تأرجح بين بين زيارة بوريل والفرصة السانحة لانتخاب رئيس
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار":دول الخارج المعنية بلبنان تجد أنّ "الفرصة سانحة للموافقة على مبادرة برّي، أو تقديم مخرج آخر ينزع الإستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة قبل موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية الأميركية.
مصادر سياسية مطّلعة رأت أن لا حماسة لدى المسؤولين اللبنانيين حالياً لانتخاب رئيس الجمهورية، إلّا أنّ حَراك دول الخارج في اتجاه لبنان خلال الأسبوع الطالع، من زيارة الممثل الأعلى للإتحادالأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزف بوريل، الى لقاء سفراء "الخماسية" السبت، وصولاً الى احتمالية عودة قريبة لكلّ من الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، ومستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت، لا بدّ وأن يُوازيه حَراك داخلي أيضاً يلتقي معه في منتصف الطريق.
الدول الصديقة، من "الخماسية" الى الدول الاوروبية، تتحرّك حالياً لتشجيع اللبنانيين على انتخاب رئيس الجمهورية خلال المرحلة الراهنة، وتحديداً قبل موعد انتخاب رئيس الولايات المتحدة الأميركية.
وتأمل دول "الخماسية" أن تتجاوب بعض القوى السياسية مع مساعيها، لاسيما وأنّ رئاسة الجمهورية هي مفتاح الإستحقاقاتالأخرى التي سيُصيبها الشغور أخيراً، لأنّ بقاء جميع الأطراف على مواقفها السابقة لن يؤدّي الى التوصّل الى أي مخرج للأزمة الرئاسية. وتخشى بعض الدول من "ضياع لبنان الكبير".
من هنا، يأتي بوريل، وفق المعلومات، للحديث مع المسؤولين اللبنانيين عن ضرورة استغلال الفرصة القائمة حالياً، والتي قد تكون الأخيرة قبل الإنتخابات الرئاسية الأميركية، والتوافق على انتخاب رئيس الجمهورية في أسرع وقت ممكن.. وإلّا فإنّ الأمور سوف تتجه نحو المزيد من التأزّم. وسيُناقش بالتالي مسألة عقد المؤتمر الذي دعت اليه إسبانيا بشأن الحرب في قطاع غزّة وجنوب لبنان.
فهل ستتحمّل القوى السياسية المسؤولية الوطنية في ظلّ كلّ ما يُعانيه هذا البلد، وفي ظلّ المواجهات العسكرية القائمة عند الجبهة الجنوبية، والتي تُنبىء في كلّ ساعة بأنّ شرارة الحرب الإقليمية الشاملة قد تندلع منها؟!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند في قبرص.. زيارة تاريخية لتعزيز التعاون الثنائي والأوروبي
تُشير زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الاثنين، إلى تحول في علاقات نيودلهي مع كلٍ من نيقوسيا وبروكسل، مع تولي قبرص الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يناير.
ووفقًا لموقع "يورونيوز"، من المتوقع أن يُوقع ناريندرا مودي اتفاقيات تعاون متعددة المستويات بين الهند وجمهورية قبرص خلال زيارته للجزيرة، والتي تُعد أول زيارة لرئيس وزراء هندي إلى البلاد منذ أكثر من عقدين.
وستعقد المحادثات الرسمية بين الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيس الوزراء الهندي يوم الاثنين، حيث سيتم استقبال ناريندرا مودي رسميًا في القصر الرئاسي. ومع ذلك، فإنه بعد استقباله في مطار لارنكا يوم الأحد، سيحضر مودي وخريستودوليدس اجتماعًا لرجال أعمال من قبرص والهند في مدينة ليماسول، قبل أن يتوجها إلى عشاء عمل غير رسمي.
وتأتي زيارة مودي تلبية لدعوة وجهها إليه الرئيس خريستودوليدس، وذلك بعد ثماني سنوات من زيارة الرئيس القبرصي السابق نيكوس أناستاسياديس إلى الهند. وكان الرئيس تاسوس بابادوبولوس قد زار الهند أيضًا في عام 2006، في حين تعود آخر زيارة لرئيس وزراء هندي إلى قبرص إلى عام 2002، عندما زارها أتال بيهاري فاجبايي.