الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة النقل، الإثنين، أن مرحلة المباشرة بتنفيذ طريق التنمية ستكون عام 2025 بعد اكتمال مرحلة التصاميم التفصيلية، وفيما بينت أن ميناء الفاو سيكون نقطة انطلاق طريق التنمية نحو أوروبا، موضحة أن الطريق سيمر بـ11 محافظة عراقية. 

وقال المتحدث باسم الوزارة ميثم الصافي في تصريح، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع طريق التنمية يعد حلم العراقيين"، لافتا إلى، أن "بغداد ستحتضن اجتماعا للمجلس الوزاري يضم تركيا وقطر والإمارات في الأول من تشرين الثاني المقبل لبحث مجريات العمل بتوجيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".

وأضاف، أن "ميناء الفاو سيكون نقطة انطلاق طريق التنمية نحو أوروبا"، لافتا إلى، أن "هنالك شركات عالمية هي شريكة في وضع السياسات العامة والرؤى الاقتصادية والمالية لطريق التنمية".

وأشار إلى، أن "تركيا لديها اهتمام كبير في المرور الرابط بينها وبين الفاو وصولا إلى قلب لندن حيث تم تخصيص مبالغ مالية خاصة لطريق التنمية من قبل الجانب التركي"، مؤكدا، أن "هنالك تقدما في مراحل التصاميم الأولية، بالإضافة إلى المصادقات على مسارات المشروع".

وتابع، أنه "بعد مرحلة التصاميم الأولية سيتم الانتقال إلى التصاميم التفصيلية ثم عملية التنفيذ والتي ستكون خلال عام 2025".

ولفت إلى، أن "العراق يتعامل مع مشروع طريق التنمية بعلمية وواقعية وفق مصلحة الشعب العراقي"، مبينا، أن "المشروع سيمر عبر 11 محافظة عراقية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طریق التنمیة

إقرأ أيضاً:

بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات

29 مايو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة الرد العراقي على اتهامات أمريكية مثيرة، بعدما لوّح عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، مختار الموسوي، برفض قاطع لفكرة “الهيمنة الإيرانية” على قرار بغداد، مؤكداً أنّ السيادة الوطنية مصونة، والعلاقات مع طهران لا تتجاوز حدود التعامل الدبلوماسي الطبيعي كما هو الحال مع باقي الدول المؤثرة في المنطقة.

واعتبر الموسوي، ان دعوة عضوين جمهوريين في الكونغرس لفرض عقوبات على العراق، ليست سوى “دعوات إعلامية مشبوهة”، لا تعبّر عن سياسة الإدارة الأمريكية الرسمية، ولا تمثّل توجّهاً حقيقياً في علاقة البلدين، التي وصفها بـ”الآخذة في التطور”، سياسياً واقتصادياً وأمنياً.

وتزامنت التصريحات مع تصاعد الجدل في واشنطن، بعد دعوة النائبين دان كرانشو ومايك والتز، إلى تجميد المساعدات الأمريكية للعراق، بزعم تغلغل نفوذ طهران داخل المؤسسات السيادية العراقية، بما فيها الأجهزة الأمنية، وهو ما أثار حفيظة بغداد، ودفع إلى سلسلة ردود داخل البرلمان والحكومة، رافضة لـ”إقحام العراق في صراعات إقليمية على حساب استقلاله”.

وأشعلت التصريحات موجة تفاعل على مواقع التواصل، حيث كتب الإعلامي العراقي أحمد المياحي: “كلما استقرت العلاقة العراقية الأمريكية، ظهر متشددون من هناك يحاولون زجّ العراق في لعبة الضغط على إيران.. السيادة لا تُقاس بالتغريدات”، بينما دوّن الناشط علي جبار قائلاً: “من يطلب معاقبة العراق لا يعرف توازناته المعقدة ولا جراحه القديمة”.

ووضعت هذه الاتهامات بغداد مجدداً في قلب استقطاب إقليمي أمريكي-إيراني، لطالما حاولت الحكومات العراقية المتعاقبة أن تتجنّب تبعاته، عبر سياسة “الجسور المزدوجة” التي تتعامل بها مع طهران وواشنطن في آنٍ معاً، خصوصاً منذ ما بعد دحر تنظيم داعش، حين بات العراق بحاجة إلى التوازنات أكثر من أي وقت مضى.

وتجلّت حساسية الملف، في امتناع أي جهة حكومية عليا عن التصريح العلني، مع ترك الرد لجهات برلمانية، ما يُفهم على أنه مسعى لتجنّب التصعيد، خاصة أن العلاقة مع إدارة ترامب شهدت استقراراً نسبياً .

وأعادت الأزمة إلى الأذهان ضغوطاً مشابهة واجهتها بغداد خلال سنوات التوتر القصوى بين طهران وواشنطن، حين تحوّل العراق إلى “ساحة رماية” بالتصريحات والضغوط، بينما بقيت الحكومات العراقية تنأى بنفسها في حدود الممكن، مع مراعاة تشابك المصالح وواقع النفوذ المتداخل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مطالب بالإسراع بإنجاز طريق وادي الطواحين
  • الضالع: اجتماع يناقش الترتيبات الأمنية المتعلقة بفتح طريق صنعاء – عدن
  • اجتماع في الضالع يناقش الترتيبات الأمنية المتعلقة بفتح طريق صنعاء – عدن
  • رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
  • ماء بغداد: إنشاء مجمعات إضافية لتحسين التوزيع في مناطق الكثافة السكانية
  • “الفاو” توقّع اتفاقية لتصميم برك تخزين المياه المعالجة في جنوب الأردن
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث التعاون مع شركات النقل الذكي
  • بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات
  • أمانة بغداد يتوج بطلاً لأندية العراق الأولى بالهوكي
  • تنفيذ تمرين مُحاكاة لتوقف عمل نفق طريق السلطان تركي بن سعيد