يمانيون../
نظمت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بالتعاون مع دائرة الثقافة القرآنية في المكتب التنفيذي، اليوم، في الجامع الكبير بصنعاء ندوة توعوية بمناسبة ذكرى استشهاد الامام زيد، بعنوان “الإمام زيد -عليه السلام- رمز الثورة ضد الطغيان”.

وفي الندوة، التي حضرها وكيل وزارة الإرشاد، صالح الخولاني، ووكلا قطاع الإرشاد، العزي راجح، وقطاع تعليم القرآن الكريم، محمد مانع، ووكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، تطرق عضو رابطة علماء اليمن، الشيخ علي الهادي، إلى مراحل نشأة الإمام زيد وما تميّزت به من الإيمان والتقوى، والارتباط الوثيق بكتاب الله.

ولفت إلى الطريقة، التي تعامل بها طغاة بني أمية مع الإمام زيد في حياته وبعد استشهاده، وتشابه تلك التصرفات الإجرامية بتصرفات طغاة هذا العصر مع أعلام الهدى، كما حصل مع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي .

وأكد أن “الإمام زيد مدرسة إيمانية وجهادية وثقافية نستلهم منها التحرك الثقافي في أوساط الامة، وتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة”.. داعياً إلى الاقتداء بهذا الإمام الثائر في نهجه وأخلاقه، وتحركه في سبيل الله، واستشعاره المسؤولية تجاه الدين والأمة.

فيما أشار الناشط الثقافي، نبيل المهدي، إلى المواقف الخالدة التي سطرها حليف القرآن الإمام زيد في ميادين الجهاد في مواجهة الحكام الطغاة الظالمين، وعلماء السوء.

وتطرق إلى مناقب الإمام زيد بن علي -عليهما السلام- التي جعلته من أعلام الهدى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإمام زید

إقرأ أيضاً:

هل أنا من عليه أن يتغير.. فالجميع مني ينفر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي يعتبر حضن العائلة مرفأ مكان لأفرادها، خاصة البنت منهم. ففي ضعفها تسند نفسها بهم وتأوي إليهم، فيتبدد الخوف، وتتزود بالقوة التي واجه بها العالم. لكن هذا الشعور وهذا الإحساس أفتقده تماما وسط عائلتي، أشعر بأني غير محبوبة وسطهم. لا قيمة لي والجميع يتحاشى التعامل معي، وما زاد من مخاوفي هو أني مقبلة على الزواج، فهل سألقى نفس المعاملة حينها..؟

سيدتي صدقيني أنا أعاني كثيرا من جفائهم، وحتى أكون صريحة أنا أيضا أحمل بعض الصفات التي تجعل من حولي ينفرون مني. لكنني دوما أرى أن الكبير هو من عليه أن يعطف على الصغير. فهل أنا محقة أم مخطئة؟ وماذا أفعل كي أغير موقفهم اتجاهي؟ ساعديني من فضلك.

أختكم م.ملك من منطقة القبائل.

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعاىل وبركاته عزيزتي، أظن أن الرد على مشكلتك جاء في رسالتك. فما عليك سوى تغيير الصفات التي ترينها غير طيبة فيك. وأعلمي من جهة أخرى أن العطف والحنان والمعاملة بالحسنى ليس بالضروري أن تأتي من الكبير فقط. بل هي عملة تطبع طريقتنا في الحياة مع أي كان،

ومحبة الآخرين حبيبتي تُعتبر عمليّةً مُتبادلةً وثقافةً تدور حول مبادئ عظيمة وساميّة أبرزها العطاء والمبادرة. والتي تتزامن بدورها مع حب النفس واحترامها، فأنت بحاجة لبناء علاقات صحيّة وطيبة مع نفسك أولا ومع من حولك للوصول إلى الراحة والسعادة والاستقرار مع المحيطين بك. ولأن العلاقات الاجتماعية سواء مع العائلة أو غيرهم تقوم على الاحترام والمودّة، فلا بد من تقبّل مشاعر الآخرين والرد عليها بشكل لطيف. حتى يتحقق الترابط والألفة التي تقرب القلوب لبعضها البعص، وتعزز علاقاتهم، خاصة أنك مقبلة على حياة جديدة، وأناس لا تعرفين عنهم سوى أمور سطحية، لهذا وجب عليك حبيبتي أمر بسيط للغاية، وهو أن تكون أنت المبادرة بالحب والمودة والابتسامة الجميلة والكلمة الطيبة، ومن المؤكد ستكسبين ود الآخرين بإذن الله. واعلمي أنه لا يوجد أهل لا يحبون ابنتهم، بل بعض الصفات فيك التي عليك تغيرها وبحول الله سوف تلاحظين الفرق، أتمنى لك الهناء والكثير من السعادة عن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • فريق مدرسة الإمام الحسين في سنحان يحرز لقب دوري الدورات الصيفية بصنعاء
  • فتوح يحذر من خطوة المجموعات الدينية اليهودية التي تطالب بفتح أبواب الأقصى
  • دعاء الامتحان من القرآن.. 10 آيات تساعدك على الإجابة مهما كان صعبا
  • كيف تكسب ألف حسنة بعد صلاة الفجر؟.. وصية من النبي اغتنم فضلها
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير... منارة للتنوع الثقافي والانفتاح الحضاري
  • إصابة مصلٍ بهبوط في خطبة الجمعة .. وإمام المسجد يسعفه بالشرقية
  • خطيب الجامع الأزهر: الحج عبادة ترمز إلى وحدة المسلمين وتوحدهم
  • الوحدة التي يخافونها..!!
  • هل أنا من عليه أن يتغير.. فالجميع مني ينفر
  • زراعة القليوبية تنظم ندوة توعوية وإرشادية لكيفية اختيار الأضحية وفحصها