غانتس: "تأخرنا" في نقل التركيز العسكري من غزة إلى لبنان وإيران
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
صرح وزير الحرب الإسرائيلي السابق بيني غانتس بأن إسرائيل يجب أن تحول تركيزها العسكري نحو حزب الله والحدود اللبنانية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك تأخر كثيرًا. جاء ذلك خلال حديثه في منتدى الشرق الأوسط بواشنطن العاصمة، حيث شدد غانتس على أن إيران ووكلاءها هم "القضية الحقيقية"، وأن إسرائيل تمتلك قوات كافية للتعامل مع الوضع في غزة، لكنها بحاجة إلى التركيز على التطورات في الشمال.
وأضاف غانتس، وفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الوقت قد حان للتركيز على الحدود الشمالية مع لبنان، معترفًا بأن إسرائيل تأخرت في اتخاذ هذا القرار. وأشار إلى أن إسرائيل ارتكبت خطأ بإخلاء جزء كبير من شمال البلاد خلال تصاعد الأعمال العدائية مع حزب الله عقب هجوم السابع من أكتوبر.
وقال غانتس إن العمليات في غزة وصلت إلى مرحلة حاسمة، وأن إسرائيل قادرة على تنفيذ أي إجراء تريده هناك. وأكد أنه من الضروري السعي للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، لكن في حال عدم تحقيق تقدم خلال الأيام أو الأسابيع القادمة، "يجب أن نتجه شمالًا".
واختتم غانتس حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل قادرة على توجيه ضربات للبنان إذا استدعى الأمر ذلك، مضيفًا أن "قصة حماس أصبحت قديمة"، وأن التهديد الأكبر يكمن في إيران ووكلائها الذين يحاولون تنفيذ أجندتهم في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غانتس اسرائيل وزير الحرب الإسرائيلي حزب الله الحدود اللبنانية ايران أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أبرزها عين الجمل.. أطعمة تقوّي الذاكرة وتعزّز التركيز
في عالمٍ يتّسم بالإيقاع السريع وكثرة الضغوط، يبحث كثيرون عن طرق طبيعية لتحسين الذاكرة وزيادة التركيز، خصوصًا مع ساعات العمل الطويلة أو المذاكرة المكثفة ولأن الدماغ مثل أي عضو آخر يحتاج إلى تغذية صحيّة، فإن اختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في قدرته على الأداء والتذكّر.
يُعتبر الجوز (عين الجمل) من أبرز الأطعمة التي تُعرف بـ”غذاء الدماغ”، بفضل احتوائه على الأوميغا-3 ومضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية الخلايا العصبية وتحسين الاتصال بينها تناول حفنة صغيرة يوميًا يُعدّ كافيًا لدعم الوظائف العقلية.
أما الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، فهي مصدر غني بالأحماض الدهنية المفيدة، التي تُساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتقلّل من تدهور الذاكرة مع التقدّم في العمر.
كذلك يُعد التوت الأزرق من أكثر الفواكه فائدة في هذا المجال، إذ يحتوي على مركبات تُحارب الجذور الحرة وتحمي خلايا الدماغ من التلف، مما يُعزّز التركيز ويقوّي الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
ولا يمكن إغفال أهمية الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب، لأنها غنية بفيتامين K والفولات والحديد، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على النشاط الذهني والتفكير السليم.
أما الشوكولاتة الداكنة فهي مصدر طبيعي للكافيين ومضادات الأكسدة، وتُساعد على تحسين المزاج وتنشيط الانتباه عند تناولها باعتدال.
كذلك يُعتبر الشوفان من الأطعمة المفيدة جدًا لطلاب المدارس والجامعات، لأنه يزوّد الجسم بالطاقة المستمرة ويُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم، مما يمنع الشعور بالتعب العقلي أثناء الدراسة أو العمل.
ولتعزيز فاعلية هذه الأطعمة، يُنصح بشرب كمية كافية من الماء يوميًا، لأن الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر سلبًا على الذاكرة والانتباه. كما يجب تجنّب الإفراط في السكريات والمأكولات السريعة، لأنها تُسبب تشتتًا وضعفًا في التركيز.
في النهاية، الحفاظ على ذاكرة قوية لا يعتمد فقط على التمارين الذهنية أو الحفظ المستمر، بل أيضًا على نظام غذائي متوازن يمدّ الدماغ بالعناصر التي يحتاجها ليعمل بكفاءة. فطبق من الأسماك، مع حفنة من الجوز وكوب من التوت، قد يكون أفضل وصفة طبيعية لعقل أكثر تركيزًا وصفاءً.