لازالت الأزمة قائمة بين مجلس ادارة النادى الأوليمبي برئاسة ناصر الشاذلى من جهة وبين الدكتورة ماجدةالهلباوى نائب رئيس النادي من جهة اخرى بسبب استبعادها من منصبها ومحاولة اسقاط عضويتها.

و توجهت لجنة من الشباب والرياضة منذ قليل إلى مقر النادي، وهى لجنة دورية وليست بلجنة تفتيش للتحقيق فى الشكوى المقدمة من نائب رئيس النادى الاوليمبى بمقر النادى فى حضور الهلباوى نفسها حيث علمت الوفد ان اللجنة استمعت الى اسباب شكواها بقاعة سليمان عزت وليس بمجلس الادارة عن مدى احقيتها فى حضور اجتماعات مجلس الادارة وممارسة مهام عملها كنائب.


فى الوقت نفسه لم يتواجد فى هذا الوقت اى من اعضاء ورئيس مجلس الادارة ولم يكن بالنادى سوى المدير العام الدكتور محمد سنبل.

كما حصلت الوفد على مستند يتضمن صورة ضوئية من مخاطبة الشباب والرياضة للنادي يفيد بسلامة الموقف القانونى للشاذلى ومجلسه تجاه وقف نشاط نائب رئيس النادى رغم حصولها على حكم قضائى قائلا " تقرر حفظ الاوراق والشكوى الواردة لوزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بعدم تنفيذ الحكم الصادرفى الدعوى رقم ٩٩٥٦ لسنة ٧٧ ق لقيام المديرية والنادى بتنفيذ الحكم حسبما ورد بالاوراق الواردة بالنادى وعلى مسئوليته "

وأختتم خطاب الشباب والرياضة موجها نائب رئيس النادى باللجؤ الى القضاء عندما قال " صدور قرار مجلس ادارة النادى المؤرخ فى ١٠مارس ٢٠٢٤ وفقا للائحة النادى وعلى المتضرر اللجؤ الى القضاء "

ومن المتوقع ان تعود اللجنة نفسها لمقر النادى الاوليمبى للإضطلاع على جميع المستندات التى يستند عليها مجلس الادارة فى حضورالكابتن ناصر الشاذلى رئيس النادى ومجلسه فى موقفهم تجاه " الهلباوى " نائب الرئيس 

e0a9f009-3258-4c93-bd0c-52c2f26052a9

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشباب والرياضة الوفد لجنة الشباب للتحقيق الشكوى الواردة نائب رئيس النادي النادى الاوليمبى الشاذلى الشباب والریاضة مجلس الادارة رئیس النادى نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • مدير الرياضة بالقليوبية يلتقي أعضاء مجلس إدارة منطقة الشطرنج لتعزيز دورها
  • ڤودافون مصر تتعاون مع وزارة الرياضة وتنظيم الاتصالات في مبادرة “سفراء الاتصالات” لتوعية الشباب والنشء
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • لجنة من وزارة الشباب والرياضة تتابع تنفيذ البرنامج السنوي للحوكمة بمديرية الجيزة
  • احتفالاً بيوم الرياضة.. نائب محافظ القليوبية تشارك في ماراثون « يلا نجري ونمشي»
  • يعلن مجلس إدارة نادي 22 مايو أن وزارة الشباب والرياضة اعتمدت ختماً جديداً للنادي
  • اجتماع برئاسة المولد لمناقشة خطة وبرامج وزارة الشباب والرياضة
  • الشباب والرياضة تواصل اجتماعات برلمان شباب مصر لمناقشة قضايا الأمن القومي
  • الشباب والرياضة تطلق دورة تدريب طلاب المدارس على المهارات الحرفية
  • الشباب والرياضة تنفذ ورشة لمدربي برنامج تعزيز قدرات السلطات المصرية في قضايا العنف ضد المرأة