مهرجان الإسكندرية يدعم القضية الفلسطينية في دورته الأربعين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط اختيار 9 أفلام بالبرنامج الفلسطينى الذى يعرض على هامش الدورة الأربعين التي تقام خلال الفترة من خلال الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر 2024 تحت رعاية الفنان الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية.
تفاصيل دعم مهرجان الإسكندرية السينمائي للقضية الفلسطينيةويرأس مهرجان الإسكندرية السينمائي الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، ويقدم المهرجان هذا البرنامج كنوع من الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية ضد العدوان الصهيوني الغاشم، ويعرض المهرجان 9 أفلام اختارها المخرج فايق جرادة.
وتشارك فلسطين فى هذا البرنامج بخمسة أفلام هم الروائي القصير «بلا جواب» للمخرجة رازن ياغي، ويروي قصة حقيقية واحدة من عديد من القصص غير المروية للعائلات الفلسطينية خلال النكبة في عام 1948، الفيلم مبني على رسالة مأخوذة من الأرشيف الفلسطيني، ويعرض أيضا الوثائقي «الحجارة الناطقة»، للمخرج خليل حمادة جبران، يتناول الفيلم قصة المسجد الأقصى المبارك المكانة الروحانية والدينية وقداسته ومكانته في الإسلام ورحلة المعراج التي عرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يتناول الفيلم قصة بناء قبة الصخرة المشرفة وأهميتها الإسلامية والمعمارية وصخرة الإسراء، ويعرج الفيلم أيضا على موضوع الجامع القبلي وهو أحد أهم المعالم في الأقصى تاريخ البناء وأهمية موقعه وموضعه.
ويعرض أيضا من فلسطين الوثائقي «بعيدا عن الشمس»، للمخرج فايق جرادة، ويتحدث عن أنواع التعذيب داخل سجون الاحتلال، وقضية الأسرى هي قضية إنسانية قضية إنسان بامتياز هي قضية جوهرية وهي لست خبر أو مشروع موسمي هي قصص وحكايات المعذبين داخل سجون الاحتلال هي الشكل والمضمون الإنساني للقضية الفلسطينية هي قضية وطن بأكمله.
كما يعرض الفيلم الفلسطينى الوثائقي «فنانو غزة: هل تسمعوننا»، للمخرج مصطفى النبيه، ويرصد واقع مجموعة من الفنانين نزحوا من بيوتهم وعاشوا معاناة الخيمة والفقد والحرمان وتحولوا من مبدعين إلى أناس متسولين يلهثون وراء الطعام والشراب والأمان بعد أن تم تجريدهم من كل معاني الحياة وأسقطوهم في جحيم أعد سلفاً، رغم موتهم المؤجل ما زالوا ينتصرون للحياة.
ويشارك الوثائقي «شيرين»، للمخرج معن سمارة، ويتحدث عن شيرين أبو عاقلة الصحفية الفلسطينية التي استشهدت في مدينة جنين أثناء تغطيتها للعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين، بينما تشارك مصر بثلاثة أفلام هم الوثائقى «خبرهن عاللي صاير»، للمخرج عمر وليد، وهو محاولة لتوثيق المشاعر تجاه ما يحدث الآن في مدينة غزة من منظور المنزل «المكان» الذي تم تهجير أهله وتركوه وحيداً.
كما يشارك من مصر أيضا فيلم «لاجئ»، للمخرجة دعاء شعبان، يتناول قصة إنسانية تتوج القضية الفلسطينية، حيث تمزج المخرجة أحداث العدوان على فلسطين مع مشاعر الأمل والصمود والرغبة في الحياة التي تملأ الفلسطينيين الذين شاركوا في الفيلم سواء من أهل البلد أو اللاجئين.
أما الفيلم الثالث الوثائقي بعنوان «من أين تأتي الصورة؟»، للمخرج يوسف منيسي، ويعرض الفيلم قصص الناجين الذين عانوا من المجازر على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويكشف الفيلم من خلال شهاداتهم التفاصيل المدمرة لهذه الأحداث وتأثيرها على المدى الطويل.
بينما يشارك من العراق في فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي فيلم التحريك «شيرين الصحفية»، للمخرج زيد شكر، والذي يستخدم فنون التحريك ليقدم شهادته للعالم عن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالتها يد الخسة وهي تناضل بقلمها من أجل أرض فلسطين الحبيبة، ويوضح الفيلم في مشاهد قليلة ودقائق قصيرة كيف تربصت يد الغدر بالشهيدة التي ظلت تناضل بقلمها والكاميرا من أجل تحرير شعبها وأرضها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الأسكندرية الأمير أباظة أفلام فلسطين فلسطين مهرجان الإسکندریة السینمائی
إقرأ أيضاً:
الفنانة نسمة عبد العزيز لـ الأسبوع: الإسكندرية في قلبي.. وسعيدة بمشاركتي في مهرجان صيف الأوبرا
أعربت الفنانة نسمة عبد العزيز، عازفة الماريمبا الشهيرة، عن سعادتها البالغة بمشاركتها في مهرجان صيف الأوبرا المقام لأول مرة في استاد الإسكندرية، مؤكدة أن المدينة الساحلية تحتل مكانة خاصة في قلبها، باعتبارها جزءاً من ذكريات طفولتها ونشأتها.
وقالت نسمة في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع على هامش مشاركتها بالمهرجان: "أنا مبسوطة جدًا بالمشاركة في المهرجان، لأنه يمثل تجربة جديدة ومختلفة، خصوصًا إنه في مكان مش معتاد عليه جمهور الأوبرا، لكني بحب المغامرة والتجديد، والإسكندرية أصلًا من قلبي، وليا فيها جذور، أمي سكندرية وكنا بنقضي الصيف كله هنا، وليّا ذكريات وناس قرايب" مضيفاً: "الجمهور السكندري جمهور جميل وسميع، بيحب الموسيقى وبيحسها وبيتفاعل معاها، وده بيديني طاقة إيجابية وأنا على المسرح. وبالرغم من إني عملت حفلات كتير، لكن الإحساس دايمًا بيكون كأنها أول مرة".
وحول البرنامج الفني الذي قدمته خلال الحفل، أوضحت نسمة أنها حرصت على التنويع بين الموسيقى الخفيفة والمقطوعات العالمية والعربية، بما يتناسب مع أجواء المهرجان وطبيعة الجمهور السكندري، مشيرة إلى أن "التحضير لأي حفلة أمام جمهور جديد هو مسؤولية كبيرة، لأنه بيستحق الأفضل دايمًا".
واختتمت الفنانة حديثها بتعبير صادق عن مشاعرها تجاه جمهور الإسكندرية، قائلة: "أنا فخورة وسعيدة إن ليا جمهور بيحبني هنا، وكل مرة بنزل فيها الإسكندرية بحس إني راجعة لبيتي، وأتمنى إن الحفلة تكون على قد توقعاتهم" وجاءت كلماتها محمّلة بامتنان واضح لجمهورها، الذي بادَلها نفس الشعور بتصفيق حار وحفاوة بالغة، عكست عمق العلاقة التي تجمعها بجمهور المدينة الساحلية، والتي تعتبرها دومًا محطة فنية وإنسانية قريبة من قلبها.
وقدمت الفنانة خلال الحفل مجموعة مميزة من المعزوفات الموسيقية، بمشاركة فرقتها التي أضفت على الأجواء طابعًا فنيًا خاصًا، حيث تألقت بعزف مقطوعات تنوعت بين الكلاسيكيات الشرقية والمعاصرة، بالإضافة إلى أعمال عالمية أعادت تقديمها بأسلوبها الفريد على آلة الماريمبا. وتميز الأداء بالحيوية والإبداع، ما أضفى أجواءً من البهجة والتفاعل بين الجمهور الذي ملأ جنبات المكان، وتجاوب مع الإيقاعات بتناغم واضح، خاصة في اللحظات التي مزجت فيها بين الموسيقى الآلية والإيقاع الحركي المسرحي، في عرضٍ جسّد قدرتها على تقديم فن راقٍ يمسّ وجدان الحاضرين ويثير فيهم مشاعر الدهشة والإعجاب.
الجدير بالذكر أن المهرجان هذا العام يُقام تحت رعاية وزارة الثقافة ومحافظة الإسكندرية، وشهد نقلة نوعية بنقل الفعاليات إلى استاد الإسكندرية بهدف جذب جمهور أوسع وتعزيز التواصل مع مختلف فئات المجتمع.يستمر من الفترة 27 الي 31 يوليو الجاري.