اختتام برنامج الدبلوم المهني في الكتابة الإبداعية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاختتمت جمعية الإمارات للإبداع، مساء أمس، برنامج الدبلوم المهني في الكتابة الإبداعية، والذي قدمه مجموعة من كتاب وأدباء الإمارات، وبحضور عدد من المنتسبين من الشباب وطلبة الجامعات، والهدف من ذلك لاكتشاف المواهب وتنمية مهارات المشاركين وتطوير قدراتهم الإبداعية، وتمكين الكُتّاب الشباب في مجال الكتابة وإبراز مواهبهم الأدبية.
وتضمن الدبلوم عدداً من المحاور الرئيسة ومنها فن التأليف، ومبادئ وأساسيات الكتابة الإبداعية، وفن كتابة القصة القصيرة، وفن كتابة المقال، كما تضمن ورشاً تدريبية تم من خلالها تزويد المشاركين بالمعرفة النظرية والتطبيقية من خلال التمارين والمناقشة وتحليل النصوص الأدبية. وقدم البرنامج نخبة من المختصين من الكتاب والأدباء الإماراتيين وهم الدكتور محمد حمدان بن جرش، والدكتورة ناجية الخرجي، وفاطمة المزروعي.
وأكد الدكتور محمد بن جرش، المحاضر والمشرف العام على الدبلوم، أن البرنامج جاء تزامناً مع عام الاستدامة، حيث إن جمعية الإمارات حريصة على تعزيز الوعي بدور الإبداع في تحقيق الاستدامة الإبداعية. لافتاً، أن الدبلوم يعتبر بمثابة مختبر إبداعي لتمكين الشباب وغرس الثقة الإبداعية في نفوسهم، وتحليل نصوصهم بأسلوب منهجي وإيجابي ليتمكنوا من كيفية وضع أقدامهم على خريطة الطريق الأدبي، ويحلقوا في فضاء الإبداع، ويثروا الساحة الأدبية بإنتاجهم الإبداعي.
وتابع ابن جرش: أن الكتابة الإبداعية تهدف إلى مشاركة التجارب البشرية والمشاعر المتعلقة بها مثل الحب والفقد والغضب، حيث يظهر هذا النوع من الكتابة في الملاحم والروايات والقصائد والأغاني والقصص القصيرة. معرباً عن شكره وتقديره لجمعية الإمارات للإبداع ومجلس إدارتها على تعاونهم، وتبنيهم لهذا البرنامج الذي يساهم في إبراز قيمة الفكر والثقافة، وأن يكون الحراك الأدبي في أعلى مستوى من الطرح القيّم والبنَّاء الذي يصب في خدمة الوطن والمجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكتابة الإبداعية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الرهوي يحضر حفل اختتام الدورات الصيفية بأمانة العاصمة
وألقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، كلمة نوه في مستهلها بالأهمية التي تمثلها الدورات والأنشطة الصيفية للشباب والنشء جيل ثورة 21 سبتمبر، جيل المسيرة القرآنية وقائدها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ولفت إلى أهمية الأنشطة والدورات الصيفية لهذه الشريحة المهمة واستغلال أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بالمفيد والنافع.. موضحا العلوم والمعارف التي تلقاها المشاركون في هذه الدورات إلى جانب تلاوة وحفظ القرآن الكريم والنهل من تعاليمه فضلا عن إكسابهم مهارات في مجال الزراعة وصقل مواهبهم في المجالات الرياضية والإبداعية المختلفة.
وبين الرهوي، أهمية الإعداد الروحي والعقلي والبدني لجيل الثورة جيل القرآن الكريم الذي سيتحمل مسئولية بناء مستقبل اليمن، جيل إسناد غزة ونصرة فلسطين.. مؤكدا أن هذا الجيل الذي يتم إعداده على هذا النحو هو الجيل الذي تخاف منه الإمبريالية الصهيونية.
وذكر أن إعداد الشباب والنشء الإعداد الجيد، هو استثمار لصالح مستقبل الوطن.. وقال "هذا الجيل الذي يعول الجميع على سواعدهم في بناء الدولة والوقوف إلى جانب وطنهم وأمتهم وقيادتهم".
وحث رئيس مجلس الوزراء الشباب والنشء اليمني على الاهتمام بالدراسة والعلم ليتمكنوا من المشاركة الفاعلة في مواصلة بناء الوطن وتحقيق التطور والازدهار.. آملاً للجميع مستقبلا مشرقا مفعما بالعطاء والنجاح في مختلف ميادين الحياة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ووزراء النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أشاد وزير الشباب والرياضة ـ نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولَّد بالزخم الكبير لطلاب الدورات الصيفية الذين نهلوا من القرآن والثقافة القرآنية والعلوم والمعارف النافعة، تحت إشراف كوادر تعليمية مؤهلة ومتخصصة لم تدخر جهدًا في المتابعة والتقييم والتقويم.
وأشار إلى أن نجاح هذا النشاط الصيفي المهم الذي استهدف مليونا و200 ألف طالب وطالبة في مختلف المدارس الصيفية على مدى أربعين يومًا، يعكس اهتمام القيادة الثورية والسياسية بصنع جيل متسلح بالعلم والقرآن وأخلاق الإسلام.
وأكد وزير الشباب أن النشء والشباب يمثلون جيل الفتح الموعود والجهاد المقدس، وقادة المستقبل، ودروع الوطن وسيوفه، وشباب المسيرة القرآنية الذي يحملون نور القرآن وعزة الإيمان، ويجسدون معاني العلم والجهاد والتفاني في سبيل رفعة الأمة.
واعتبر الدورات الصيفية محطة استراتيجية مهمة لصناعة الوعي وبناء الإنسان، جسدت فيها المدارس الصيفية روح المشروع الوطني المستقل، واحتضن فيها الميدان التربوي بذور التحول المعرفي والثقافي، لتخرج منها الطاقات المؤهلة لحمل راية القيم وصناعة المستقبل بثقة.
وفي الحفل الذي حضره أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب ـ رئيس اللجنة الفنية لأنشطة المدارس الصيفية عبدالله الرازحي، ثمنت كلمة الطلاب التي ألقاها الطالب محمد الوادي الجهود التي ساهمت في إنجاح المدارس الصيفية التي شهدت تفاعلا مجتمعيا ورسميا كبيرا.
وأكد أن هذه الأنشطة ساهمت في استيعاب الطلاب وتبني إبداعاتهم ومهاراتهم المختلفة وإكسابهم العلم والبصيرة والوعي وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
تخلل الاختتام عرض للطلاب المشاركين في الدورات الصيفية في ملعب نادي ٢٢ مايو، وأنشودة لفرقة وعد الله.