إجلاء موظفي شركات نفط في أميركا تأهبا لعاصفة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تعكف شركات النفط والغاز في خليج المكسيك الأميركي على إخلاء منشآتها من الموظفين وتقليص عمليات الحفر تأهبا لوصول العاصفة "فرانسين" المدارية في وقت لاحق مصحوبة برياح عاتية وأمطار غزيرة في منطقة الطاقة عبر القطاع الأوسط من جنوب الولايات المتحدة.
وتتحرك العاصفة فرانسين نحو مياه خليج المكسيك ومن المتوقع أن تكون رابع إعصار في موسم أعاصير المحيط الأطلسي الذي ينتهي في 30 نوفمبر المقبل.
وقال المركز الوطني للأعاصير إن "فرانسين" ربما تتحول إلى إعصار من الفئة الأولى برياح تصل سرعتها إلى 137 كيلومترا في الساعة قبل الوصول إلى اليابسة على ساحل لويزيانا مساء الأربعاء.
وسيؤدي ذلك على الأرجح إلى هبوب عاصفة تهدد حياة الموجودين في المناطق العليا من ساحلي تكساس ولويزيانا، وكذلك رياح بقوة الإعصار على جنوب لويزيانا هذا الأسبوع.
ومن شأن مسار العاصفة أن يعرض للخطر منشآت إنتاج النفط والغاز ومحطات تصدير الغاز الطبيعي المسال.
ويخرج من الحقول البحرية الاتحادية بخليج المكسيك نحو 15 بالمئة من إجمالي إنتاج النفط الخام الأمريكي واثنين بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي.
وقالت شركة إكسون موبيل إنها أوقفت الإنتاج وأجلت الموظفين من منصة إنتاجها البحرية في هوفر. وذكرت شركة شل أنها أجلت الموظفين غير الأساسيين من ثلاث منصات نفطية بحرية، وأوقفت عمليات الحفر في منصتين أخريين.
وقال متحدث باسم شركة شيفرون إنها أجلت الموظفين غير الأساسيين من أربع منصات بحرية، لكن الإنتاج لا يزال عند مستوياته الطبيعية. وقالت بي.بي إنها لا تتوقع تأثيرا كبيرا على منشآتها بخليج المكسيك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إعصار النفط عاصفة إجلاء خليج المكسيك
إقرأ أيضاً:
إجلاء آلاف الأشخاص في مقاطعة مانيتوبا الكندية بسبب حرائق الغابات
أعلنت السلطات الكندية، عن إجلاء نحو 21 ألف شخص بسبب حرائق الغابات المستعرة، في واحدة من أكبر عمليات الإجلاء بتاريخ مقاطعة مانيتوبا.
وقالت الوزيرة المكلفة بتدبير الطوارئ، ليزا نايلور، إن العدد الحقيقي للنازحين قد يكون أعلى، إذ يشمل الرقم فقط المسجلين لدى الصليب الأحمر، مؤكدة أن الآلاف ما زالوا في حاجة للمساعدة.
ولفتت إلى أن الحكومة تعمل بالتعاون مع شركائها لتوفير سكن ملائم يلبي الاحتياجات الطبية والعائلية، مع توقعات بزيادة الطلب على الفنادق خلال موسم الحرائق.
ووفقًا لبيانات المقاطعة، لا تزال 28 بؤرة حريق نشطة، منها 10 خارج نطاق السيطرة.