هيئة مستشفى الجمهوري في صعدة تُحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت هيئة المستشفى الجمهوري ونقطة الخدمات الطبية العسكرية بصعدة اليوم، فعالية خطابية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام.
وخلال الفعالية، التي حضرها عضو مجلس الشورى هادي الحمزي، ونائب رئيس هيئة المستشفى للشؤون المالية والإدارية الدكتور علي الحمزي استعرض نائب رئيس الهيئة للشؤون الطبية الدكتور كمال الحوثي، جوانب من السيرة العطرة والمواقف الجهادية العظيمة للإمام زيد بن علي عليهما السلام.
وأشار إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من قتل وتجويع، وسط صمت مخزي للأمة العربية والإسلامية تشبه حالة الخذلان التي تعرض لها الإمام زيد في عصره وفي عصر آبائه الكرام.
وأكد الدكتور الحوثي أن ثورة الإمام زيد انطلقت من منطلقات قرآنية لمواجهة الظلم والطغيان، وجاءت امتدادًا لثورة جده الإمام الحسين عليه السلام، وحملت المبادئ والقيم نفسها في مرحلة عصيبة من تاريخ الأمة.
تخلل الفعالية التي حضرها مدير جمعية الهلال الأحمر بصعدة حسن المؤلف وعدد من مسؤولي الجهات المنظمة، فقرات وقصائد شعرية معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام زید
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.