إطلاق 1.5 مليون من صغار الأسماك في 2023
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أطلقت إدارة الثروة السمكية التابعة لوزارة البلدية ممثلة بمركز أبحاث الأحياء المائية، دفعة جديدة من صغار أسماك الشعم بلغت (430) ألفاً في مياه البحر بميناء الدوحة، ضمن برنامج إثراء المخزون السمكي، وبذلك يصل مجموع ما تم إطلاقه من صغار أسماك الشعم والهامور حتى الآن 6.967.002.
وتأتي عمليات إطلاق صغار الأسماك ضمن خطة مركز أبحاث الأحياء المائية في استزراع الأسماك وإطلاقها في البحر لتعزيز المخزون السمكي في البلاد، حيث تتميز المواقع التي تم الإنزال فيها بأنها مناسبة لنمو وتكاثر هذه الأسماك والتي تضمن توفر الظروف الملائمة لنموها وتغذية صغارها وحمايتها من المفترسات.
ونجح مركز أبحاث الأحياء المائيَّة التابع لإدارة الثروة السمكيَّة في إطلاق مليون ونصف من صغار الأسماك في البحر خلال العام الحالي، كما نجح في اطلاق نحو 5.5 مليون من صغار الأسماك في البحر منذ سنة 2020، منها 1.5 مليون من صغار الهامور، و4 ملايين من صغار الشعم.
ويستخدم المركز أحدث طرق تكنولوجيا الأسماك ونظام «البيوفلوك» في استزراع الروبيان، وهي تقنية حديثة تتميز باستخدام كميات قليلة من المياه البحرية الجديدة، مع إعادة تدوير ما هو موجود في الخزانات، ما يحقق جودة عالية لمياه الاستزراع.
وتشمل أنواع الأحياء المائية التي يتم استزراعها في المركز الأسماك المحلية وهي (الهامور - الشعم - الصافي - السبيطي) والأسماك غير المحلية مثل أسماك (السيبريم الأوروبي) ومن القشريات (الروبيان ذو الأرجل البيضاء، والفانامي).
وبلغ حجم الإنتاج للعام الماضي حوالي مليونين من صغار أسماك الهامور والشعم والسبيطي، وحوالي 4 ملايين من يرقات الروبيان فانانيي وحوالي 31000 كيلوغرام من الروبيان حجم التسويق (30) ملجم.
ويعتبر الاستزراع السمكي من المشاريع الرائدة في مجال تنمية الثروة السمكية، وتوفير الغذاء في وقتنا الحاضر، ليصبح أحد محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العديد من الدول.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الثروة السمكية وزارة البلدية من صغار
إقرأ أيضاً:
لونها أتحول للأزرق.. مشهد مؤثر لنفوق أسماك وحيوانات| أين حدث؟
أثارت صور بعض الحيونات التى تحول لونها من الابيض إلى الأزرق تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول سبب هذا التغيير، فما القصة؟.
حادث كيميائي يحول بحيرة لزرقاءتأثر العديد من الحيوانات بحادث كيميائي ناجم عن وصول صبغة زرقاء إلى بحيرة بولاية ساو باولو البرازيلية، ما أدى إلى تلون ريش البط باللون الأزرق ونفوق الأسماك على الشاطئ.
وتفيد تقارير صحفية إلى أن السلطات تجري حاليا تحقيقا بعد الحادث الذي وقع في حديقة التوليباس النباتية في مدينة جندياى لتحديد المسؤولين عن التلوث.
ويبدو أن السبب هو حادث سير، حيث تم الإبلاغ عن انقلاب شاحنة محملة بحوالي ألفي لتر من الصبغة يوم الثلاثاء الماضي، ما تسبب في دخول المادة إلى بحيرة الحديقة.
وتستخدم الصبغة المائية عادة في مزارع الجمبري لعلاج الفطريات والطفيليات وتعتبر غير سامة، حسبما ذكرت بوابة "يو او ال" الإخبارية، نقلا عن السلطة البيئية لولاية ساو باولو.
وأثارت الواقعة حالة قلق بين خبراء البيئة خاصة أن فريق البيئة داخل هذه البحيرة إلى إنقاذ العديد من الحيوانات، ومن بينهم الأوز والبط الأزرق من مياه البحيرة.
وتظهر الصور الإوز ملطخة باللون الأزرق والتى تسبح في مجرى نهر توليباس الذي تحول إلى الأزرق بعد حادث بيئي حيث أسقطت شاحنة صبغة كيميائية في المياه في جوندياي، البرازيل.
تفاصيل الحادثةوتعرّضت شاحنة تحمل خمسة خزانات، يحتوي كل منها على 1000 لتر من محلول صبغة زرقاء، لحادث تصادم وعلى اثره انسكبت ثلاث من هذه الحاويات الضخمة على أسفلت طريق رئيسي يمرر حركة المرور إلى ساو باولو،.
ولطخت الصبغة حتى واجهات المنازل المجاورة، محولا أجزاء من الجدران والأسوار إلى لوحة جدارية سريالية ذات لون غير مقصود.
تدحرج الخزانان المتبقيان مباشرة إلى البحيرة، مطلقين محتوياتهما فيها، وفي غضون ساعات، انتشر اللون الأزرق السماوي الزاهي في جميع أنحاء بحيرة توليباس، أحد روافد نهر جوندياي وشريان رئيسي يمر عبر معظم الحديقة المحيطة، وفجأة، غمر اللون الأزرق الفلوري أكثر المساحات الخضراء عزيزة على قلوب سكان المنطقة، مما جعل المشهد أشبه بفيلم خيال علمي.