فيلم «عايشة» يحصد جائزة أحسن فيلم متوسطي بمهرجان فينيسيا الدولي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
حصد فيلم «عايشة» للمخرج مهدي البرصاوي، أمس جائزة أحسن فيلم متوسطي (في منطقة البحر المتوسط) بمهرجان البندقية السينمائي في دورته الـ81، وتمنح هذه الجائزة من قبل أكاديمية الفنون الجميلة بالبندقية بايطاليا.
الفيلم من إنتاج تونسي فرنسي وتم انتاجه بالتعاون مع شبكة راديو وتلفزيون العرب، وكان الفيلم قد عرض في مهرجان فينيسيا، بحضور كامل فريق العمل وحاز على إعجاب الجمهور حيث صفق له أكثر من ربع ساعة.
وتدور قصة فيلم عايشة حول «آية» التي تجد نفسها محاصرة في حياة مملة ومع ضغوطات مادية جمة من قبل عائلتها في توزر جنوب تونس، وبعد أن تصبح الناجية الوحيدة من حادث، تقرر أن تختفي لإعادة حياتها في تونس العاصمة، لكن تتعرض هويتها الجديدة للخطر عندما تصبح الشاهد الرئيسي على خطأ في عمل أمني.
العمل مدته 123 دقيقة، هو فيلم روائي من إنتاج سنة 2023، وهو الفيلم الثاني لمهدي البرصاوي الذي يشارك به في المنافسة الرسمية في مهرجان البندقية السينمائي، بعد فيلمه «بيك نعيش» الذي فاز بجائزتين في الدورة 76 من المهرجان سنة 2019.
يشارك في إنتاج فيلم عايشة الذى عرض ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا الدولي جهات من تونس «سيني تيلي فيلمز»، فرنسا، مصر، ART إيطاليا، السعودية، وقطر، ويضم فريقًا تونسيًا من بينهم فاطمة صفر، ونضال سعدي، وياسمين ديماسي، وهالة عايد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان فينيسيا فعاليات مهرجان فينيسيا
إقرأ أيضاً:
السفير البرتغالي يزور فعاليات المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور
زار سفير جمهورية البرتغال لدى المملكة نونو ماتياس، اليوم، المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره في مَلهم (شمال مدينة الرياض)، بمشاركة نخبة من مزارع الإنتاج المحلية والدولية، ويستمر حتى 25 أغسطس الجاري.
واستمع السفير البرتغالي لشرح من نائب الرئيس التنفيذي للنادي أحمد الحبابي، حول فعاليات المزاد والمزارع المشاركة والموروث الثقافي العريق الذي يسعى النادي للحفاظ عليه.
وتجوّل في أجنحة المزاد، واطّلع على أبرز أنواع الصقور المعروضة وطرق العناية بها، وزار أجنحة المزارع المشاركة وأجنحة المستلزمات، وجناح “صقار المستقبل”.
ويعد المزاد، الذي يقام على مدى 21 يومًا، الحدث الأكبر من نوعه على مستوى العالم، إذ يجمع نخبة سلالات الصقور المنتجة عالميًّا، ويشكّل وجهة سنوية للصقارين ومنتجي الصقور، في تجسيد لجهود المملكة في الحفاظ على إرث الصقارة التاريخي وتعزيز حضوره الثقافي والاقتصادي.