الشركة العامة للكهرباء تحمل المؤسسة الوطنية للنفط مسؤولية تذبذب الشبكة وانقطاعات الكهرباء
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الناطق باسم الشركة العامة للكهرباء وئام التايب إن تذبذب إمدادات الوقود للمحطات الكهربائية ليس وليد اللحظة، بل هي أزمة ممتددة منذ أشهر وهو ما انعكس سلبا على الإنتاج وعلى الشبكة ككل، وفق قوله.
وأضاف التايب في مداخلة مع الأحرار، أنهم خاطبوا في وقت سابق رئيس المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط بضرورة رفع كميات الوقود التي تصل للمحطات حتى تستطيع الشركة تلبية الاحتياجات المتنامية على الطاقة إلا أن إمدادات الوقود مازالت متذبذبة، على حد قوله.
وأشار التائب إلى أن محطة طبرق بها 3 وحدات كانت خارج الخدمة خلال الأيام الماضية، بسبب عدم توفر الوقود، الذي يتم نقله من مستودعات الشركة، ما ترتب عليه حدوث فاقد في عملية الإنتاج.
وأوضح التائب أن محطة غرب طرابلس تحتاج 4 آلاف متر مكعب من الوقود يوميا، ومثلها محطة الزاوية المزدوجة، وتحتاج محطة جنوب طرابلس 2500 متر مكعب يوميا، ومثلها محطة الزهراء، ومحطة طبرق 3 آلاف متر مكعب يوميا، ومصراتة المزدوجة وشمال بنغازي ألفي متر مكعب لكل منهما، ومحطة الكفرة 350 متر مكعب يوميا، مؤكدا أن الكميات لم تصل كما طالبوا بها في مراسلاتهم مع المؤسسة الوطنية للنفط.
وذكر التائب أنهم وجهوا كتابا للنائب العام لوضعه في الصورة، موضحا أن شركة الكهرباء طالبت بفتح تحقيق حول معرفة الأسباب تذبذب إمدادات الوقود، وعدم انتظام كميات الوقود بحسب المتفق عليه، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الشركة العامة للكهرباءالمؤسسة الوطنية للنفطرئيسيوئام التايب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الشركة العامة للكهرباء المؤسسة الوطنية للنفط رئيسي
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تطمئن: المحطات جاهزة والوقود يحدد المصير
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الكهرباء عن استكمال استعداداتها لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة خلال فصل الصيف، مؤكدة جاهزية خطوط النقل وتنفيذ خطط الصيانة والتأهيل للوحدات التوليدية، فيما شددت على ضرورة تأمين الوقود الكافي لتشغيل محطات الإنتاج وتجنب الانقطاعات المتكررة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، إن "الوزارة أنهت تهيئة الخطوط الناقلة ووسّعت محطات الإنتاج من خلال إضافة محولات القدرة، موضحاً أن "إنشاء خطوط ناقلة جديدة بين المحافظات سيسهم في تحقيق مناورات بالأحمال الكهربائية، ما يرفع من كفاءة التوزيع الوطني".
وأشار موسى إلى أن "الوزارة بحاجة إلى وقود لتشغيل محطات التوليد، سواء كان غازاً مستورداً أو محلياً أو أنواعاً أخرى من الوقود الوطني"، لافتاً إلى أن "أي نقص في هذه المواد سينعكس سلباً على كفاءة منظومة الإنتاج".
وأكد أن "هناك تفاهمات حكومية متقدمة بين وزارتي الكهرباء والنفط لتأمين حاجات المحطات من الوقود"، كما كشف عن "قرب إتمام العقد مع تركمانستان لاستيراد الغاز"، معرباً عن أمله في "تسريع الإجراءات لوضعه موضع التنفيذ، خصوصاً بعد أن أكملت وزارة الكهرباء جميع المتعلقات الفنية والإدارية الخاصة به".
وفي السياق ذاته، أوضح موسى أن "هناك خطوات فعلية لاستغلال الغاز الوطني، وقد بدأت الوزارة بتنفيذ مشاريع في هذا الاتجاه، لكنها تحتاج إلى وقت لإنجازها بالكامل".
واختتم بالقول إن "الوزارة تعمل على تنفيذ عقود استراتيجية مع شركات عالمية كبرى، منها جنرال إلكتريك لإنشاء محطات بطاقة 24 ألف ميغاواط، وسيمنز الألمانية بواقع 14 ألف ميغاواط، في إطار خطة طويلة الأمد لتحسين واقع الكهرباء في العراق بشكل جذري"
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام