انتشاراً لجنود العدو الصهيوني في محيط مستوطنة “منوت” بالأسلحة الصاروخية.
كما استهدفت المقاومة اللبنانية التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم، في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، مؤكدة إصابتها إصابة مباشرة ما أدّى إلى تدميرها.
كما شنت هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري، مستهدفة أماكن تموضع ضباطه وجنوده، لافتة إلى إصابة أهدافها بدقة.
كما استهدفت المقاومة اللبنانية بقذائف المدفعية، بعد ظهر اليوم، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في مرتفع “أبو دجاج”، وأصابته إصابة مباشرة.
وأكدت المقاومة الإسلامية في بياناتها، إن هذه العمليات تأتي “دعماً للشعب الفلسطيني
بقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على مجزرة الاحتلال ببلدة فرون، والتي أسفرت عن شهداء وجرحى من الدفاع المدني”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی
إقرأ أيضاً:
إحباط هجوم انتحاري يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
أحبطت قوات الجيش الوطني الصومالي، محاولة تفجير انتحارية كانت تستهدف مقر أكاديمية الجنرال طغبدن العسكرية في العاصمة مقديشو، بعد أن تمكنت من قتل المهاجم قبل دخوله إلى المقر العسكري.
وقالت القيادة العامة للجيش الوطني في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم الخميس، إن "عناصر الحراسة اشتبهوا في شخص كان يرتدي سترة ناسفة ويحاول الاقتراب من البوابة الرئيسية للمقر، فتم التعامل معه فورا وإطلاق النار عليه، مما أدى إلى مقتله قبل أن يتمكن من تنفيذ الهجوم".
وأشارت إلى انفجار المتفجرات التي كان يحملها، مما تسبب في إصابات طفيفة لعدد من عناصر الحراسة نتيجة تطاير الشظايا.
وأضافت أن "اليقظة العالية للقوة المتمركزة عند بوابة المقر أسهمت في إحباط هجوم كان سيؤدي إلى خسائر"، مشيرة إلى أن التدخل السريع "حال دون وقوع كارثة كانت تستهدف أفراد الجيش داخل المنشأة العسكرية".
وأكد الجيش الصومالي في بيانه، أن "العمليات الأمنية ستتواصل في العاصمة ومحيطها لتعقب العناصر التي تسعى لتنفيذ أعمال تخريبية"، موضحا أن من وصفها بـ"الجماعات المتطرفة تلجأ إلى مثل هذه الهجمات اليائسة نتيجة الضغط العسكري المتزايد عليها في مختلف الجبهات".
هجمات متتالية
ولم يوجه بيان الجيش أصابع الاتهام لجهة محددة، بيد أن حركة الشباب الصومالية تشن هجمات من حين لآخر تستهدف القواعد العسكرية والمقار الأمنية وغيرها.
فقبل نحو شهر قتل ما لا يقل عن 7 أشخاص جراء هجوم مسلحين من حركة الشباب الصومالية على سجن شديد الحراسة في العاصمة مقديشو.
وقد سيطرت حركة الشباب على عشرات المدن والقرى في الصومال منذ بداية العام، على حساب التقدم الذي أحرزته الحكومة خلال حملتها العسكرية عامي 2022 و2023.
وتؤكد السلطات من حين لآخر أن العمليات الأمنية ضد عناصر حركة الشباب مستمرة في مختلف المناطق، في إطار جهودها "للقضاء على الإرهاب وتعزيز الاستقرار" في البلاد.
إعلانوتخوض الحكومة منذ سنوات حربا ضد حركة الشباب التي تأسّست مطلع 2004 وتتبع تنظيم القاعدة، وقد تبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطردت حركة الشباب من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.