أبوظبي (الاتحاد) 


نجح الجواد «بركينين كيزي» في الفوز بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بمحطته التركية العاشرة، في إطار سباقات النسخة الحادية والثلاثين التي أقيمت منافساتها في مضمار فيلي أفندي بمدينة إسطنبول، وذلك للمرة الأولى في مسيرة الكأس الغالية.
وتحظى سلسلة سباقات الكأس الغالية بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، دعماً لإعلاء الخيل العربي الأصيل وتعزيز مكانته في المضامير العالمية.


وتمكن البطل «بريكينين كيزي» للمالك «دوج كورو»، والمنحدر من نسل «كايزبيرت آر يو - اي بي أكيلا»، تحت إشراف المدرب «بي أوجلري»، وقيادة الفارس «في أبيس»، من تقديم عرض قوي قاده إلى الفوز بلقب السباق الذي أقيم لمسافة 1600 متر، ضمن الفئة الثالثة، والمخصص للأمهار والمهرات من عمر أربع سنوات فما فوق، وشهد مشاركة 12 خيلاً تمثل أفضل وأقوى مرابط الخيل في تركيا، حيث قطع البطل مسافة السباق بزمن 01:49.61 دقيقة، وتفوق بفارق نصف الطول عن صاحب المرتبة الثانية «ماستر ون»، فيما جاء ثالثاً «تونجير».

 

أخبار ذات صلة الإمارات تتضامن مع فيتنام وتعزي في ضحايا الإعصار ملتقى الأعمال الإماراتي الهندي ينطلق في مومباي غداً


حضر وتوج الفائزين في السباق، فيصل الرحماني، مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية، وسط حضور جماهيري كبير، ليبرهن سباق المحطة التركية على حضوره القوي في مشهد سباقات الكأس الغالية من أول ظهور له، ما يعكس مكانة وقيمة الكأس الغالية لدى ملاك ومربي الخيل العربي في تركيا.
من جهته، قال فيصل الرحماني: «فخورون بالنجاحات الكبيرة والأصداء الترحيبية الواسعة، بتنظيم أول سباق للكأس الغالية في تركيا، ما يؤكد حرص واهتمام القيادة الرشيدة على دعم ورعاية جميع ملاك ومربي الخيل العربي بدول العالم، للحفاظ على المكانة المتقدمة لمسيرة الخيل العربي التي تعاصر أعلى المراتب في سباقات الخيل العالمية، وتتواجد بكافة المهرجانات والسباقات الكبرى».
وأضاف: «نتوجه بالشكر إلى اتحاد سباقات الخيل العربي في تركيا، ولأسرة مضمار فيلي أفندي، على حفاوة الترحيب والتنظيم الرائع والأجواء المتميزة التي تواكب المكانة المرموقة للكأس الغالية، وريادتها التاريخية في جميع مضامير العالم، مبيناً أن حرص ورعاية القيادة الرشيدة لدعم أسرة الخيل العربي ومضامير العالم، يجسد رسالة الإمارات السامية في مد جسور التواصل والتلاقي وعكس موروثها الثقافي والتاريخي مع كافة دول العالم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات كأس رئيس الدولة للخيول العربية تركيا فيصل الرحماني الکأس الغالیة الخیل العربی رئیس الدولة فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

مصطفى شوبير:«اسم أبويا لم يظلمني.. ومحمد صلاح غيّر عقلية اللاعب العربي»

أعرب مصطفى شوبير، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن فخره الشديد بمشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

ويستعد الأهلي لمواجهة فريق إنتر ميامي الأمريكي، في اللقاء الذي سيقام فجر السبت المقبل، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة المجموعات بكأس العالم للأندية.

ويتواجد الأهلي في المجموعة الأولى في كأس العالم للأندية، برفقة أندية إنتر ميامي الأرميك وبورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي.

وأضاف: «لا أريد استخدام عبارات دبلوماسية، لكن الأولوية دائمًا للنادي، وسأحترم أي قرار يتخذه الجهاز الفني، وأحب التواجد دائمًا في الملعب، وهناك منافسة قوية داخل الفريق، وإن شاء الله القادم أفضل».

وعن علاقته بالحارس حمزة علاء قال: «أشكره على دعمه، علاقتنا قديمة، وهو حارس موهوب يستحق التقدير، ولا توجد مشاكل بيننا وسنتفق على ما فيه مصلحة النادي ومصلحتي بإذن الله».

وتحدث شوبير أيضًا عن زميله الجديد سيحا، المنتقل من المقاولون العرب، قائلًا: «تواصلت معه بعد مباراة المقاولون الأخيرة، وهنأته على مستواه، ومنذ ذلك الحين ونحن على تواصل».

وحول مواجهة إنتر ميامي: «هذه رابع مشاركة لي مع الفريق في كأس العالم للأندية، ولدينا لاعبون ذو خبرة كبيرة مثل حمدي فتحي وتريزيجيه، وهما يعرفان قيمة البطولة، وسبق لنا مواجهة فرق كبرى، ونعرف كيف نلعب أمام هذه المستويات».

وتطرق عن قيادة ريبيرو للفريق قائلًا:« المدرسة الإسبانية جديدة علينا، لكنها ممتعة وتعتمد على اللعب الأرضي، وبدأنا نتأقلم سريعًا مع مدرب الحراس الجديد، وهذا مؤشر إيجابي».

وعن وجود عدد كبير من النجوم في الفريق أوضح شوبير: «طالما هناك نظام واضح يسير عليه الجميع، فلن تحدث مشاكل، ووفرة النجوم ليست مشكلة حقيقية كما يصورها البعض، بل هي حلم لأي مدرب».

وبشأن الفارق بين اللاعبين العرب والأجانب، أشار إلى أن: « هناك تطورًا كبيرًا في عقلية اللاعب العربي، ومحمد صلاح كان له دور كبير في هذا التغيير، أصبح قدوة، والناس بدأت تهتم بأسلوبه في الحياة والتدريب، مما غير نظرة المجتمع تجاه كرة القدم».

وأختتم شوبير بالحديث عن اسم والده الإعلامي أحمد شوبير: « لا أشعر أن اسمه ظلمني، بل أفتخر به، ورغم أن البعض يركز معي بشكل مبالغ فيه، فإن هذا ساعدني على التطور والنضج مبكرًا».

مقالات مشابهة

  • منتخب السعودية إلى أميركا من أجل الكأس الذهبية
  • مصطفى شوبير:«اسم أبويا لم يظلمني.. ومحمد صلاح غيّر عقلية اللاعب العربي»
  • تركيا توقع عقدا لتصدير مقاتلات قآن من الجيل الخامس إلى هذه الدولة
  • رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
  • تركيا في القمة.. والفطور العربي حاضر! تعرف على ترتيب أفضل فطور في العالم
  • حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس جامعة أسيوط: إطلاق العدد الأول من المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية
  • ادراج مدريد في سباقات فورمولا واحد في روزنامة 2026
  • محللون: قوافل فك الحصار تحول تاريخي وبداية كسر جدار الصمت العربي