ستارمر وإدريس إلبا يطلقان تحالفاً لمكافحة جرائم السكاكين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
من المقرر أن ينضم الممثل الهوليوودي إدريس إلبا إلى رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر في المقر الرسمي لرئاسة الوزراء في 10 داونينغ ستريت لإطلاق محاولة جديدة لمكافحة جرائم السكاكين.
وسينضم إلبا، الذي يعد من دعاة مكافحة جرائم السكاكين، إلى ستارمر صباح اليوم الاثنين في إطلاق التحالف الذي يهدف إلى منع الشباب من الانجرار إلى العصابات العنيفة، وفقاً لوكالة بي إيه ميديا البريطانية.وسيجمع ذلك التحالف مجموعات الحملات وعائلات الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم بسبب جرائم السكاكين، والشباب الذين تأثروا بهذه الجرائم جنباً إلى جنب، بالإضافة إلى إلبا ووزيرة الداخلية إيفيت كوبر.
وستشارك أيضاً الشركات التكنولوجية والمنظمات الرياضية والخدمات الصحية والشرطة، فيما يتوقع أن يكون أول قمة سنوية لجرائم السكاكين.
وسيتعاون التحالف مع الخبراء لتحديد العوامل التي تؤدي إلى انخراط الشباب في جرائم السكاكين.
وقال إلبا: "نحتاج إلى معالجة الأسباب الجذرية لجرائم السكاكين، وليس الأعراض فقط، والتحالف خطوة إيجابية نحو إعادة تأهيل مجتمعاتنا من الداخل إلى الخارج".
وقال ستارمر قبل الاجتماع: "شهدت عن كثب التأثير المدمر لجرائم السكاكين على الشباب وعائلاتهم. هذه أزمة وطنية سنواجهها بشكل مباشر".
واتخذ الوزراء بالفعل خطوات لحظر ما يسمى بسيوف النينجا، و يعتزمون تشديد القوانين المتعلقة ببيع السكاكين عبر الإنترنت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
مهنة الحدادة وسَنّ السكاكين في جازان.. إرث يتجدد مع عيد الأضحى
تُعدُّ مهنة الحدادة وسَنّ السكاكين من أشكال التراث الحرفي العريق، حيث تَبْرُزُ بشكل واضح في الأسواق الشعبية خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مع اقتراب عيد الأضحى.
وعلى الرغم من التحديات العديدة التي تواجه هذه الحرفة، يظل الحدادون مُصممين على الحفاظ عليها، مُسهمين في استمرار تقاليدها عبر الأجيال.
وتشهد الأسواق الشعبية المنتشرة في مختلف المحافظات والمراكز والقرى في منطقة جازان، نشاطًا ملحوظًا في مهنة الحدادة وسَنّ السكاكين، حيث يُعَدُّ هذا النشاط جزءًا لا يتجزأ من التحضيرات للاحتفالات، ويُظهر الحدادون فيها مهاراتهم الفنية في أدائهم.
ويزداد الإقبال على الأدوات اللازمة لذبح الأضاحي، خاصةً من قبل المواطنين والمقيمين الذين يفضلون إجراء هذه الطقوس بأنفسهم من خلال التجول في الأسواق بحثًا عن أدوات حدادة متفوقة، مثل السكاكين، والسواطير التي تُستخدم في تقطيع اللحوم الذي يُعَدُّ من المكونات الأساسية لإعداد طبق "المحشوش" المعروف في احتفالات عيد الأضحى.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عبر عدستها خلال جولات ميدانية نشاط الحدادين الذين يشحذون السكاكين، وأدوات السلخ، حيث يكثر تواجدهم في الأسواق الشعبية وأسواق الأغنام، ويتنقل البعض من موقع لآخر، مُظهرين مهاراتهم الاستثنائية في الحد، مما يسهم في جذب العملاء.
ويُعدُّ هذا الحضور دليلًا على أهمية هذه المهنة في تعزيز الروابط الاجتماعية، حيث يتبادل الحدادون الخبرات والنصائح مع الزبائن.
وتتراوح تكاليف شحذ الشفرات وفقًا لنوع السكين وجودتها، حيث تصل تكلفة شحذ السكين الواحدة إلى 25 ريالًا، والساطور إلى 30 ريالًا، ويُظهر هذا التنوع في الأسعار قدرة الحدادين على تلبية احتياجات مختلف الفئات، مما يعكس مرونة هذه الحرفة.
وتُعَدُّ هذه المهنة أكثر من مجرد حرفة؛ فهي تجسد جزءًا من الهوية الثقافية الغنية للمنطقة، وتمثل تقاليد يُحرص على نقلها للأجيال المقبلة، وتبقى حاضرة في كل عيد أضحى، مُعززةً روح التعاون والتواصل الاجتماعي في المجتمع، مما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية والتراث الشعبي في جازان.